غضب تركي بعد حادثة مؤثرة لمقتل امرأة وطفلها بهجوم لـPKK

يسود غضب في الأوساط الشعبية والرسمية التركية على خلفية حادثة مقتل سيدة تركية ورضيعها في هجوم قالت الحكومة إن مسلحي حزب العمال الكردستاني نفذوه في ولاية هكاري التركية.

وندد الأتراك على مواقع التواصل الاجتماعي بالحادثة وأطلقوا وسما حمل عنوان "قتلة الأطفال" سجل نسبة الأعلى وصولا في البلاد، فيما توعد مسؤولون أتراك بارزون حزب العمال الكردستاني بالرد على ما قالوا إنها جريمة ضد الإنسانية باستهداف المدنيين.

ونشر ناشطون أتراك تفاصيل مؤثرة عن الحادثة، وقالوا إن المرأة كانت في طريقها لعمل مفاجأة لزوجها الضابط بمناسبة عيد ميلاده قبل أن يتم مهاجمة السيارة بعبوة ناسفة. زرعت في طريق بلدتها بنطقة يوكسكوفا شرقي البلاد.

— Dr Kerem K?n?k (@drkerem) July 31, 2018

— kübra ?zdemir (@ozdemrkbra) August 1, 2018

وشارك الرئيس التركي وكبار مسؤولي الدولة في تشييع جنازة نورجان كره كايا وطفلها بدرخان مصطفى بولاية سيواس وسط البلاد.

وخلال التشييع ندد الرئيس التركي بالحداثة، وقال " هؤلاء سيدفعون بالمثل، ثمن هذه المجزرة التي قاموا بها، وإن شاء الله هناك خطوات سنتخذها بهذا الخصوص".

وأكد أردوغان، أن حزب العمال الكردستاني، "أظهر مدى دناءته وحقارته مرة أخرى من خلال قتله للطفل مصطفى ووالدته"، مشددا على أن "تركيا ستواصل عبر جيشها وقواتها الأمنية ملاحقة عناصر المنظمة الإرهابية حتى القضاء على آخر عنصر فيها، رغم الدعم الذي تقدمه لها بعض الأطراف".

وتعليقا على الحادثة، توعد فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي في حسابه على تويتر من سماهم "الإرهابيين وداعميهم بدفع ثمن باهظ" على خلفية الحادثة، وقال: "ليعلم الجميع أن الإرهابيين وداعميهم سيدفعون الثمن باهظا"، مقدما "تعازيه للشعب التركي".

— Fuat Oktay (@fuatoktay06) August 1, 2018

كما توعد وزير الداخلية سليمان صويلو الفاعلين بالرد، واصفا الحادثة بالمجزرة، فيما قدمت عقيلة الرئيس أمنية أردوغان، في حسابها على تويتر "تعازيها إلى الشعب التركي"، مشيرة إلى أن "الإرهابيين وداعميهم حتما سيلقون جزاءهم الذي يستحقونه".

— Süleyman Soylu (@suleymansoylu) August 1, 2018

— Emine Erdo?an (@EmineErdogan) August 1, 2018

وأعلنت السلطات التركية الثلاثاء أن مسلحي حزب العمال الكردستاني هاجموا بعبوة ناسفة سيارة مدنية تحمل أسرة ضابط في قضاء "يوكسك أوفا" في ولاية هكاري جنوب شرقي البلاد، ما أسفر عن مقتل زوجة الضابط وابنهما الرضيع البالغ من العمر 11 شهرا.