اتهام 700 قسيس بالاعتداء جنسيا على أطفال بولاية أمريكية

كشف الادعاء العام، في ولاية إلينوي الأمريكية، عن ارتكاب 700 قسيس اعتداءات جنسية، على الأطفال في الولاية، تحت علم الكنيسة الكاثوليكية.

وقال مدعي عام الولاية، إن الكنيسة أغفلت التحقيق في الانتهاكات، وتغاضت عما جرى للضحايا من عمليات اغتصاب، وقال في تقريره إن "السلطات الكنسية غير قادرة على التحري في هذه المزاعم، ولن تستطيع حل معضلة الاعتداءات الجنسية، التي يرتكبها رجال الدين".

وهذه الحادثة ليست الأولى التي يكشفها الادعاء الأمريكي، فقد تكررت سابقا في عدد من الولايات الأمريكية، وقال مدعي عام بنسلفانيا قبل أشهر إن الفاتيكان كان على علم بالتستر على فضائح جنسية، للرهان الكاثوليك، بحق نحو ألف طفل على مدار 7 عقود في الولاية.

وقال المدعي العام جوش شابيرو: "لدينا أدلة حول تستر الفاتيكان على حوادث الاستغلال الجنسي، التي قام بها الرهبان في الكنيسة الكاثولوكية ببنسلفانيا".

وقدمت المحكمة العليا في بنسلفانيا، في آب/أغسطس الماضي، عبر تقرير، شرحا مفصلا للانتهاكات الجنسية، التي وقعت في الكنيسة الكاثوليكية، وكشفت أيضا أسماء أكثر من 300 من رجال الدين، المتهمين بممارسة الانتهاكات.