سياسة عربية

لقاء بين الوفد المصري وهيئة مسيرة العودة بغزة.. هذه تفاصيله

الوفد الأمني المصري يجتمع بهيئة المسيرات ويبحث معها جهود التهدئة- حجيتي
الوفد الأمني المصري يجتمع بهيئة المسيرات ويبحث معها جهود التهدئة- حجيتي

قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر الخميس، إن اجتماعًا سيعقد في مدينة غزة الخميس بين الوفد الأمني المصري وأعضاء هيئة مسيرة العودة وكسر الحصار.

وذكر مزهر وهو أحد أعضاء الهيئة القيادية للمسيرة في تصريح لوكالة "صفا" أن الاجتماع يأتي في إطار تأكيد الهيئة على استمرار مسيرات العودة وحق شعبنا في كسر الحصار الظالم، ورفع الإجراءات العقابية عن القطاع.

وأشار إلى أن الوفد المصري قادم للقطاع من أجل التخفيف من معاناة أبناء شعبنا في قطاع غزة، وفي إطار المسؤولية القومية لمصر.


من جهته كشف عضو هيئة مسيرات العودة يسرى درويش أن اللقاء مع الوفد الأمني المصري، سيناقش جهود التهدئة التي تتوسط فيها مصر بين المقاومة في غزة والاحتلال، إضافة إلى بحث سبل دفع ملف المصالحة الفلسطينية.


وأكد درويش لـ"عربي21" أن قرار الهيئة ما زال منصبا حول استمرار المسيرا نافيا، أنباء تداولتها بعض المواقع الاخبارية تتحدث فيها عن صدور تعميم من الهيئة بخفض وتيرة المسيرات ابتداء من يوم غد الجمعة حتى يوم الحد القادم.

 

وفي هذا الصدد قال: "ننفي نفيا قاطعا صدور أي تعميم بهذا الخصوص، ودائما نؤكد على سلمية المسيرات، وأدواتها النضالية التي يكفلها القانون الدولي، وندعو لأكبر مشاركة يوم غد الجمعة في هذه المسيرات".

وفي رده على سؤال "عربي21" حول إمكانية الاستجابة لطلب الوفد  المصري بوقف المسيرات قال: " جهود مصر مقدرة، ولكن المسيرات واستمرارها قرار فلسطيني خالص، والقرار الآن هو الاستمرار في المسيرات حتى يتم تحقيق أهدافها كاملة وعلى رأسها رفه الحصار عن غزة".

يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قال الخميس، إنه يواصل الأعمال لإقامة منطقة عازلة على طول السياج الأمني مع القطاع محذرا من المشاركة في مسيرات العودة أو الاقتراب من السياج الأمني على حدود القطاع.

وقال الاحتلال في بيانه له، "نحذر سكان قطاع غزة من الاقتراب إلى السياج الأمني مع القطاع، وفقا لما تم الاتفاق عليه بعد عملية الجرف الصامد في العام 2014 والبالغ عرضها 300 متر من السياج الأمني".

 

وأدى القمع الدموي من قبل قوات الاحتلال للمشاركين في مسيرات العودة بغزة إلى ارتفاع عدد الشهداء لأكثر من 210 شيدا، والجرحى لأكثر من 21 ألف مصاب بجراح مختلفة، وفق إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية بغزة.

وانطلقت مسيرات العودة في قطاع غزة يوم 30 آذار/ مارس الماضي، تزامنا مع ذكرى "يوم الأرض"، وتم إقامة خمسة مخيمات مؤقتة على مقربة من الخط العازل الذي يفصل قطاع غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.

التعليقات (0)