حقوق وحريات

مطالب بتحقيق دولي بمقتل خاشقجي وكشف قتلة صحفيين مصريين

 المرصد العربي لحرية الإعلام: جريمة قتل خاشقجي لم تكن تستهدفه فقط بل استهدفت بث الرعب في نفس كل صحفي عربي
المرصد العربي لحرية الإعلام: جريمة قتل خاشقجي لم تكن تستهدفه فقط بل استهدفت بث الرعب في نفس كل صحفي عربي

بمناسبة اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، أكد المرصد العربي لحرية الإعلام أن جريمة مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده هي الأولى بالرعاية من الأمم المتحدة وكل المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير لهذا العام.


وقال -في بيان له، الجمعة، وصل "عربي21" نسخة منه: "هذه الجريمة التي هزت ضمير البشرية جمعاء لا تزال تراوح مكانها، مع تعنت السلطات السعودية في إظهار جثة خاشقجي، رغم مرور شهر على الجريمة، ومع مساعيها لتضليل العدالة حول المتهم الحقيقي الذي كلف مجموعة الموت، ووفر لها الإمكانيات لتقوم بجريمتها الشنعاء".


وأضاف المرصد العربي لحرية الإعلام أن "جريمة قتل خاشقجي لم تكن تستهدفه هو شخصيا فقط، بل استهدفت بث الرعب في نفس كل صحفي عربي حر يدافع عن الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان".


ورأى أن "الرد على هذه الجريمة هو تكاتف كل دعاة الحرية في العالم؛ لكيلا يفلت مجرم مهما علا شأنه من العقاب، حتى يكون عبرة لغيره من الطغاة والقتلة"، منوها إلى أن "تحقيقا دوليا مستقلا ونزيها بالتعاون مع السلطات التركية سيكون قادرا على الوصول إلى الحقيقة، وتقديم كل من ارتكب الجريمة ومن حرضهم للعدالة الدولية الناجزة".


وأشار إلى أن هناك "صحفيا مصريا اختفى قبل 15 عاما، هو الصحفي رضا هلال، نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام، ولم تتوصل السلطات المصرية إلى معرفة مكان اختفائه، أو معرفة ماذا حدث له حتى الآن".


وأردف:" كما أن عددا من الصحفيين المصريين قتلوا أثناء تأدية عملهم في مصر منذ يوم 28 يناير 2011، ولم يقدم قتلتهم إلى العدالة، بل سنت السلطات المصرية تشريعا يحمي من تلوثت أيديهم بدماء هؤلاء الصحفيين وغيرهم من السياسيين المعارضين فيما عُرف بقانون تكريم قادة القوات المسلحة".


وأوضح أن "الصحفيين الذين قتلوا في مصر أثناء تأدية عملهم، ولا يزال قتلتهم بمنأى من العقاب هم: أحمد محمود، والحسيني أبو ضيف، وأحمد عاصم، وأحمد عبد الجواد، ومصعب الشامي، وحبيبة عبد العزيز ومايك دين، ومحمد الديب، وتامر عبد الرؤوف، وميادة أشرف، ومحمد حلمي، ومصطفى الدوح".

التعليقات (0)