سياسة عربية

حصيلة جديدة لعمليات سيناء.. مقتل ضابط و18 مسلحا (فيديو)

المتحدث العسكري: تم القبض على 129 فردا من المشتبه بهم والمطلوبين جنائيا وجار اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم- فيسبوك
المتحدث العسكري: تم القبض على 129 فردا من المشتبه بهم والمطلوبين جنائيا وجار اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم- فيسبوك

أعلن الجيش المصري، الخميس، مقتل ضابط و18 مسلحًا، ضمن عملية "المجابهة الشاملة" في شمال سيناء، شمال شرق البلاد.

جاء ذلك في البيان رقم 29، الذي يرصد تطورات العملية العسكرية المتواصلة، منذ فبراير/ شباط الماضي، التي أعلنها الجيش بتكليف رئاسي.

وتستهدف العملية عبر تدخل جوي وبحري وبري وشرطي، "مواجهة عناصر مسلحة شمال ووسط سيناء (شمال شرق البلاد)، ومناطق أخرى بدلتا مصر (شمالا)، والظهير الصحراوي غربي وادي النيل".

وأوضح البيان الذي أورده المتحدث باسم الجيش المصري، العقيد تامر الرفاعي، أنه "تم القضاء على 8 عناصر تكفيرية مسلحة بمناطق العمليات بشمال ووسط سيناء".

وأكد البيان أيضا "القضاء على 10 أفراد تكفيريين شديدي الخطورة خلال عملية نوعية لعناصر الأمن الوطني بالعريش (شمال شرق)".

وقال إنه "نتيجة الأعمال البطولية استشهد ضابط من أبطال القوات القائمة بتنفيذ المداهمات"، دون مزيد من التفاصيل.

وكشف عن أنه "تم القبض على 129 فردًا من المشتبه بهم، والمطلوبين جنائياً، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم".

وتابع: "قامت عناصر المهندسين العسكريين باكتشاف وإبطال مفعول 141 عبوة ناسفة تم زراعتها لاستهداف القوات، وتدمير 147 وكرًا ومخزنًا وخندقًا بمناطق العمليات بشمال ووسط سيناء".

وحسب البيان ذاته، تم اكتشاف وتدمير فتحة نفق بشمال سيناء، وإحباط محاولات التسلل والهجرة غير الشرعية لـ 1383 فردًا من جنسيات مختلفة (لم يحددها) على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للبلاد.

ويطلق الجيش المصري تعبير "عناصر تكفيرية" على المنتمين للجماعات المسلحة الناشطة في سيناء، والتي تتبنى نهجا دينيا متشددا، ومن أبرزها "أجناد مصر"، و"ولاية سيناء".

وتشهد مناطق متفرقة في شبه جزيرة سيناء هجمات ضد الجيش والشرطة والمدنيين، تراجعت وتيرتها مؤخرا، تبنت معظمها جماعة "أنصار بيت المقدس" (ولاية سيناء) التي أعلنت مبايعتها لتنظيم "داعش" الإرهابي أواخر 2014.

 

 

التعليقات (1)
مصري
الخميس، 01-11-2018 06:18 م
كذب و خداع و لن تنتهي هذة الأكاذيب و كل من يتم القبض عليهم هم من المواطنين العابرين لأعمالهم اليومية أو حتي المستقرين في منازلهم ، و سوف تستمر هذة العمليات حتي يتم تفريغ سيناء من الأهالي لينفرد السيسي و عصاباته من الخونه و العملاء لإقامة المشاريع الكبري مع بن زايد و بن سلمان و لن يعود هذا بأي فائدة علي الشعب المصري الغافل الجاهل بل سوف يذهب في حسابات السيسي و زبانيته من الأقذار و ليستمر المصريين في لهوهم و لعبهم و رقصهم ما دامت الديون تتزايد علي حساب الأجيال القادمة .