كاتب إسرائيلي يختبر وزيرة أكانت علمانية أم متدينة بهذه الأسئلة

بطريقة ساخرة، طرح كاتب إسرائيلي العديد من الأسئلة التي في حال الإجابة عنها، يتأكد حقيقة وزيرة العدل الإسرائيلية أييلت شكيد؛ أكانت علمانية أم متدينة.

وذكر الكاتب "ب. ميخائيل"، في مقال له بصحيفة "هآرتس" العبرية، أن هناك "مخلوقا جديدا جاء للعالم؛ الأب هو نفتالي بينيت (وزير التعليم الإسرائيلي) والأم هي أييلت شكيد، ويتمثل هذا المخلوق في حزب "اليمين الجديد"، وهنا لا يوجد أي جديد؛ فلا يمكن التمييز حتى عبر المجهر بين اليمين الجديد والقديم". 

وتابع: "بالنسبة لشكيد، يكفي أكل بعض القريدس (سمك) والسفر للبحر يوم السبت، والزواج من شخص من كيبوتس كي تحظى باللقب المأمول "علمانية"، فقد تبين أنها تفهم العلمانية بالضبط مثلما تفهم الديمقراطية: حمى".

وبادر ميخائيل إلى وضع "اختبار الإنجاز والقدرات التعليمية القصير، الذي سيساعد شكيد في تعريف نفسها بصورة دقيقة أكثر"، وهذه 9 نقاط تحدث عنها الكاتب الإسرائيلي لفحص أكانت شكيد علمانية أم متدينة، وهي وفق رؤيته:

إذا كنت تؤمنين بوجود الله؛ فأنت لست علمانية، بل متدينة.

إذا كنت تؤمنين بأن الله "اختار شعب إسرائيل"؛ فأنت لست علمانية، أنت متدينة.

إذا كنت تؤمنين بأن الله "أعطى شعب إسرائيل أرض إسرائيل"؛ فأنت متدينة.

إذا كنت تؤمنين بأن "اليهود أفضل من أبناء الديانات الأخرى"؛ فأنت حقا متدينة.

إذا كنت تعتقدين أن الله "منحك الحق في القتل والسلب والتنكيل والاستغلال لتنفيذ وعده؛ فأنت لست مجرد متدينة، بل أنت "متدينة وطنية".

إذا كنت تعتقدين أن هناك "وصايا لاستيطان البلاد"، فأنت متدينة.

إذا كنت تعتقدين أنه "محظور الفصل بين الدين والدولة"، فأنت متدينة.

إذا "لم ترفعي صوتك وتصرخي صرخة كبيرة ولاذعة ضد قرار الحكم الذي أصدرته المحكمة الدينية، وضد قضاتك في المحكمة العليا الذين حكموا بأن "خيانة" الزوجة يجب أن تشكل بينة لحرمانها من حقوقها؛ فأنت لست فقط متدينة، بل أصولية.

إذا كنت تعتقدين أن "شعر المرأة وصوتها عورة، وأن إقصاء النساء مسموح، وأن المكانة الشخصية يجب أن تكون بشكل حصري بأيد متدينة، وأن المحاكم الدينية يجب أن توجد، وأنه محظور عرض مأكولات مع خميرة في عيد الفصح، وأن المتدينين فقط يوجد لهم مشاعر، وللعلمانيين توجد فقط غرائز، وأن المواصلات العامة في أيام السبت محظورة، وأن صلاة الاستسقاء تسقط الأمطار"، أنت متدينة.

وخاطب الكاتب الوزيرة شكيد، بقوله: "إذا كنت تعارضين كل ما جاء في السؤال التاسع، فمن فضلك قولي ذلك لجمهورك، كي يعرف أنه ليس من الجميل أن تتلاعبي مثلما يفعل بيني غانتس (رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي السابق) بكل هذه المواضيع الهامة".

وفي حال "لم تفعلي ذلك؛ سيكون هذا إشارة أخرى إلى أنك حقا متدينة، أو منافقة، أو مخادعة، أو جميعها مجتمعة"، وفق ميخائيل الذي نبه الوزيرة أنه "ليس من السهل أن يكون الشخص علمانيا، حيث لا يكفي الإعلان الاحتفالي وارتكاب عدة أخطاء".

وبعد كل هذا، تساءل: "إذا من تكونين في الحقيقة؟"، مضيفا: "أنت ببساطة متدينة وساذجة قليلا، اختارت أن تنفذ فقط الوصايا التي تسمح بإشباع غرائز السيادة، الجشع والشر، وتجاهلت جميع الوصايا الأخرى، وبكلمات أخرى، أنت علمانية بالضبط مثل الحاخام كهانا".