عربى21
الأربعاء، 20 فبراير 2019 / 14 جمادى الثانية 1440
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

آخر الأخبار
  • إسرائيل تخفي 300 ألف وثيقة سرية عن مذابحها ضد الفلسطينيين
  • هكذا تقرأ إسرائيل تحسن العلاقات الأردنية السورية
  • تطور مثير.. الخلايا الجذعية علاج لإصابات الحبل الشوكي
  • حملة سعودية للرد على منتقدي تطبيق "أبشر"
  • الغارديان: البريطانية شاميما بيغوم تواجه إمكانية سحب جنسيتها
  • قطر تعزي في ضحايا الهجوم الانتحاري بالقاهرة
  • مصر تمنع دخول صحافي من نيويورك تايمز
  • مفاجأة.. العريفي يظهر في العلا مروجا لـ"شتاء طنطورة" (شاهد)
  • محكمة أمريكية تستأنف نظر دعوى فلسطينية ضد الملياردير أديلسون
  • ليفربول-بايرن ميونيخ .. قمة أوروبية بلا غالب ولا مغلوب
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    اغتيال الاعتدال!

    عبد الرحمن يوسف
    # الأحد، 07 أكتوبر 2018 03:51 م
    4
    اغتيال الاعتدال!
    تصرّ أنظمة الغلمان العربية، وعلى رأسها مصر والسعودية والإمارات، على أنها تحارب الإرهاب، والحقيقة أن هذه الأنظمة الغلمانية لا همّ لها إلا محاربة الاعتدال.

    الإرهاب له بيئة حاضنة، وهذه الأنظمة تتفنن في خلق تلك البيئة التي تضمن استمرار توليد الإرهاب وتكاثره بشتى أشكال الولادة والانقسام والتفقيس!

    إنها أنظمة تبرر وجودها كله بمحاربة الإرهاب، فهي لا تملك مشروع تنمية، أو استقلالا وطنيا، وينتفي أساس وجودها وبقائها إذا انتهت الظاهرة، وبالتالي... تتعمد هذه الأنظمة خلق الإرهاب ورعايته ونشره وترويجه وتزيينه للشباب.

    ولكن... كيف ذلك؟

    * * *

    إن الوسيلة الأولى لنشر الإرهاب في نظر تلك الأنظمة الإرهابية المجرمة هي القضاء على الاعتدال والمعتدلين، ولست أرى اغتيال الكاتب المستقل، شهيد الكلمة المسؤولة الحرة جمال خاشقجي، إلا أوضح شكل من أشكال اغتيال الاعتدال.

    اغتيال الاعتدال تمارسه أنظمة الغلمان في اليمن يوميا، بالقنابل الذكية المزعومة، وبالكوليرا، والمجاعة، والإذلال.

    اغتيال الاعتدال يتم كل دقيقة في سجون مصر الرسمية، وفي سجونها الحربية، وسجونها السرية التي لا يعلم عنها أحد.

    اغتيال الاعتدال يتم كل يوم في السجون السرية لدولة المؤامرات العربية داخل الإمارات وخارجها... في اليمن والصومال ومالي وغيرها.

    اغتيال الاعتدال يتم كل ثانية في حملات إعلامية مستمرة منذ بدأ الربيع العربي، حملات تشوه كل شخص معتدل، وهي تركز على المعتدلين أيا كان انتماؤهم، فالمتطرفون ليسوا الخطر الذي يهدد تلك الدول، بل من يهددها هو من يمثل بديلا حقيقيا، وهم المعتدلون (من كل التيارات).

    * * *

    اغتيال الشهيد جمال خاشقجي تم في القنصلية السعودية يقينا؛ لأنه دخل القنصلية بلا شك، وباعتراف السعوديين أنفسهم، ولا أحد يستطيع أن يثبت أنه خرج على رجليه، في زمن كل شيء فيه مسجل بالصوت والصورة.

