حول العالم

على غرار قتل خاشقجي.. أكثر الأحداث غموضا في 2018

ملابسات قتل حاشقجي لا يزال بعضها غامضا- تويتر
ملابسات قتل حاشقجي لا يزال بعضها غامضا- تويتر
نشر موقع "آف بي. ري" الروسي تقريرا تحدث فيه عن الأحداث الغريبة والمثيرة للقلق التي شهدتها سنة 2018، والتي لم يتم إيجاد تفسيرات لها

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها أشارت إلى أن عدد الأطفال الذين يعانون من الشلل هذه السنة شهد ارتفاعا كبيرا، إذ تقدر أعدادهم بما لا يقل عن 252 حالة. ومن المثير للقلق أن هذا المرض لا تسبق ظهوره أية أعراض، إلى أن يتطور فيما بعد ليسبب الضعف والشلل. فضلا عن ذلك، لم يتم اكتشاف أسبابه ولا طرق العلاج منه إلى حد الآن.

وأفاد أنه في 30 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عُثر على عظام بشرية في الطابق السفلي لمنزل يقع في لونغ آيلاند بنيويورك. ويعتقد صاحب المنزل، مايكل كارول، أن العظام، التي من الواضح أن صاحبها تلقّى ضربات حادة على رأسه، تعود لوالده جورج الذي اختفى وهو في العشرينات من عمره، في أوائل ستينات القرن الماضي. ولا زال التاريخ الدقيق لاختفاء جورج مجهولا، خاصة وأن زوجته لم تعلن عن اختفائه أبدا، مما جعل الجميع يعتقدون أن الرجل هجر عائلته.

وأضاف الموقع أنه في 20 آب/ أغسطس الماضي، غادر خبير الأمن الإلكتروني الهولندي، آرغين كامبويز، الفندق الذي يقيم فيه في النرويج، مؤكدا لأصدقائه أنه في طريق العودة إلى أمستردام، إلا أنهم لم يروه مرة أخرى. وفي أيلول/ سبتمبر، عُثر على هويته في مياه القطب الشمالي القريبة. مع ذلك، كان قد عُثر في 30 آب/ أغسطس، على هواتفه في بلدة صغيرة في شمال النرويج، إلا أنه لم يتم العثور عليه، لذلك يعتقد البعض أنه قد قتل، فيما يعتقد آخرون أنه أصبح جاسوسا.

وأشار إلى أنه وفقا لموقع "لايف ساينس"، شُوهدت مؤخرا فقمات ذات بطون بيضاء، يتدلى الأنقليس الحي من أنوفها. ونتيجة لهذه الظاهرة، عبر علماء البيئة عن قلقهم، خاصة وأن هذا النوع من الفقمات على وشك الانقراض. مع ذلك، يُعتقد أن هذه الظاهرة مرتبطة بتغذية الفقمات.

ولفت الموقع أن مينغ هونغواي، رئيس الإنتربول ووزير الأمن العام في الصين، اختفى في أيلول/ سبتمبر، لتصل رسالة تهديد إلى زوجته في وقت لاحق. وبحسب ما أفادت به زوجته، يعتبر هونغواي ضحية الاضطهاد السياسي من قبل الحزب الشيوعي الصيني الحاكم.

وفي آذار/ مارس، سقطت سيارة المواطنة الأمريكية جينيفر هارت رباعية الدفع في منحدر في كاليفورنيا وكان على متنها زوج جينيفر وأطفالهما الستة بالتبني، وهو ما أودى بحياة العائلة بأكملها. لكن، لا أحد يعلم بعد ما الذي وقع بالفعل. في حقيقة الأمر يبدو أن الحادث لم يكن عرضيا، إذ توقفت السيارة قبل الوصول إلى الهاوية.  كما لم يكن أي من الركاب يرتدي أحزمة أمان، وتم العثور على كحول في دم جينيفر. ولا يزال التحقيق مستمرا.

ونقل الموقع عن قناة "ناشيونال جيوغرافيك" أنه في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر، تم الكشف عن وجود موجات زلزالية منخفضة الكثافة في جميع أنحاء العالم، إلا أن أسباب ظهورها مجهولة. تجدر الإشارة إلى أن البحوث تجري في الوقت الحالي، إذ يتساءل العلماء عما إذا كانت هذه الموجات نتاج ضربة نيزكية أم ثوران بركان تحت الماء أو وحش قادم من أعماق البحر.

وفي هذا العام أيضا عثر على جثتي بيرنار وهاني شيرمان، رجل الأعمال الملياردير الكندي وزوجته، بالقرب من بركة السباحة الداخلية في الطابق السفلي لمنزلهما. ومن الواضح أنه قد تم خنقهما بواسطة حزام جلد رجالي. وفي البداية، اعتُبرت هذه الحادثة انتحارا، لكن في وقت لاحق تحولت إلى عملية قتل مشبوهة.

وأضاف الموقع أنه في نيسان/ أبريل الماضي، تم التقاط مقاطع فيديو من جميع أنحاء العالم لأصوات غريبة قادمة من السماء، ولا تزال الأسباب الحقيقية الكامنة وراء ذلك مجهولة. وعلى الرغم من أن مصدر هذه الأصوات قد يكون من الأرض، إلا أنها يمكن أن تكون ناجمة عن حدث فلكي من قبيل مرور نيزك.

وأشار إلى اختفاء المراهقة جايمي كلوس في تشرين الأول/ أكتوبر من هذا العام، بعد بضع دقائق من إطلاق النار على والديها. وعندما وصلت فرق الإنقاذ إلى منزل كلوس لم يعثروا على أي سلاح. في الوقت الراهن، يُعتقد أن جايمي في خطر، ولكن على قيد الحياة.

وفي الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر، دخل الصحفي المعارض السعودي جمال خاشقجي إلى القنصلية السعودية في إسطنبول، من أجل الحصول على وثائق متعلقة بزواجه، إلا أنه لم يخرج منها أبدا. وقال مسؤولون سعوديون إن خاشقجي قُتل في القنصلية. لكن هذه المسألة يحيط بها الغموض، لا سيما فيما يتعلق بملابسات قتله.

وأكد الموقع أنه عشية عيد الشكر في سنة 1971، اختطف الرجل الذي أطلق على نفسه اسم "دي. بي. كوبر"، طائرة تجارية بنجاح، ثم قفز بالمظلة ليلا دون أن يتم القبض عليه. وفي سنة 2016، تم إغلاق ملف تحقيقات المباحث الفدرالية. مع ذلك، لم يتوقف المحققون المستقلون عن البحث في هذه القضية، بمن فيهم توماس كولبيرت، الذي يواصل تحقيقاته إلى غاية هذه السنة، رغم أن مكتب التحقيقات الفدرالي لا يؤيد النتائج التي توصل إليها.
التعليقات (0)