اقتصاد عربي

مضاربات عنيفة تقود دفة القيادة في أسواق المال العربية

ارتفاع قيم السيولة خلال جلسات التداول القادمة يعني أن مستوى الاسعار لازالت منخفضة وقابلة للزيادة- جيتي
ارتفاع قيم السيولة خلال جلسات التداول القادمة يعني أن مستوى الاسعار لازالت منخفضة وقابلة للزيادة- جيتي
سجل الأداء العام للبورصات العربية ارتفاعاً على وتيرة النشاط، انعكست سلباً على نطاقات التذبذب والإغلاقات السعرية للأسهم والمؤشرات العامة بالإضافة إلى ارتفاع نطاقات التذبذب على مستوى قيم وأحجام التداولات، تمكنت خلالها قرارات الاقتناص والمضاربة وجني الأرباح من الاستحواذ على الحصة الأكبر من تداولات المتعاملين خلال جلسات التداول الأخيرة وبشكل رئيسي ضمن القطاع الاستهلاكي وقطاعات البنوك والطاقة.

وذكر التقرير الأسبوعي لمجموعة "صحارى" للخدمات المالية، أن هذا الأداء جاء كنتيجة مباشرة للمستوى الحالي لأسعار عدد كبير من الأسهم والتي تشكل فرصاً استثمارية جيدة لكافة فئات المتعاملين، لتنهي معها البورصات تداولاتها الأسبوعية عند مستوى تباين مرتفع ومؤشرات تماسك أكثر واقعية.

سيولة مضاربية

وأشار إلى أن أسعار الأسهم المنخفضة أصبحت أحد أهم المحفزات لارتفاع وتيرة التداولات بكافة مساراتها وباتت المحفز المباشر لارتفاع قيم السيولة الاستثمارية ضمن خليط السيولة المتداولة والتي سيطرت عليها السيولة المضاربية منذ فترة.

يأتي ذلك في الوقت الذي تعتبر فيه قدرة المتعاملين على تحديد مستوى الأسعار الحقيقية أو العادلة مؤشراً إيجابياً من شأنه أن ينعكس على أداء الاسهم والسوق ككل.

في المقابل، فإن ارتفاع قيم السيولة خلال جلسات التداول القادمة يعني أن مستوى الأسعار لازالت منخفضة وقابلة للزيادة الأمر الذي من شأنه أيضا أن يرفع من فرص الاستثمار ويعزز من مؤشرات التماسك والنمو، مع التأكيد هنا على بقاء تأثير المسارات المعاكسة للاتجاهات الإيجابية على الإغلاقات السعرية على أساس يومي.

دبي تواصل التراجع

تراجعت سوق دبي المالي في تعاملات الأسبوع الماضي بشكل قوي بضغط من كافة القطاعات دون استثناء وبصدارة القطاع المالي، حيث هبط المؤشر العام للسوق لمستوى 2920.11 نقطة بخسائر بلغت نسبتها 1.81% وبواقع 53.83 نقطة.

وقام المستثمرون بتناقل ملكية 507.1 ملايين سهم بقيمة 648.9 مليون درهم. وعلى الصعيد القطاعي، تراجعت كافة قطاعات السوق تصدرهم القطاع المصرفي بخسائر نسبتها 3.29%، تلاه قطاع التامين بنسبة 2.85%، ثم قطاع السلع بنسبة 1.87%، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 1.43%، ثم قطاع العقار بنسبة 1.11% وقطاع الاستثمار بنسبة 0.52% وقطاع الاتصالات بنسبة 0.19% وأخيراً قطاع النقل بنسبة 0.01%.

مكاسب جيدة في أبوظبي

ارتفع مؤشر سوق أبوظبي خلال تعاملات الأسبوع الماضي بدعم من قطاعي البنوك والطاقة إضافة إلى قطاع الاستثمار وسط مكاسب معتبرة لعدد من الأسهم القيادية، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بواقع 60.61 نقطة او ما نسبته 1.26% ليقفل عند مستوى 4811.42 نقطة.

وبلغت القيمة السوقية لأسهم الشركات قرابة 486.655 مليار درهم. وقام المستثمرون بتناقل ملكية 177.43 مليون سهم بقيمة 725 مليون درهم نفذت من خلال 4.66 ألف صفقة.

وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الطاقة بنسبة 2.83%، وارتفع قطاع البنوك بنسبة 2.70%، كما وارتفع قطاع الاستثمار بنسبة 2.57%، في المقابل تراجع قطاع العقارات بنسبة 4.97%، وتراجع قطاع الاتصالات بنسبة 0.59%.

خسائر في السعودية

تراجعت سوق الأسهم السعودية في تعاملات الأسبوع الماضي وسط تباين أداء القياديات من أسهم وقطاعات، حيث تراجع مؤشر السوق العام بواقع 77.36 نقطة أو ما نسبته 0.94% ليقفل عند مستوى 8176.18 نقطة.

وقام المستثمرون بتناقل ملكية 760 مليون سهم بقيمة 21.67 مليون ريال نفذت من خلال 496.5 ألف صفقة.

ارتفاع جماعي في الكويت

ارتفعت كافة مؤشرات السوق الكويتية في تعاملات الأسبوع الماضي وسط صعود في أحجام وقيم التعاملات، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بواقع 74.8 نقطة وبنسبة 1.44% ليقفل عند مستوى 5280.86 نقطة، فيما ارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 2% وبواقع 106.5 نقاط ليقفل عند مستوى 5455.85 نقطة، أما مؤشر السوق الرئيسي فارتفع بنسبة 0.34% وبواقع 17 نقطة ليقفل عند مستوى 4963.10 نقطة.

وارتفعت احجام وقيم التعاملات بنسبة 58.2% و31.7% على التوالي، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 761.08 مليون سهم بقيمة 145.02 مليون دينار نفذت من خلال 29.57 ألف صفقة.

مكاسب هامشية في البحرين

أنهت السوق البحرينية تعاملات الأسبوع الماضي على مكاسب هامشية بعدما عمل القطاع المالي على الحد من المكاسب مع بقاء التعاملات ضمن معدلات الأسابيع الأخيرة، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بواقع 0.43 نقطة أو ما نسبته 0.03% ليقفل عند مستوى 1349.61 نقطة.

وقام المستثمرون بتناقل ملكية 31.3 مليون سهم بقيمة 7.3 ملايين دينار نفذت من خلال 501 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الاستثمار بنسبة 1.44% تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.75% تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.58%.

في المقابل، تراجع قطاع البنوك بنسبة 1.03%، فيما أقفل قطاعي الفنادق والسياحة والتأمين دون أي تغير.

شاشات خضراء في عمان

حققت السوق العمانية مكاسب قوية خلال تعاملات الأسبوع الماضي مدفوعة من المكاسب القوية للقطاع المالي وسط مساندة القطاعين الآخرين، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بواقع 104.54 نقاط أو ما نسبته 2.42% ليقفل عند مستوى 4431.21 نقطة.

وتراجعت أحجام وقيم التعاملات بنسبة 23% و2% على التوالي، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 46.7 مليون سهم بقيمة 7.7 ملايين ريال نفذت من خلال 2193 صفقة.

وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع المال بنسبة 2.19% تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.52% تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.21%.

خسائر حادة في الأردن

تراجعت السوق الأردنية بشكل قوي في تعاملات الأسبوع الماضي ليفقد مؤشرها العام مستوى الألفي نقطة وذلك وسط تراجع جميع قطاعاتها وعلى رأسهم قطاع الصناعة الذي هوى بأكثر من 6% في أسبوع بقيت فيه التعاملات عند مستويات عالية جدا رغم تراجعها قليلات عن الأسبوع الأسبق، حيث تراجع مؤشر السوق العام بنسبة 2.04% ليقفل عند مستوى 1987.00 نقطة.

وقام المستثمرون بتناقل ملكية 22.4 مليون سهم بقيمة 66.6 مليون دينار نفذت من خلال 8063 صفقة.

وارتفعت أسعار أسهم 36 سهم، مقابل تراجع لأسعار أسهم 63 سهم، واستقرار أسعار أسهم 39 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع الصناعة بنسبة 6.04% تلاه قطاع الخدمات بنسبة 1.39% تلاه قطاع المال بنسبة 0.95%.
التعليقات (0)

خبر عاجل