    أما مسألة تصريح المسؤول السعودي الذي يقول إن كاميرات القنصلية "لا تعمل"، فهو تصريح يقول "نحن قتلنا خاشقجي، ولن نسلم المجتمع الدولي دليل إدانتنا من كاميراتنا، وأعلى ما في خيلكم اركبوه".

    * * *

    قد يسأل سائل (عبيط أو يستعبط) لماذا تسيئون الظن في النظام السعودي؟

    والإجابة سهلة وحاضرة... ألم يتم اختطاف السيد سعد الحريري رئيس وزراء لبنان وهو في زيارة رسمية للرياض؟ ألم يتم ضربه وإهانته لكي يخضع لطلبات السعودية (حتى إذا أنكر أنه ضُرِبَ)؟ ألم يعلن استقالته من الرياض بالفعل؟ ألم يثبت بعد ذلك أنه قد أجبر على الاستقالة؟ ألم يتم احتجاز أسرته رهينة بعد خروجه؟ ألم يتم كل ذلك أمام عيون العالم كله؟ ألم يكن المخطط جاهزا للتنفيذ لآخره بإشعال الفتنة في لبنان لولا التدخل الفرنسي الحاسم ووقوف اللبنانيين في وجه الغلام؟

    هذه الأسئلة كلها إجابتها تقول: إن من السذاجة أن نحسن الظن في نظام الغلمان القائم في أرض الحجاز، فهو نظام يسيره غلام أهوج، يملك من الحماقة ما يدفعه إلى توريط بلاده في حرب في اليمن تكلف يوميا عشرات الملايين من الدولارات، واحتجاز رئيس وزراء في زيارة رسمية، واحتجاز كبار الأسرة المالكة كلها في فندق ريتز كارلتون وتجريدهم من ممتلكاتهم... وبالتالي... من يملك حماقة ارتكاب كل هذه الجرائم ليس ببعيد عليه أن يقتل رجلا عاقلا كجمال خاشقجي... لا لشيء سوى لأنه ارتكب الجريمة الكبرى... جريمة الاعتدال!

    * * *

    سيحاول الكثيرون إلصاق الجريمة بالدولة التركية، والحقيقة أن تركيا في ورطة قانونية وأخلاقية!
    لقد حاولت تركيا بشتى الطرق أن تتجنب الاحتكاك أو الاشتباك مع غلمان العرب، وسكتت على جرائم كبرى ارتكبت في حق الدولة التركية (أهمها دور الغلمان في الانقلاب الفاشل عام 2016)، ولكن كل ذلك بلا فائدة!

    إن سكوت أجهزة الأمن التركية عما حدث سيستغله المجرمون الحقيقيون في إلصاق التهمة بها، ولا تملك تركيا سوى أن تبرئ ساحتها بإظهار الحقيقة، وهو ما يعني الصدام المباشر مع نظام الغلمان في الحجاز.

    * * *

    ما زلت أتخيل شكل المسؤول السفيه وهو يتلقى خبر اغتيال الشهيد جمال خاشقجي، يضحك ضحكته الحمقاء التي طالما نغص بها نهاراتنا، لقد ظن أنه انتصر.. لا بد أنه ألقى عدة نكات في حاشيته متهكما، ثم انتفخ في جلسته مظهرا سطوته وقدرته... هل تم تصوير الجريمة؟ هل أرسلوا له تصويرا حيا لعملية التعذيب؟ ثم عملية التصفية؟

    ما زلت أتخيله يضحك من ألم الشهيد... وما هو إلا غلام حقير، يشتمه "ترامب" ويشتم أباه علنا في خطابات متتالية، ولا يجرؤ سوى على ابتلاع الإهانات وكأنه عبد في حقل!

    ما زلت أتخيل مشهد دخول الشهيد إلى قنصلية بلاده، وكيف اكتشف الفخ، وكيف قال للفريق الذي حضر خصيصا لاغتياله "لماذا؟"!

    لقد اكتشف أن حب الوطن في عصر الغلمان جريمة... والجريمة الأكبر هي أن تكون معتدلا في عصر المتطرفين... أن تتمسك باعتدالك أمام أنظمة إرهابية لا تقبل منك إلا أن تكون صعلوكا مؤيدا لإرهابهم.

