سياسة دولية

وزير خارجية بريطانيا: للأسف سيبقى الأسد لبعض الوقت

اعتبرت قوى الثورة والمعارضة السورية أن إعادة العلاقات العربية مع نظام الأسد، تصب في صالح النظام وحلفائه- أ ف ب
اعتبرت قوى الثورة والمعارضة السورية أن إعادة العلاقات العربية مع نظام الأسد، تصب في صالح النظام وحلفائه- أ ف ب

قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت الخميس، إن رئيس النظام السوري بشار الأسد سيبقى "لبعض الوقت" بفضل الدعم الذي تقدمه روسيا، لكن بريطانيا لا تزال تعتبره عقبة أمام السلام الدائم.


وأكد هانت خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة سكاي نيوز أن "موقف بريطانيا الثابت منذ وقت طويل هو أننا لن نحظى بسلام دائم في سوريا مع هذا النظام (الذي يقوده الأسد)، لكن للأسف، نعتقد أنه سيبقى لبعض الوقت".


يشار إلى أنه شهدت الأيام الأخيرة عودة للعلاقات الرسمية الإماراتية والبحرينية مع نظام بشار الأسد، بعد زيارة غير مسبوقة منذ اندلاع الثورة السورية في 2011، للرئيس السوداني عمر البشير ولقائه الأسد في دمشق.


واعتبرت قوى الثورة والمعارضة السورية أن إعادة العلاقات العربية مع نظام الأسد، تصب في صالح النظام وحلفائه وخاصة إيران.

 

اقرأ أيضا: معارضة سورية: إعادة العلاقات العربية مع الأسد مصلحة إيرانية

التعليقات (2)
ابو العبد الحلبي
الخميس، 03-01-2019 08:44 م
لا بد أن معالي وزير الخارجية البريطاني المستر جيريمي هانت يدرك أن بشار سيبقى بفضل الدعم الحقيقي الذي تقدمه أمريكا ، و ليس الدعم الظاهري الذي تقدمه روسيا التي هي ليست سوى وكيل لأمريكا (كما ذكر لافروف أكثر من مرة). من الأمور التي تشرح صدورنا أن صناع السياسة فقدوا الإبداع منذ فترة ، فمن يقومون بتنصيبه طرطوراً ناطوراً يبقى سنوات طويلة و يتحول إلى مومياء . ربما الهدف قهر الشعوب ، لكن هل فكروا بعواقب ذلك ؟ ربما غرتهم قوتهم ، لكن هل يبقون كذلك ؟ عندما جرى إبراز أسماء الشيخ معاذ الخطيب أو السيد أحمد الجربا أو العقيد سليم إدريس أو اللواء فراس طلاس خفت كثيراً على سوريا . لكن أن يبقى النصيري الكافر بشار فستكون سوريا بخير لأنهم سيعلمون بالضبط ما هو صعيد المعركة بين أهل الحق و أهل الباطل .
علي
الخميس، 03-01-2019 08:36 م
عن ماذا يتحدث هذا الشيطان لان ماحدث في سورية هو اساسا مخطط بريطاني بدعم يهودي ولايزال ينفذ لان الحرب السورية لن تنتهي الا بتدمير تركيا وهو الهدف الاخير لهذه الحرب التي افتعلها البريطانين واليهود فلا يتذاكى هذا الشيطان ولو اوامر بريطانيا لما تواجدت روسيا وايران في سورية وبريطانبا هي ام الشر في هذا العالم