سياسة عربية

وسم "مصر لن تحظر النقاب" يتصدر مواقع التواصل بالقاهرة

مصر شهدت خلال الأيام الماضية تصاعد الانتقادات الموجهة لمرتديات النقاب- الأناضول
مصر شهدت خلال الأيام الماضية تصاعد الانتقادات الموجهة لمرتديات النقاب- الأناضول

تزايدت مؤخرا الدعوات والحملات الإعلامية المهاجمة للنقاب، والمطالبة بمنعه وحظره من المؤسسات الحكومية والأماكن العامة مما أثار جدلا واسعا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي. 


ونتيجة لتلك الحملات المهاجمة للنقاب دشن النشطاء وسمًا لرفض تلك الحملات، بعنوان #مصر_لن_تحظر_النقاب، والذي احتل المركز الأول في قائمة أعلى الوسوم تداولا في مصر.


وشهدت مصر خلال الأيام الماضية تصاعد الانتقادات الموجهة لمرتديات النقاب والحجاب من نواب برلمانيين وأساتذة أزهريين عبر وسائل الإعلام المحلية، مطالبين بمنع النقاب على غرار قرار الجزائر قبل أيام، وهو ما قوبل بالرفض لدى العديد من العلماء. 


وجاءت تلك المطالبات متزامنة مع دعوات برلمانية لمنع النقاب في الأماكن العامة والمؤسسات الحكومية والتعليمية، بحجة استخدامه بالعمليات الإرهابية وإضراره بالصالح العام والسلم والأمن المجتمعي وتهديد المواطنين وأمن الدولة، بحسب ما ذكره النائب البرلماني محمد أبوحامد والأستاذة بجامعة الأزهر آمنة نصير في تصريحات صحفية الأسبوع الماضي. 


كذلك شهدت صفحات التواصل الاجتماعي دعوات لمنع النقاب منها تغريدات لممثلين وكتاب وصحفيين مثل علاء الأسواني في تغريدة له أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي حيث قال: "ما رأيكم في شخص يقود سيارة بدون لوحات معدنية وزجاجها اسود معتم لا يمكن أن تستدل منه على شخصية من يقود السيارة. هل تعتبر هذه حرية شخصية؟".


وعقب قائلاً: "طبعا لا لأن حريتك تنتهي عند حدود حريات الآخرين وكذلك النقاب ليس حرية شخصية  لانه ليس من حق اى شخص رجلا أو امرأة ان يغطى وجهه ويتعامل مع الناس".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

 

 

 

التعليقات (2)
واحد من الناس ... السيس عايش اليومين دول في دور مصطفى كمال اتاتورك
الثلاثاء، 06-11-2018 07:43 ص
....
من سدني
الثلاثاء، 06-11-2018 02:24 ص
عصابة الانقلاب ضاق بهم ان يروا شريفات عفيفات في مصر الكنانه وحقيقةً لايلتقي الشرف والعهر فهمًا مضادان ولايلتقيان ومن كان في جانب الشرف والعفة والطهارة عليه الصبر فان مصر تحت الاحتلال الصهيوني ولن يرضى حكام تل ابيب الا بتحييد شرع الله وادخال الزندقة والكفر والعهر في مجتمعات الاسلام وتفتيت الامه داخلياً وانهيارها أخلاقياً بعد ان سقطت عسكرياً وسياسياً واقتصادياً ولم يبقى لحكام تل ابيب عدو غير الموحدين اهل الشرف والعفاف وعل هذا أطلقوا كلابهم المسعوره من كل خسيس وعاهر وعاهره ليقومو بتنفيذ خطط حاخامات تل ابيب ولن يمروا ...