سياسة عربية

غريفيث يلتقي الرئيس اليمني ومسؤولين في الرياض

التقى المبعوث الأممي ممثلين عن الأحزاب اليمنية - جيتي
التقى المبعوث الأممي ممثلين عن الأحزاب اليمنية - جيتي

التقى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، الثلاثاء، الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ومسؤولين في الحكومة اليمنية في العاصمة السعودية الرياض، بحسب ما أوردت وكالة سبأ الرسمية للأنباء.

ونقلت الوكالة أن هادي أكد "دعمه لجهود وعمل" غريفيث لتحقيق السلام.

من جانبه، قال مدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية عبد الله العليمي في تغريدة على حسابه على تويتر إن اللقاء "كان لقاء بناء وعمليا وشفافا".

وأضاف العليمي أن هادي أكد لغريفيث عزم الحكومة اليمنية على تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في السويد "واستعدادها لفتح كافة المنافذ الإنسانية واتخاذ كافة الإجراءات التي تخفف من المعاناة الإنسانية".

 

اقرأ أيضا: حصري.. ماذا قال غريفيث لممثلي أحزاب يمنية بالرياض؟

ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي الأربعاء جلسة يستمع خلالها إلى تقرير للمبعوث الأممي عن الاتفاقات التي توصّل إليها في السويد طرفا النزاع الدائر في اليمن وجهوده الرامية لإنهاء هذا النزاع.

وفي وقت سابق، أكد غريفيث، أنه غير معني بإدانة الطرف المعرقل لتنفيذ اتفاقات السويد، وفقا لما صرح به مصدر يمني لـ"عربي21"، حضر اجتماعا عقده مع ممثلين عن أحزاب مؤيدة للحكومة الشرعية بالسفارة اليمنية بالرياض الثلاثاء. 

وقال المصدر لـ"عربي21" مشترطا عدم كشف اسمه، إن المبعوث الأممي "أكد لممثلي الأحزاب اليمنية أنه غير معني بإدانة أي طرف يعيق تنفيذ اتفاقات السويد"، مؤكدا أنه "وسيط"، وذلك بعدما تم انتقاد أدائه مع جماعة الحوثيين، وعدم كشف الجهة التي تعيق تنفيذ اتفاق السويد.

وأضاف المصدر أن ممثلي القوى السياسية المؤيدة للشرعية، "قدموا اعتراضات على تغافل غريفيث إزاء الانتهاكات التي يقوم بها الحوثيون، وعدم التزامهم بما تم التوافق عليه في مشاورات السويد الشهر الماضي".

وأشار المصدر إلى أن المتحدثين من الأحزاب "أبدوا معارضة لطرق الحل الجزئي التي ينتهجها المبعوث الأممي، وأنهم يريدون حلا شاملا، كون الحلول الجزئية ليست مناسبة"، على حد قوله.

بدوره أكد المبعوث الأممي، وفقا للمصدر، أنه يتفق معهم، لكنه قال إنه "مضطر للتجزئة بناء على الوضع"، فيما شددت الأحزاب على عدم التنازل عن المرجعيات الثلاث للحل السياسي المتمثلة بالمبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار، وقرارات مجلس الأمن، خصوصا القرار 2216.

التعليقات (0)