ملفات وتقارير

تقدير إسرائيلي: بزيادة الاحتكاك مع حزب الله.. ماذا سيحدث؟

 قناة "كان" العبرية: التقديرات لدى الجيش الإسرائيلي، الاحتكاكات بين إسرائيل وعناصر حزب الله ستتعزز في الأيام القادمة- جيتي
قناة "كان" العبرية: التقديرات لدى الجيش الإسرائيلي، الاحتكاكات بين إسرائيل وعناصر حزب الله ستتعزز في الأيام القادمة- جيتي

كشفت قناة إسرائيلية، عن تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأيام القادمة، بشأن حملة "درع الشمال" التي أطلقها للكشف عن أنفاق حزب الله وتدميرها.

وأكدت قناة "كان" العبرية في تقرير لها، أن "التقديرات لدى الجيش الإسرائيلي، الاحتكاكات بين إسرائيل وعناصر حزب الله ستتعزز في الأيام القادمة"، وفق ما نقله موقع "i24" الإسرائيلي.

وأوضحت أن "هذه التقديرات تأتي على ضوء استعداد الجيش الإسرائيلي توسيع عمليات البحث عن الأنفاق في مواقع مختلفة، تمتد على طول الحدود مع لبنان"، منوهة إلى أن "الجيش لم يستبعد أن تشمل عمليات البحث عن الأنفاق، الدخول إلى الجانب اللبناني من الخط الأزرق الفاصل بين الجانبين".

وفي سياق متصل، ذكرت القناة، أن "الجيش الإسرائيلي نصح سكان بعض منازل قريتي "كفر كلا" و"رامية" الحدوديتين اللبنانيتين بالتفكير بجدية في إمكانية مغادرة هذه المنازل مؤقتا، حفاظا على سلامتهم، بسبب قيام حزب الله بحفر أنفاق هجومية تحتها، ممتدة إلى داخل إسرائيل".

وفي تغريدة له على شبكة "تويتر"، أكد الناطق العسكري أفيحاي أدرعي، "تصميم الجيش مواصلة أعمال تدمير الأنفاق"، موضحا أن "الجيش لا يعرف ماذا ستكون تداعيات هذه الأعمال على البيوت المعنية".

وصرح الناطق بلسان الجيش، أن "قرية كفر كلا، تحتوي على عدد كبير من مخازن الأسلحة، ومواقع المراقبة، ومقرات القيادة بالإضافة إلى أنفاق هجومية"، مؤكدا أن "جميع المؤشرات تدل على أن حزب الله يجهّزها لتؤدي دورا مهما في أي حرب مقبلة".

وذكرت القناة الإسرائيلية، أن قرية "كفركلا" هي واحدة من بين 260 قرية شيعية موجودة جنوب لبنان، وواحدة من تلك المحاذية للجدار الحدودي مع إسرائيل، وأصبحت "هذه القرية الزراعية مقرا للوحدة الشرقية في حزب الله"، وفق القناة التي زعمت أن هناك "على طول خط الحدود، امتداده شرفات مراقبة".

وفي "داخل القرية هناك مقر رئيسي، فيه نحو 20 مخزنا للسلاح، وعشرات المواقع تحت الأرضية تستخدم في حالات الطوارئ، وبات العشرات من عناصر حزب الله يقطنون في هذه القرية"، ورأت القناة، أن هذه القرية "باتت تشكل مثالا بارزا لكيفية تموضع حزب الله في المناطق المدنية".

وفي الجانب اللبناني، "ترسل قوات اليونيفيل دوريات باستمرار على خلفيات الأعمال الإسرائيلية للبحث عن الأنفاق، فيما يزعم الجيش الإسرائيلي، أن "عناصر من حزب الله متخفين بلباس مدني يتجولون قرب الحدود"، وحتى الآن، أعلن جيش الاحتلال، عن كشف "نفقين هجوميين لحزب الله يمتدان إلى داخل إسرائيل"، وفق ما ذكره موقع "i24".

كما نشر "الإعلام الحربي" التابع لحزب الله صورا ولقطات فيديو توثق الأعمال الإسرائيلية على طول الحدود اللبنانية الجنوبية، ومن مسافة قريبة جدا من الحدود، وثق أسلاكا إلكترونية زرعتها إسرائيل على طول الحدود، لرصد أي تحركات من الجانب اللبناني.

وأوضح بيان صادر عن الجيش اللبناني، أنه "على ضوء التطورات الأخيرة التي تشهدها الحدود الجنوبية، تقوم وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة بتسيير دوريات معززة، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة بالتعاون والتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في لبنان لمتابعة الوضع الأمني عند الخط الأزرق، وهي على جهوزية تامة لمواجهة أي طارئ".

وفي وقت سابق الأحد، عزز الجيش اللبناني وجوده في الجنوب، واستقدم آليات تحمل مدافع 106 إلى البلدة الذكورة، حسبما أفادت به الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، التي أكدت أن "الوضع عند محلة كروم الشراقي خراج بلدة ميس الجبل الجنوبية، يشهد توترا أمنيا لافتا، ولا يزال جنود العدو الإسرائيلي خارج السياج التقني وعلى مقربة من الخط الأزرق".

وأضافت: "هناك ما يقارب ستين جنديا منتشرين في المحلة المذكورة، إضافة إلى استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة، وهناك نحو عشرة آليات على الطريق العسكرية وتمركز دبابات ميركافاه خلف السواتر الترابية".

 

اقرأ أيضا: الجيش الإسرائيلي يطالب اللبنانيين فوق "أنفاق" حزب الله بالرحيل

التعليقات (0)

خبر عاجل