سياسة دولية

تعليقات مثيرة في "تويتر" حول تصريحات ترامب عن السعودية‎

كشف مغردون عن "صدمتهم" للوهلة الأولى عند سماعهم خطاب ترامب الذي كشف فيه فحوى مكالمته مع الملك سلمان- جيتي
كشف مغردون عن "صدمتهم" للوهلة الأولى عند سماعهم خطاب ترامب الذي كشف فيه فحوى مكالمته مع الملك سلمان- جيتي

أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فحوى اتصاله بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وعبر ناشطون عن استيائهم من المستوى الدبلوماسي الذي وصلت إليه السعودية، في إشارة إلى قول ترامب إن "الملك سلمان بن عبد العزيز يمتلك تريليونات من الدولارات، ولكن من دون الولايات المتحدة الأميركية (الله وحده يعلم ماذا سيحدث) للمملكة".

 

وهاجم ناشطون الحكومة السعودية محملينها مسؤولية تساهل ترامب في "التطاول على المملكة"، وتكرار الحديث عن أن الضامن الوحيد لاستقرارها هو الولايات المتحدة.

 

وكشف مغردون عن "صدمتهم" للوهلة الأولى عند سماعهم خطاب ترامب الذي كشف فيه عن فحوى مكالمته مع الملك سلمان.

 

واستذكر ناشطون زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى واشنطن قبل شهور، ولقاءه حينها بترامب الذي عرض لوحة تظهر حجم المليارات التي تتلقاها الولايات المتحدة من المملكة.

 

وتساءل ناشطون عن سبب غياب ما بات يعرف بـ"الذباب الإلكتروني" عن التعليق على تصريحات ترامب، و"مسارعتهم إلى مهاجمة من ينشر فيديو التصريح فقط".

 

وكان ترامب، في تجمع انتخابي للجمهوريين بولاية فرجينيا، قال إنه أبلغ الملك سلمان بالاتصال الهاتفي الأخير أنه "ربما لن يكون قادرا على الاحتفاظ بطائراته، لأن السعودية ستتعرض للهجوم"، وتابع: "لكن معنا أنتم في أمان تام، لكننا لا نحصل في المقابل على ما يجب أن نحصل عليه".

 

اقرأ أيضا: تصريحات مثيرة لترامب عن السعودية وحالها دون أمريكا (شاهد)

التعليقات (3)
السديس خارج الخدمة
الثلاثاء، 02-10-2018 05:14 ص
رحم الله الشيخ / أسامة بن لادن ، و أسكنه فسيح جناته ، و جزاه عن الإسلام و المسلمين كل خير ! فقد كان من أوائل من دعوا إلى إخراج الجيوش الصليبية من جزيرة العرب ، حين أعلن رفضه استعانة آل سلول بالأمريكيين لحماية ملكهم بعد غزو صدام حسين للكويت فى أغسطس / آب عام 1990 م ، و ما تلاه من حرب الخليج مطلع عام 1991 م ! فما كان من آل سلول إلا أن جردوه من الجنسية السعودية ، و أطلقوا عليه صبيانهم من علماء السلطان ، و فقهاء المارينز ، و شيوخ الراتب لذمه ، و قدحه ، و التطاول عليه ، و اعتباره خارجا على (ولى الأمر) ، و وصف من يؤيدون دعوته ب (الفئة الضالة) ! لكن المولى - عز و جل - أراد أن يقتص له من شانئيه فى الدنيا قبل الآخرة ، فسلط عليهم رب البيت الأبيض (دونالد ترامب) ليبتز بلايين الدولارات من أموال المسلمين التى يتحكمون فيها ، و أن يتسلط الغرب على دولتهم لتغيير نظمها و شرائعها ، و أن يتباهى ترامب على رؤوس الأشهاد فى أكثر من مناسبة بتبعية آل سلول له ، و أن دعم الولايات المتحدة للنظام السعودى هو سر بقائه إلى اليوم ، فلم يستطع نبيحة آل سلول أن يدافعوا عن أولياء نعمتهم فى مواجهة ذلك العتل المتعجرف ، و أن يبتلعوا ألسنتهم بعد أن سحق رب البيت الأبيض خشومهم و خشوم أسيادهم ، و أن ينزلهم جميعا منازل الذلة و الصغار أمام العالمين ، و ما ربك بظلام للعبيد !
مواطن صالح و موهوب
الإثنين، 01-10-2018 05:41 م
اين السديس ليرد على سيده المتهور المغوار؟
صقر القريشي
الإثنين، 01-10-2018 03:27 م
هذه هرطقة ونفاق وإنكار للحقائق من قبل ترامب. نعم أمريكا تحمي النظام السعودي ولكنها تحميه من شعبه وتحميه أولاً وأخيراً حفاظاً على مصالحها ومصالح حليفتها إسرائيل في العالم العربي. أن يقول ترامب أن النظام السعودي لا يدفع لأمريكا فهذا أيضا كذب حيث أن معظم ثروة جزيرة العرب تذهب إلى أمريكا وتوظف خدمة لمصالحها في العالم العربي والإسلامي. ولكن ترامب يريد أن يصادر بترول المملكة ويريد من النظام الإستدانة وإرهان البترول إلى سنين طويلة لصالح أمريكا لكي تستطيع أن تنتعش إقتصادياً وتجابه الصين وأوروبا. لا يمكن الإعتماد على نظام آل سعود الفاسد في مجابهة هذا الطغيان والسيطرة الأمريكية فالشعب وطلائعه هو الذي يجب أن يتصدى لهذه الغطرسة الأمريكية والإستعمار الجديد من خلال السيطرة على ثروات البلاد وإقتصادها. عار على ملك السعودية وولي عهدها وحكومتها التفريط بثروة المملكة النفطية لإرضاء أمريكا وخدمة مصالحها الإقتصادية على حساب شعبها وأجيالها القادمة التي سوف لن تخلف لهم سوى رمال الصحراء وغابات الإسمنت.