    ما زلت أتخيل لحظاته الأخيرة... كلي ثقة أنه كان مبتسما... مسلما أمره لله... يغمض عينيه متأملا صور أحبابه وهم يلوحون له بالسلام مبتسمين... وهو يعدهم بلقاء في عالم أفضل.

    * * *

    إن جميع المعارضين لأنظمة الاستبداد العربية الغلمانية في داخل حدود تلك الدول أو خارجها في خطر كبير، وهذه الجريمة النكراء ليست سوى تأكيد لما هو أكيد، وهناك غالبية كبيرة من المعارضين لا تحسن استقبال الرسائل رغم وضوحها... أتمنى أن تكون هذه الرسالة واضحة بما يكفي، وأن يتحرك الجميع طبقا لما تمليه المصلحة الوطنية، وأن يجتمع المتفرقون على كلمة سواء... إن لم يكن خشية ضياع الوطن... فخشية ضياع حياتهم باغتيال في جنح الليل أو في عز الظهيرة! 

    * * *

    سيظن بعض أبنائنا الشباب بعد جريمة اغتيال خاشقجي أن مقاومة تلك الأنظمة لا يمكن أن تنجح إلا بالعنف، والحقيقة أن مقاومة إرهاب أنظمة الغلمان التي تغتال الاعتدال تكون بمزيد من الاعتدال، فالظلام لا يقتله الظلام، بل يقتله النور... ولا شيء غير النور!

    موقع إلكتروني: www.arahman.net
    بريد إلكتروني: [email protected]
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    مصر

    السعودية

    انتهاكات

    القمع

    #
    مصر.. بين الغرور واليأس

    مصر.. بين الغرور واليأس

    الأحد، 17 فبراير 2019 04:28 م
    دستور النوايا السيئة

    دستور النوايا السيئة

    الأحد، 10 فبراير 2019 03:37 م
    رؤوس في الرمال

    رؤوس في الرمال

    الأحد، 03 فبراير 2019 03:35 م
    الميدان يجمَعْ!

    الميدان يجمَعْ!

    السبت، 26 يناير 2019 11:35 م
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    بواسطة: مصري جدا

    الإثنين، 08 أكتوبر 2018 04:56 م

    رغم شعوري بالآلم على ما حدث لخاشقجي ،، وشعوري بالاستياء والقرف من انظمة القتل والارهاب ،، إلا اني اتفق معك ، ان انظمة التطرف والارهاب لا تقاوم الا بمزيد من الاعتدال لان الظلمة لا يكشفها ألا مزيد من النور ،، لذا فمقاومة الفساد والاستبداد وارهاب الانظمة يحتاج مزيد من الوعي والصبر وطول النفس وعدم التورط ،، لان مقاومة هذه الانظمة بالعنف يطيل من اعمارها ويبرر وجودها ،،

    بواسطة: محمد زهران

    الثلاثاء، 09 أكتوبر 2018 12:55 م

    والله لقد اوجعت قلبى على انسان كنت احبة واحسبه انه انسان نقى كنقاء الثوب الابيض الذى يرتدية فى المدينه -

    بواسطة: عاصم يحي

    الخميس، 11 أكتوبر 2018 01:35 م

    حسبنا الله ونعم الوكيل.. لله دره.. اللهم قنا شر آل سعود

    بواسطة: فاطمة محمد

    الخميس، 11 أكتوبر 2018 02:35 م

    لا فض فوك يا أستاذ عبدالرحمن ،أننا في زمن مهتري كيف يقتل صحفي جمال خاشيقجي في سفارة بلده ،أي أجرام هذه ،لك لن نسكت جمال عبر عن حريتي و حريتك، قضية جمال قضية كل إنسان يؤمن بالحرية و لا مناص من الحرية

    لا يوجد المزيد من البيانات.

