سياسة عربية

كندا توسّط دولتين للتهدئة مع السعودية.. من هما؟

السعودية استدعت الأحد سفيرها في أوتاوا ومنعت سفير كندا من العودة إلى الرياض- جيتي
السعودية استدعت الأحد سفيرها في أوتاوا ومنعت سفير كندا من العودة إلى الرياض- جيتي

نقلت وكالة رويترز عن مصدر مطلع قوله، إن حكومة رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو تعتزم التواصل مع الإمارات وبريطانيا، لتهدئة الأزمة مع المملكة العربية السعودية.

وبحسب المصدر الذي لم تسمه "رويترز"؛ فإن كندا تتفق مع وجهة نظر خبراء السياسة الخارجية الذين يرون أن رد الفعل السعودي يعكس التوتر الداخلي بالسعودية، حيث يحاول ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إقرار إصلاحات داخلية.

وأفادت "رويترز" نقلا عن مصدر آخر بأن كندا ستسعى أيضا للحصول على مساعدة بريطانيا، التي حثت حكومتها أمس كندا والسعودية على ضبط النفس.

يأتي ذلك تزامنا مع اتخاذ واشنطن موقفا حياديا على ما يبدو من خلاف حليفيها، حيث اكتفت الخارجية الأمريكية بدعوة أوتاوا والرياض إلى حل المشكلة بالوسائل الدبلوماسية، مضيفة أنه "لا يمكننا فعل ذلك نيابة عنهما، وعليهما حل ذلك معا".

 

اقرأ أيضا: على خلفية التوتر مع أوتاوا.. الرياض تشكل غرفتي عمليات

وكانت السعودية قد استدعت الأحد سفيرها في أوتاوا، ومنعت سفير كندا من العودة إلى الرياض، وفرضت حظرا على التعاملات التجارية والاستثمارات الجديدة منددة بكندا لطلبها الإفراج عن نشطاء حقوقيين، ما اعتبرته الرياض تدخلا في شؤونها الداخلية.

التعليقات (1)
عبد الحليم الحزين
الأربعاء، 08-08-2018 04:59 م
لاحظ كيف أن صانعي السياسة الأمريكية لا يتوقفون عن الدجل و حتى الخداع المكشوف كما ورد في الخبر :(اتخاذ واشنطن موقفا حياديا على ما يبدو من خلاف حليفيها، حيث اكتفت الخارجية الأمريكية بدعوة أوتاوا والرياض إلى حل المشكلة بالوسائل الدبلوماسية، مضيفة أنه "لا يمكننا فعل ذلك نيابة عنهما، وعليهما حل ذلك معا"). من المعلوم أن أمريكا تستطيع حل المشكلة بين البلدين من خلال مكالمة هاتفية لا تتجاوز 3 دقائق ، لكن لسوء حظ البشر أننا نعيش في زمن تربعت فيه أمريكا على عرش العالم ، و هذا البلد هو الأخطر على الإطلاق من حيث التآمر على الجميع سواء كانوا حلفاء أو غير حلفاء.