صحافة دولية

تصنيف دولي: السعودية الأسوأ أداء في مكافحة تغير المناخ

أوضح الكاتب أن التصنيف الدولي ينتقد السعودية التي لا يزال أداءها منخفضا جدا في جميع فئات المؤشرات- جيتي
أوضح الكاتب أن التصنيف الدولي ينتقد السعودية التي لا يزال أداءها منخفضا جدا في جميع فئات المؤشرات- جيتي

نشر موقع "ميدل إيست آي" مقالا للكاتب كيران كون تحدث فيه عن التعامل السيء للمملكة العربية السعودية في مكافحة تغير المناخ.


وقال الكاتب في مقال ترجمته "عربي21" إن السعودية احتلت الترتيب السفلي في الجدول الدوري العالمي لمكافحة تغير المناخ، معتبرا أن "ذلك يمثل إحراجا وطنيا للرياض، وإهانة وطنية".


وأشار إلى أن "المؤشر يرصد جهود أكثر من 60 دولة في العالم، ويقوم بتقييم التقدم الذي حققته مختلف البلدان في تنفيذ اتفاقية باريس 2015 بشأن تغير المناخ"، موضحا أن "المؤشر يدرس أربع فئات للأداء، هي الانبعاثات والطاقة المتجددة واستخدام الطاقة والسياسة المناخية".


وأكد الكاتب أنه في معظم الفئات والمؤشرات وجدت السعودية في أسفل التقييم وبهامش كبير، منوها إلى أن "أداء السويد لمكافحة تغير المناخ، يعد أفضل بلدا في عام 2018"، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن "مصر انضمت إلى الدول ذات الأداء المتوسط في مكافحة تغير المناخ".


ولفت إلى أن التصنيف الدولي أظهر أنه في حالة إيران، فإن العقوبات الاقتصادية والتجارية التي فرضتها الولايات المتحدة من المحتمل أن تؤدي إلى تباطؤ الاستثمارات في الطاقة المتجددة، مضيفا أن "التوترات الجيوسياسية، التي تعمل على دفع المناخ إلى أسفل الأجندة السياسية، تنعكس أيضا في التصنيف المتدني للغاية، المعطى لأداء السياسة الدولية للبلاد".

 

اقرأ أيضا: FP: هذه قائمة الأمنيات العشر للسياسة الخارجية في 2019


وأوضح أن التصنيف الدولي المختص في أداء الدول لمكافحة تغير المناخ، ينتقد المملكة العربية السعودية، التي لا يزال أداؤها منخفضا جدا في جميع فئات المؤشرات، وتحديدا مؤشر الانبعاثات واستخدام الطاقة، والطاقة المتجددة، منوها إلى أنه "على الرغم من أن الحكومة السعودية تتخذ خطوات لتوسيع الطاقة المتجددة، إلا أنها لم تعتمد أهدافا لخفض الانبعاثات".


ولفت إلى أنه في اجتماع المناخ الدولي الأخير الذي عقد في بولندا، تم اتهام السعودية إلى جانب الكويت والولايات المتحدة ورسيا، بمحاولة إعاقة الإجراءات ورفض الاعتراف بالأخطار التي يشكلها تغير المناخ، مبنيا أن "العلماء يقولون إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا سيما منطقة الخليج، هي من بين المناطق التي ستكون أكثر تضررا من التغيرات المناخية، بفعل ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض كمية الأمطار".


وذكر الكاتب أن الأبحاث تشير إلى أنه بسبب فترات الجفاف لفترات طويلة وتجفيف التربة، فقد زادت انبعاثات الغبار بنسبة تصل إلى 70 بالمئة في السعودية والعراق وسوريا خلال العشرين سنة الماضية.

التعليقات (0)