    الأكثر قراءة
    • ضاحي خلفان يغرد عن "احتلال المسلمين للأندلس".. وردود غاضبة

      ضاحي خلفان يغرد عن "احتلال المسلمين للأندلس".. وردود غاضبة

      سياسة
    • هذه لائحة الطعام التي قدمها "خان" بمنزله لابن سلمان

      هذه لائحة الطعام التي قدمها "خان" بمنزله لابن سلمان

      من هنا وهناك
    • تشييع أمير سعودي عضو بهيئة البيعة بعد وفاته بحريق في منزله

      تشييع أمير سعودي عضو بهيئة البيعة بعد وفاته بحريق في منزله

      سياسة
    • تغريدة مثيرة لأكاديمي إماراتي... ما علاقة الجزائر؟

      تغريدة مثيرة لأكاديمي إماراتي... ما علاقة الجزائر؟

      سياسة
    • هذه جنسيات المقاتلين الأجانب الأسرى بسوريا وتعدادهم (ملف)

      هذه جنسيات المقاتلين الأجانب الأسرى بسوريا وتعدادهم (ملف)

      سياسة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    مصر.. بين الغرور واليأس مصر.. بين الغرور واليأس

    مقالات

    مصر.. بين الغرور واليأس

    إنها مرحلة توريث للحكم، توريث من شقين، الشق الأول توريث عسكري، والشق الثاني توريث داخل عائلة "سيسي

    المزيد
    دستور النوايا السيئة دستور النوايا السيئة

    مقالات

    دستور النوايا السيئة

    إن هذه الكتلة العريضة من رافضي حكم "سيسي" سيجمعها رفضها وكرهها لحكم العسكر، قبل أن يجمعها حب الوطن والرغبة في الديمقراطية..

    المزيد
    رؤوس في الرمال رؤوس في الرمال

    مقالات

    رؤوس في الرمال

    إن العبرة الحقيقية من هذا الذل بسيطة وواضحة... لا يستطيع أحد أن يلغي الآخر... مهما حدث!

    المزيد
    الميدان يجمَعْ! الميدان يجمَعْ!

    مقالات

    الميدان يجمَعْ!

    اختار الشاعر المصري عبد الرحمن يوسف، أن يحتفل بالذكرى الثامنة لثورة يناير المصرية بقصيدة خص بها "عربي21"، يدعو فيها إلى الوحدة في الميدان.

    المزيد
    أزمة ثقة (2-2) أزمة ثقة (2-2)

    مقالات

    أزمة ثقة (2-2)

    في الذكرى الثامنة لثورة يناير ما زال أهل الميدان (وما يجمعهم كثير) يتصارعون على هراء، وما زال من حاصر الميدان وهاجمه بالجمال يحافظ على اصطفاف جماله!

    المزيد
    أزمة ثقة (1-2) أزمة ثقة (1-2)

    مقالات

    أزمة ثقة (1-2)

    المثير للدهشة، هو غفلة المشككين عن رد سؤالهم، وهو واضح كالشمس، وهو وجود الحقوقي الأستاذ محمد صلاح سلطان في الحلقة نفسها، ورده على ما قيل، كما أن السيد آندرو ميلر قد فند كل ادعاءات "سيسي" المتعلقة بإرهاب خصومه!

    المزيد
    ثورة؟ أم صفقة؟ ثورة؟ أم صفقة؟

    مقالات

    ثورة؟ أم صفقة؟

    تتسرب أخبار عن صفقة "سيسية" سياسية مقابل تعديل الدستور، فتمنح بعض المقاعد البرلمانية لأحزاب أو شخصيات. مقابل الموافقة على التعديلات التي سيتمدد بها حكم "سيسي" إلى الأبد

    المزيد
    سفينة الوطن الغارقة! سفينة الوطن الغارقة!

    مقالات

    سفينة الوطن الغارقة!

    كل مواطن مصري لا يملك طائرة خاصة على أهبة الاستعداد في مطار قريب من بيته عليه أن يقلق؛ لأن لحظة الانفجار لا ضابط لها

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV