حقوق وحريات

البرادعي ينتقد الحريات في مصر ويعرّف "الدولة القوية"

لم تؤكد السلطات المصرية أنباء مقتل النجار على الحدود- جيتي
لم تؤكد السلطات المصرية أنباء مقتل النجار على الحدود- جيتي

علق نائب الرئيس المصري السابق، محمد البرادعي، على الأوضاع الحقوقية والاجتماعية في مصر، قائلا إن الدولة القوية هي التي تتقدم على مؤشرات التعليم والصحة وليس مؤشرات انتهاك حقوق الإنسان.

وفي إشارة على ما يبدو إلى قضية النائب السابق والناشط السياسي مصطفى النجار، الذي تشير التقارير إلى مقتله على يد حرس الحدود المصري أثناء محاولته الخروج من البلاد، قال البرادعي إن الدولة القوية "هي التي تعرف مصير مواطنيها المختفين وتطمئن أهاليهم".

 

 

 


وتابع البرادعي: "الدولة القوية تستمع برحابة صدر لأصحاب الرأي المخالف، ولا تنكل بهم، هي الدولة القوية بشعبها كله، المعارض والمؤيد".

 

اقرأ أيضا: MEE: هل قتلت قوات الحدود المصرية الناشط مصطفى النجار؟

وقبل أيام، نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني تقريرا سلط من خلاله الضوء على شهادات أصدقاء النجار، الذين أفادوا بأن حرس الحدود أردوه قتيلا أثناء محاولته مغادرة البلاد لتجنب السجن.

وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن زوجة الناشط الحقوقي المصري تحدثت لموقع ميدل إيست آي وأفادت بأن مصطفى النجار، الناشط الحقوقي البارز الذي عمل في صلب أول برلمان منتخب في مصر عقب الثورة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في 2011، شوهد للمرة الأخيرة في 28 أيلول/ سبتمبر الماضي.

وخلال آخر مكالمة جمعت بينهما، أخبر مصطفى زوجته بأنه كان في مدينة أسوان الجنوبية وأنه سيعود قبل جلسة المحكمة التي كان من المقرر أن يحضرها في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وفي ما يتعلق بهذه الجلسة الاستئنافية التي تتمحور حول التهم الموجهة إليه بشأن "إهانته للسلطة القضائية"، سبق للنجار نفيها والقول إن لها دوافع سياسية.

وخلال حديثها للموقع يوم الاثنين الماضي، أفادت زوجة النجار بأنها لم تتلق أي معلومة من السلطات المصرية في ما يتعلق باختفاء زوجها.

 

من جهته، قال أحد أصدقاء الناشط الحقوقي المفقود، إسلام لطفي، إن صديقه كان يخطط لمغادرة مصر عبر الحدود الجنوبية مع السودان بالاعتماد على مساعدة المهربين، خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.

ونقل الموقع عن لطفي أنه سمع روايات شهود عيان أفادوا بأن النجار قُتل على يد قوات حرس الحدود المصرية. الجدير بالذكر أن العديد من التقارير السابقة أشارت إلى أن الناشط الحقوقي المصري تعرض للاعتقال خلال رحلته إلى مدينة أسوان، كما أن مراسلي موقع "ميدل إيست آي" عجزوا عن التحقيق بشكل مستقل في تفاصيل اختفاء مصطفى النجار.

 

وفي ما يتعلق بالاستفسارات التي أرسلها مراسلو الموقع إلى المسؤولين المصريين لإماطة اللثام عن حقيقة المزاعم التي تفيد بمقتل النجار، فقد رفض المسؤولون الرد عليها.

التعليقات (1)
واحد من الناس ...المعارضة القوية هي التي تستطيع ان تقدم البديل عن طريق الانتخابات و ليس بالرصاص
الأحد، 23-12-2018 03:24 م
.... مش كدة و الا ايه يا بردعة السيسي؟؟؟