سياسة عربية

السعيد تظهر على تلفزيون إسرائيلي: نمد لكم يد السلام (شاهد)

احتفى الاحتلال بدعوة السعيد للتطبيع مع إسرائيل
احتفى الاحتلال بدعوة السعيد للتطبيع مع إسرائيل

أجرت الإعلامية الكويتية فجر السعيد لقاء لها مع الصحافة الإسرائيلية، أكدت فيه أنها تمد يد السلام لدولة الاحتلال.

 

ونشرت صفحة "إسرائيل بالعربية" الناطقة باسم الخارجية الإسرائيلية باللغة العربية، تغريدة لها على حسابها الرسمي على "تويتر"، الأربعاء، جاء فيها أن الإعلامية الكويتية، فجر السعيد، وهي تحاور قناة عبرية، أكدت على تصريحها السابق من دعوتها للتطبيع مع إسرائيل.


وقالت هيئة البث في لقائها مع السعيد: "في أول مقابلة مع الإعلام الإسرائيلي، تقول الإعلامية الكويتية، فجر السعيد، لقناة "كان" العبرية: "أعتقد أنه في هذا الزمن، وتحديدا في هذا الوقت، هناك قبول أكبر للسلام"، موجهة رسالة للشعب الإسرائيلي: "نحن نمد يدينا لكم للسلام".

 

وقبل أيام، نشرت الإعلامية الكويتية تغريدة قالت فيها إنها تؤيد "بشدة التطبيع مع دولة إسرائيل، والانفتاح التجاري عليها، وإدخال رؤوس الأموال العربية للاستثمار، وفتح السياحة وبالذات السياحة الدينية، الأقصى وقبة الصخرة وكنيسة القيامة".  

 

ونشر حساب "إسرائيل بالعربية مقطعا مصورا للحوار على "تويتر"، معلقًا عليه بقوله: "في أول مقابلة مع الإعلام الإسرائيلي، تقول الإعلامية الكويتية فجر السعيد لقناة "كان" العبرية..".


 

 

اقرأ أيضا: إعلامية كويتية تدعو للتطبيع مع إسرائيل والاحتلال يحتفي بها

وتساءلت السعيد وقتها: "ماذا استفادت الدول العربية من مقاطعة إسرائيل وماذا ستستفيد نفس الدول لو طبّعت معهم وبدأنا نستورد ونصدر لهم، ورؤوس أموالنا تعمل داخل إسرائيل؟".

وأضافت: "سنرتبط اقتصاديا مع بعض وبالتأكيد سنؤثر وبقوة في القرار لديهم لأن رأس المال يحكم والمصالح المشتركة هي الغطاء الآمن لأهلنا في فلسطين" وفق تعبيرها.

 

وردا على التغريدات، هاجم ناشطون كويتيون وعرب مواقف السعيد الداعية للتطبيع، وقالوا إنها لا تعبر عن الشعب الكويتي ودعمه للقضية الفلسطينية مستذكرين موقف رئيس البرلمان الكويتي مرزوق الغانم في المحافل الدولية.

 

ورحب حساب الخارجية الإسرائيلية  بدعوة السعيد، معتبرة أنها تعبر عن "رؤية واقعية ومنطقية"، حيث وصفت الكاتبة الكويتية، فجر السعيد بـ"فجر الشجاعة".

التعليقات (10)
Saleh Balqis
الخميس، 01-08-2019 04:04 م
ولو أن كل كلب عوى ألقمته حجرا.........لكان الحجر مثقالا بدينار....... الكلاب تنبح والقافلة تسير...... ولا يضر السحاب نبح الكلاب( كأمثال هذه الحقيرة المتصهينة)
Alaa Sror
الخميس، 10-01-2019 11:28 م
اسرائيل التى تمدين بدك إليها من أجل السلام لا تفهم السلام ولايعنيها.. بل يهمها قيمة الثروات في بلادنا لأنها لاتحبنا ولا تحب ديننا
Alaa Sror
الخميس، 10-01-2019 11:24 م
دولة الكويت تجد استحالة في التطبيع مع بلد عربي اسمه سوريا قبل موافقة الجامعة العربية.. لكنها لا تشترط إي شرط للتطبيع مع دولة الاحتلال الصهيوني الذي يدنس المسجد الأقصى المبارك كل يوم.. مبارك عليكم أيها العرب هذا المستوى المتواضع من الوعي والكرااااامة
حرة
الخميس، 10-01-2019 10:59 م
بسم الله الرحمن الرحيم فجر السعيد كاتبة القصص والروايات وسيناريوهات المسلسلات،فجر السعيد صاحبة العصمة ماهي الا لبنة اخرى تضاف الى غيرها من اللبنات التي تحاول الحكومات العربية جاهدة بتجميعها واكمال الصورة .فبعد تطبيع الحكومات العربية مع الكيان الصهيوني منذ مؤتمر السلام بمدريد أصبحت شباك الخيانة ترمى على الشعوب داخل هذه الدول وفجر السعيد هي واحدة من أولئك الذين يستغل أعداء الأمة هذا الهوى الاسرائيلي لديهم ليمارسوا علينا ارهابهم علنا نشرب من بىر الخيانة مثلهم . 
حفيد الحسن (ع)
الخميس، 10-01-2019 05:00 م
فلول الللاهثين كالكلاب للتطبيع مع الكيان الصهيوني المسخ بدأت بالظهور العلني والسريع ...وكأنهم في سباق محموم للفوز برضا اليهود والمؤسسات الماسونية في الغرب..وهذا مايفعلونه في الواقع...ولكن اذا تفحصنا هذه الرمم العفنة ممن هم من عرب اللسان...تراهم ينتمون الى دول وكيانات واحزاب ...ربما بدات تستشعر بان هناك خطرا ما يحدق بها...فالاحزاب الشيعية في العراق وبتعليمات من اسيادهم غربان قم وطهران ...بدأوا يفتحون قنوات اتصال اصبحت علنية منذ سقوط الحكم الوطني غي العراق عام 2003 لكي يحموا انفسهم ويضمنوا بقائهم في السلطة بأوامر من اليهود لاميركا بدعم الشيعة..ولكي تحتفظ ايران المجوسيةبطوق نجاة لها من خلاله عبر تحسين صورتها لدى الدوائر الصهونية وارسال رسائل صداقة لليهودواخبارهم ان الدعايات لتدمير اسرائيل وتحرير فلسطين ما هي الا للاستهلاك المحلي فقط لاغير....واما الاكراد فتعاملهم مع اليدولة الصهيونية المسخ فيمتد منذ خمسينيات القرن الماضي واهدافهم معروفة للقاصي والداني...واليوم بدأ الكويتيون ( يهود الخليج) بالظهور العلني والتطبيل والتزمير للاعتراف بما يسمى بدولة ( اسرائيل ) وذلك لضمان ان لاتبتلع دولتهم في خضم رسم الخارطة الجديدة للشرق الاوسط..من ناحية..اما اذا لم يتحقق هذا المخطط فهم يخافون من عودة السنة يوما ما لحكم دولة العراق العربية..والبدء بتصفية الحسابات معهم ومع السعودية...من طعنوا العراق في ظهره بكل ما اوتوا من قوة ومال..وتهديم العراق وتسليمه لايران بعد ذلك ...واشارات التودد لايران من قبل الكويت والسعودية تمشيان سوية يدا بيد...وهكذا يضمنون الامان لانفسهم ولعروشهم العفنة..ولكن نسوا ان الامور يسيرها رب العزة والحكيم في تدبير الامور...ونحن ننتظر كما هم ينتظرون.