حقوق وحريات

أسقطته صور جمهور الكرة.. قضاء الجزائر يدين مغربيا بـ"التخابر"

اتهم بالتخابر مع عملاء دولة أجنبية من شأنها الإضرار بالمركز العسكري والديبلوماسي للجزائر ـ أرشيفية
اتهم بالتخابر مع عملاء دولة أجنبية من شأنها الإضرار بالمركز العسكري والديبلوماسي للجزائر ـ أرشيفية

قضت محكمة جزائرية بالسجن النافذ 12 سنة لمواطن مغربي وصديقه الجزائري، بعد أن اتهمتهما بـ"التخابر مع عملاء دولة أجنبية من شأنها الإضرار بالمركز العسكري والديبلوماسي للجزائر".


وقالت جريدة "الخبر" اليومي الجزائرية، إن "المحكمة الجنائية لمجلس قضاء عين  تموشنت (غرب) أصدرت الأحد 4 تشرين الثاني نوفمبر الجاري، حكما بالسجن 12 سنة نافذة في حق متهمين اثنين في جناية "التخابر مع عملاء دولة أجنبية من شأنها الإضرار بالمركز العسكري والديبلوماسي للجزائر" فيما تمت تبرئة متهمة".


وأضافت "الخبر"، أن "وقائع القضية تعود إلى 23 مارس المنصرم حيث تم توقيف المتهم (ز. ع/مغربي الجنسية) يقوم بتصوير مناوشات أعقبت مباراة لكرة القدم لفريق شباب عين تموشنت".

 

وأكدت الجريدة أن المتهمين المغربي/الجزائري أدينا بالسجن النافذ 12 سنة بسبب "التخابر مع عملاء دولة أجنبية من شأنها الإضرار بالمركز العسكري والديبلوماسي للجزائر".


وتابعت: "لقد عثر بحوزة المتهم على أقراص مهلوسة وصور رسائل وصفت بـ(الخطيرة) على هاتفه الشخصي، إضافة إلى تقارير موجهة إلى سلطات عليا بالمملكة المغربية حسبما جرى سرده خلال أطوار المحاكمة".


وزادت الجريدة:  و"تبين أن الموقوف من جنسية مغربية مقيم لدى المتهم الثاني في القضية المدعو (م. ر/جزائري الجنسية)".


وأضافت أن "المتهم الرئيسي أنكر جميع الوقائع المنسوبة إليه الخاصة بتخابره مع دولته، لأنه لا يعرف الكتابة والقراءة، وأن جميع رسائله خاصة بطلب مساعدة لعلاج والده".


ونقلت الجريدة رد ممثل الحق العام على أقوال المتهم المغربي، من قبيل، "عدم وجود رسالة واحدة موجهة إلى وزارة الصحة المغربية، إضافة إلى اكتشاف رقم الهاتف الشخصي لمسؤولين في الحكومة المغربية، وبطاقات زيارة خاصة بعدد من النشطاء الجزائريين بحقوق الإنسان، وضد استغلال الغاز الصخري، وتقارير (خطيرة) مرسلة إلى السلطات المغربية إضافة إلى صور لمقالات صادرة بجريدة (مغربية) كلها تدين الجزائر في قضية الصحراء وتسيء للدبلوماسية الجزائرية". 


وسجلت الصحيفة أن "هيئة المحكمة تساءلت عن امتلاكه لبطاقة مراسل صحفي لجريدة مغربية رغم ادعائه بجهله للكتابة والقراءة حيث أكد المتهم الرئيسي أنه تحصل عليها عن طريق شخص آخر وكان يعتمد في كتاباته على أصدقاء له".

 

اتهام مواطن مغربي بالتخابر والتآمر على الجزائر، يعد نقطة جديدة في بحر الخلاف التاريخي بين البلدين الجارين، ويزيد التابعد في العلاقات بين الطرفين.

 

التعليقات (1)
ملاحظ
الثلاثاء، 06-11-2018 01:34 ص
التخابر مع عملاء دولة أجنبية ووووو الخرطي