سياسة دولية

تطور جديد بقضية خاشقجي.. تركيا تطلب تفتيش قنصلية الرياض

الأناضول: الخارجية التركية أعربت عن تطلعها للتعاون التام في التحقيق- جيتي
الأناضول: الخارجية التركية أعربت عن تطلعها للتعاون التام في التحقيق- جيتي

قالت وسائل إعلام تركية، الاثنين، أن السلطات التركية طلبت من السعودية السماح بتفتش مقر قنصليتها في مدينة إسطنبول، على خلفية قضية الإعلامي السعودي جمال خاشقجي الذي دخلها الثلاثاء الماضي ولم يخرج منها.


وقالت قناة (تي آر تي خبر) الرسمية إن الطلب تقدمت به السلطات التركية، مضيفة أن وزارة الخارجية استدعت سفير الرياض لدى أنقرة للمرة الثانية الأحد على خلفية القضية ذاتها.

 

كما قالت وكالة الأناضول إن وازرة الخارجية التركية استدعت "الأحد السفير السعودي في أنقرة وأعربت عن تطلعها للتعاون التام في التحقيق" من الجانب السعودي في قضية اختفاء خاشقجي".

 

ونقلت الوكالة عن مصادر دبلوماسية تركية قولها إنّ سادات أونال مساعد وزير الخارجية التركي، استدعى الأحد السفير السعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي إلى مقر الخارجية التركية بالعاصمة أنقرة، وأبلغه بـ"تطلع تركيا للتعاون التام مع الجانب السعودي بخصوص اختفاء خاشقجي".

 

والسبت الماضي، أعلنت النيابة العامة في إسطنبول فتح تحقيقا حول اختفاء الإعلامي السعودي، فيما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد إن الحكومة التركية "سنعلن نتائج التحقيق باختفاء خاشقجي مهما كانت"، مضيفا: "لدى تركيا "توقعات إيجابية" بشأن القضية.







التعليقات (3)
أبو البراء محمد العقيد
الثلاثاء، 09-10-2018 09:49 ص
هل يعد مؤشرا على عملية استدراج لخاشقجي ما أوردنه وكالة "أن بي سي نيوز" الأمريكية، إن الكاتب السعودي جمال خاشقجي راجع سفارة بلاده في واشنطن، لاستخراج الأوراق التي حاول الحصول عليها في تركيا، إلا أن السفارة أخبرته بأنه يجب عليه الذهب لاستصدارها في إسطنبول. وفد أثار هذا الطلب مخاوف خطيبته من أنه قد تم استدراج خاشقجي إلى فخ، بحسب أحد أصدقائه، وعندما وصل إلى إسطنبول وراجع القنصلية، طلب منه الموظفون العودة في يوم آخر، وهو اليوم الذي اختفى فيه. حتى تنجلي الحقيقة
أبو البراء محمد العقيد
الثلاثاء، 09-10-2018 09:22 ص
أيا كانت الجهة، وهي واحدة أم أطراف متعددة، فإن الاغتيال فيما يبدو لم يأت اعتباطا؛ بل هو عمل مدروس، ومخطط زمانا ومكانا..لماذا القنصلية السعودية في تركيا؟ لماذا لم يتوجه إلى إحدى قنصليات المملكة في دولة أخرى، والتوقيت لا شك أن الحدث جاء في وقت بلغت فيه العلاقات بين تركيا والسعودية مرحلة عالية من التوتر توشك ان تصل إلى مواجهات ساخنة، إضافة إلى أن المناخ السياسي في كلا البلدين تلفه غمايم وعواصف رعدية تحركها رياح عاتية من التحركات الإقليمية والعالمية، وكما يقال: في أي تجاذب أو صراع بين طرفين يوجد طرف ثالث أو أطراف أخرى مستفيدة، وقد يكون أحد الطرفين أو كلاهما، أو كل الأطراف ضالع في عملية الاغتيال، فالكل متهم والكل بريء حتى تفك الخيوط وتتضح الرؤية واضحة، وإلى حينها؛ فكل ما يكتب وكل ما يقال على كافة المستويات، في قابلية الصدق والكذب، ولا يعلم الغيب إلا الله.
مسلم يبكيه حال المسلمين
الإثنين، 08-10-2018 05:31 م
غريب... كيف تتجاهل السعودية أمر إختفاء أحد رعاياها.. و حتى و لو كان مطلوبا لدى العدالة.. كل العالم يريد معرفة الحقيقة الا السعودية... وافضيحتاه... و ما يخفيه الغد ان شاء الله خيرا للمسلمين..