سياسة دولية

طهران تستدعي سفير باكستان بعد اختطاف 14 عسكريا

قاسمي قال إن بلاده طالبت باكستان بالتحرك سريعا لإنقاذ الجنود- فارس
قاسمي قال إن بلاده طالبت باكستان بالتحرك سريعا لإنقاذ الجنود- فارس

استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، الثلاثاء، السفير الباكستاني في طهران، على خلفية اختطاف 14 عنصرا من قوات التعبئة الإيرانية قرب الحدود مع باكستان.


ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي قوله إن "الخارجية استدعت السفير الباكستاني وأبلغته بضرورة أن تبادر إسلام آباد إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحرير المختطفين من قوات التعبئة والدرك واعتقال الإرهابيين".


وأضاف أن "مساعد وزير الخارجية لشؤون غرب آسيا طلب من السفير الباكستاني إبلاغ حكومة بلاده أن تبادر وفقا للعلاقات الثنائية ومبدأ حسن الجوار والتعهدات الناجمة عن الاتفاقيات الثنائية ومواثيق القانون الدولي إلى تعبئة جميع إمكاناتها اللازمة لتحرير أفراد قوات التعبئة والدرك الإيرانيين واعتقال الإرهابيين الأشرار المتورطين بالحادث".

 

اقرأ أيضا: اختطاف 14 عسكريا إيرانيا على حدود باكستان.. بينهم حرس ثوري

وأردف قاسمي: "كما تمت مطالبة السفير الباكستاني بإبلاغ المسؤولين في حكومة بلاده على وجه السرعة وإطلاع الخارجية الإيرانية بنتائج الإجراءات المتخذة".


من جهته، أعرب السفير الباكستاني عن أسفه العميق من الحادث، مؤكدا أنه أطلع إسلام آباد على القضية، وسيطلع الجانب الإيراني بنتيجة الإجراءات المتخذة من حكومة باكستان على وجه السرعة، بحسب قاسمي.


وذكر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن "سفير طهران لدى إسلام آباد التقى المسؤولين الباكستانيين ودعا الحكومة الباكستانية إلى اتخاذ إجراءات جادة لتحرير المخطوفين والتصدي بحزم للأشرار والجماعات التكفيرية والإرهابية التي تتخذ الأراضي الباكستانية منطلقا للاعتداء على النقاط الحدودية للجمهورية الإسلامية الإيرانية والقيام بأعمال تخريبية والاختطاف والقتل وارتكاب الجرائم".


تعرض 14 عنصرا من الأمن الإيراني، فجر الثلاثاء، للاختطاف على الحدود مع باكستان.


وأعلن التلفزيون الإيراني، أن "مجموعة إرهابية اختطفت، فجر الثلاثاء، العدد المذكور من عناصر الأمن، في منطقة حدودية بمدينة ميرجاوة، في محافظة سيستان وبلوشستان".


واختطفت المجموعة في العملية، سبعة عناصر من مليشيا الباسيج (قوات التعبئة)، وخمسة من حرس الحدود، فضلا عن عنصرين من مخابرات الحرس الثوري.


وبينما أعلنت جماعة "جيش العدل"، الناشطة في المحافظة مسؤوليتها عن عملية الخطف، على مواقع التواصل الاجتماعي، فإنه لم يصدر أي تصريح رسمي من المسؤولين الإيرانيين.

التعليقات (0)