سياسة دولية

أردوغان لشعبه: هذا أكبر ضامن لمواجهة الهجمة الاقتصادية

ردت تركيا على القرار الأمريكي بمضاعفة الرسوم الجمركية المفروضة على 22 منتجًا أمريكيًا- الأناضول
ردت تركيا على القرار الأمريكي بمضاعفة الرسوم الجمركية المفروضة على 22 منتجًا أمريكيًا- الأناضول

أطلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت، تصريحا هو الأول منذ أيام عن أزمة الليرة التركية.

وقال أردوغان إن التزام وإصرار جميع الأتراك هو الضمان اللازم لمواجهة الهجمات على اقتصاد تركيا.

وأضاف في بيان بمناسبة إحياء ذكرى معركة ملاذكرد عام 1071: "ونحن نواجه الهجمات على الاقتصاد التركي اليوم، فإن أكبر ضامن هو التزام وإصرار كل فرد من شعبنا للتمسك باستقلاله وأمته ومستقبله".


وتابع بأنه لا يمكن لأحد أن يحول دون تحقيق تركيا أهدافها لأعوام 2023 و2053 و2071.

 

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال الشهر الجاري، مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الألمنيوم والصلب التركية، وذلك بعد أيام من فرض واشنطن عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين متذرعة بعدم الإفراج عن برانسون.

وردت تركيا على القرار الأمريكي بمضاعفة الرسوم الجمركية المفروضة على 22 منتجًا أمريكيًا، وهذه النسبة تعادل 533 مليون دولار إضافي.
التعليقات (2)
عبدالرزاق
الأحد، 26-08-2018 02:13 م
يدالله فوق يدك نصرت أمة محمد فالله وليك ومحمد صلى الله عليه وسلم شفيعك فأمض فيد الله فوق يديك وهو ناصرك والله ولي المؤمنين ولا يصدنك عنها من لا يؤمن بها وإتبع هواه فتردى
اينشتاين
السبت، 25-08-2018 05:20 م
إصرار كل فرد من المجتمع التركي للتمسك باستقلاله وأمته ومستقبله : عنوان عريض وشفاف ومشحون ، تحله فكرة واحدة أن الأتراك يجب أن ينبعوا من نبع واحد ، والمحافظة على النبع من إمكانية التلوث مهمة جميع الأتراك الذين يركبون نفس السفينة من دون السماح لأي كان بالتصرف في شأن السفينة في غياب الآخرين ، هذه هي الروح التي بحث عنها طويلا أربكان وغل وداود أوغلو وأربكان وكل أحرار تركيا وتعهدوها بالعناية الفائقة بعيدا عن التخصيص العرقي والطائفي والشعارات الفارغة ، بالفعل هي أمارات تركيا الجديدة على طريق التحول الحضاري ، مثل هذا النموذج أخاف كثيرا فلاسفة الانجيليين الجدد والدوائر الفلسفية المنغلقة ، إنهم في حالة ذعر ، لكنهم يأملون أن تغرق سفينة العرب والمسلمين عند شواطئ بلاد الشام وبمحاذات مياه دجلة والفرات وعلى الساحل الجنوبي لسلطنة عمان ، أما " الأعراب " ( لاأقصد العرب كعرق) ، المقصود من تنطبق عليهم صفة " الادعاء " بمعنى من يدعون الإيمان بأي صورة من الصور ، أينما كانوا ، وخصوصا على مستوى مثلث الخليج العربي ، من أولئك الذين يتمنون على بشار الأسد البقاء في منصبه رئيسا إلى الأبد ، أولئك مخمورون ومسترخون في نشوتهم التي لا حدود لها ، أما الأتراك فمتمسكون بالحرية الاستقلال مناط تكليف أمة الشهادة رفقة قادتهم .