سياسة دولية

تصفية 12 مواطنا بالعريش تثير غضب النشطاء

استنكر النشطاء تكرار قتل المواطنين في سيناء بحجة "محاربة الإرهاب"، متسائلين عن موعد انتهاء ذلك الإرهاب- جيتي
استنكر النشطاء تكرار قتل المواطنين في سيناء بحجة "محاربة الإرهاب"، متسائلين عن موعد انتهاء ذلك الإرهاب- جيتي

أعلنت وزارة الداخلية المصرية أنها قامت بتصفية 12 مواطنا بالعريش وصفتهم بـ"الإرهابيين"، وقالت إنهم قتلوا في "تبادل لإطلاق النار".

 

وذكرت الصحف المحلية أن قوات الأمن الوطني "تمكنت من قتل 12 إرهابيا بعد رصد تواجد مجموعة من العناصر الإرهابية بأحد الأحواش المهجورة في العريش، حيث استهدفتهم قوات الأمن وتم تبادل إطلاق الرصاص معهم".

 

مقتل المواطنين أثار انتقادات واسعة بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين دشنوا وسم #العريش للتعبير عن غضبهم واستنكارهم لقتل المواطنين. وأكد حقوقيون ونشطاء أن المواطنين الذين تمت تصفيتهم "أبرياء"، مرجحين أنهم إما من سكان سيناء أو من المعتقلين المختفين قسريا.

 

واستنكر النشطاء تكرار قتل المواطنين في سيناء بحجة "محاربة الإرهاب"، متسائلين عن موعد انتهاء ذلك الإرهاب.

 

أسئلة عدة طرحها النشطاء حول أسماء المواطنين الذين تمت تصفيتهم، ولماذا لم يتم الإعلان عن هوياتهم وتهمهم، ولماذا تمت تصفيتهم بالأساس، دون إلقاء القبض عليهم والتحقيق معهم إن كانوا مشتبه بهم، بحسب النشطاء.

 

اقرأ أيضا: إحباط هجوم ضد كمين للشرطة المصرية بالعريش

 

وتقدر مؤسسة "الشهاب" لحقوق الإنسان عدد حالات الاختفاء القسري في مصر منذ عام 2013 وحتى آب/ أغسطس 2017 بـ5500 حالة، فيما تصاعد هذا الرقم في 2018، مع تزايد وتيرة إخفاء السلطات الأمنية للمواطنين قسريا، آخرهم إخفاء ما يزيد عن 23 حقوقيا مطلع الشهر الجاري، بينهم 9 سيدات إحداهن تجاوزت الـ60 من عمرها.

 

ومنذ شباط/ فبراير الماضي، يخوض الجيش المصري عملية عسكرية متواصلة في سيناء (شمال شرق)، حيث تشهد مناطق متفرقة، بين الحين والآخر، هجمات ضد الجيش والشرطة والمدنيين، خفت وتيرتها مؤخرا.

 

 

التعليقات (0)