سياسة عربية

قتلى بتفجير لتنظيم الدولة بتلعفر ويختطف مدنيين بكركوك (شاهد)

الهجوم الانتحاري وقع في تلعفر العراقية (أرشيفية)- جيتي
الهجوم الانتحاري وقع في تلعفر العراقية (أرشيفية)- جيتي

قتل مدنيان عراقيان في تلعفر بتفجير مفخخة في حين قام تنظيم الدولة في كركوك باختطاف مدنيين، وفق ما نشرته وكالات محلية اليوم الثلاثاء.

 

وأعلن تنيظم الدولة، الثلاثاء، إن التنظيم أعلن مسؤوليته عن هجوم بسيارة ملغومة في مدينة تلعفر، وفقا لما نشرته وكالة "أعماق" التابعة له.

 

من جهتها، قالت وزارة الداخلية العراقية في بيان مقتضب، الثلاثاء، إن هجوما إرهابيا بسيارة مفخخة أدى لمقتل مواطنين اثنين وإصابة 11 آخرين في قضاء تلعفر.

 

وهجوم السيارة المفخخة وقع في منطقة رأس الجادة في قضاء تلعفر في العراق.

 

وتناقل نشطاء مقطعا مصورا، للحظة الانفجار والحجم الدمار الذي خلفه في سوق شعبي وسط قضاء تلعفر ذات الغالبية التركمانية.

 

وعقب التفجير أعلنت السلطات العراقية فرض حظر للتجوال تحسبا لوقوع انفجار آخر بالمدينة.

 

أما عن الحادث الأمني الآخر، فقد أكد مصدر في الشرطة العراقية، أن مسلحي تنظيم الدولة، اختطفوا، الثلاثاء 14 مدنيا، بينهم مختار قرية في محافظة كركوك (شمالا).

وأوضح النقيب حامد العبيدي، من شرطة كركوك، لوكالات الأنباء، أن "مسلحي داعش، اختطفوا 13 مدنيا من قرية المبدد، ومختار قرية (لم يذكر اسمه) ضباع الجديدة، التابعتين لناحية الرشاد (45 كلم جنوب غربي مدينة كركوك)".

وأضاف العبيدي، أن "مسلحي التنظيم اقتادوا المختطفين إلى واد ناء، يعرف باسم زغيتون، غرب المحافظة".

وأشار إلى أن قوات الأمن بدأت بحملة تمشيط في المنطقة لتحرير المختطفين.

وتتكرر هجمات مسلحي التنظيم في المناطق الواقعة جنوب غرب محافظة كركوك، وصولا إلى حدود محافظتي صلاح الدين (شمالا) وديالى (شرقا)، حيث تعرف المنطقة بين المحافظات الثلاث بـ"مثلث الموت".

يشار إلى أن عناصر من تنظيم الدولة لا يزالون يشكلون خلايا نائمة، ويشنون هجمات مباغتة تستهدف في الغالب قوات الأمن شمال البلاد وغربها.

 

 

التعليقات (0)