سياسة عربية

سياسي عراقي يدعو لإنشاء "جيش عقائدي" لمواجهة الناتو العربي

الزبيدي قال إن دول الخليج ستكون ساحة الصراع ومحرقة الحرب القادمة- أرشيفية
الزبيدي قال إن دول الخليج ستكون ساحة الصراع ومحرقة الحرب القادمة- أرشيفية

دعا القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي (شيعي)، باقر الزبيدي، إلى تأسيس ما سماه "جيش عقائدي تعداده لا يقل عن ثلاثة ملايين"، لمواجهة ما قال إنه "الناتو العربي".

وأشارت شبكة روداو العراقية الإخبارية إلى بيان صادر عن الزبيدي قال فيه إن "الشرْ.. قادم إلى منطقتنا فترامب أعلن بوضوح إنه بصدد إنشاء ناتو عربي يتألف من الدول الخليجية ومصر والأردن وبتمويل سعودي-خليجي؛ لمواجهة الشرْ القادم".

 

وأضاف أن "على العراق ومن هذه اللحظة أن يتهيأ لتوسيع وتأسيس جيش عقائدي ليصل تعداده إلى ثلاثة ملايين مقاتل لمواجهة قوى قادمة من خلف البحار ودول مغلوب على أمرها في المنطقة تحتاج هذا النوع من الدفاع".

وقال الزبيدي إن "أمريكا قادمة وستشن حرباً بكل الوسائل على روسيا والصين وإيران وأوروبا وبعض الدول العربية والإسلامية، معتبرا أن "دول الخليج ستكون ساحة الصراع ومحرقة الحرب القادمة".

 

يذكر أن الإدارة الأمريكية تعمل على إنشاء تحالف عربي، يضمّ الدول الخليجية الست في مجلس التعاون الخليجي، إضافةً إلى مصر والأردن، تحت مسمى "تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي"، وهو ما وصفه الإعلام الدولي بأنه نسخة عربية عن حلف شمال الأطلسي.

التعليقات (2)
عبدالله الحسني
الجمعة، 05-10-2018 09:00 م
مهما فعلتم يا اعراب الخليج المرتدين ومهما قدمتم من دعم ومساندة للرافضه،فلن يثقوا بكم،وسيظلون يعتبرونكم اعداء،إلا أن تتنصروا اوتكونوا روافض وتلطمون وجوهكم الكالحه كمآ يفعل اخوانكم روافض العراق وفارس،ثم يستبيح ملالي المجوس حرائر اهل السنة في الخليج بزنا المتعه،قاتلكم الله،لقد قتلتم باموالكم الاسد التي كانت تصد عادية ا الشيعة المشركين عنكم.
كاظم صابر
الجمعة، 05-10-2018 01:38 م
دعوة السيد باقر لإنشاء جيش عقائدي (!) مقابل جيش الناتو السداسي ، تشير إلى جهله المطبق في السياسة لكون كلا الجيشين سيكونان في جيب أمريكا الصغير. لقد كان الأولى أن يدعو إلى معالجة الفساد المستشري في العراق في كافة جوانب الحياة مع ملاحقة الفاسدين المفسدين الذين ساهموا في اختلاس و نهب ثروة العراق مما جعل الكثيرين من المواطنين جوعى و لا يجدون مياه صالحة للشرب و لا ينالون الخدمات الأساسية التي ينبغي توفيرها لجعل الحياة مقبولة و بحيث لا تكون البلاد طاردة لأهلها الذين يسيحون في الأرض باحثين عن العيش الكريم.