سياسة دولية

ماتيس "يرطب" أجواء التصريحات الساخنة بين واشنطن وطهران

جاءت تصريحات ماتيس بعد أيام من الحرب الكلامية بين مسؤولين إيرانيين وأمريكيين- جيتي
جاءت تصريحات ماتيس بعد أيام من الحرب الكلامية بين مسؤولين إيرانيين وأمريكيين- جيتي

قلل وزير الدفاع الأمريكي من حجم التصعيد والتصعيد المتبادل بين واشنطن وطهران اليوم، حين أكد على أن بلاده لا تنوي الدفع صوب انهيار النظام في طهران.

 

وقال جيمس ماتيس اليوم الجمعة إن الولايات المتحدة "لم تتبن سياسة لتغيير النظام في إيران أو دفعه للانهيار"، وأضاف للصحفيين أن الهدف "لا يزال تغيير سلوك إيران في الشرق الأوسط".


وجاءت تصريحات ماتيس بعد أيام من الحرب الكلامية بين مسؤولين إيرانيين وأمريكيين مع تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن تكون العواقب على إيران وخيمة إذا استمرت في تهديد بلاده.

 

اقرأ أيضا :  سليماني يهدد ترامب: البحر الأحمر لم يعد آمنا للأمريكيين


وردا على سؤال في وزارة الدفاع (البنتاجون) عما إذا كانت إدارة الرئيس دونالد ترامب استحدثت سياسة لتغيير النظام الإيراني أو دفعه للانهيار قال ماتيس: "لم يتم وضع مثل هذه السياسة".

وأضاف ماتيس للصحفيين: "نريدهم أن يغيروا سلوكهم فيما يخص عددا من التهديدات التي يمكن أن يشكلها جيشهم ومخابراتهم ومن ينوبون عنهم ووكلاؤهم".

ووسط التوتر المتصاعد بين البلدين ذكر تقرير إعلامي أسترالي أن عملا عسكريا ضد إيران بات وشيكا وقال إن مسؤولين أستراليين يعتقدون أن واشنطن مستعدة لقصف منشآت نووية في إيران في وقت قريب قد يكون بحلول الشهر المقبل، ورفض ماتيس ذلك التقرير ووصفه بأنه "من نسج الخيال".

وقال للصحفيين في وقت سابق من اليوم: "أنا واثق أنه ليس أمرا محل بحث في الوقت الراهن".

التعليقات (2)
من سدني
السبت، 28-07-2018 09:00 ص
عندما اتفق الغرب الصليبي على عدو جديد غير الاتحاد السوفيتي لم يجدوا اضعف من المسلمين ( السنه ) وخاصة لما يملكوه من ثروات من نفط وما شابه ووجدوا ان أفضل طريقه لتفكيك ماتبقى من بقايا وحده بين العرب لم يجدوا غير الفرس الشيعه للقيام بالمهمة فقاموا باسقاط اوسخ وانجس قنبله بشريه على أمة محمد الا وهي الخميني ووعدوهم باسترجاع ملك فارس وسمحوا لهم سراً وعلانية بغزو المنطقة العربيه فقام الأمريكان باحتلال العراق وتسليمه للفرس وأصبح الشعب العراقي من العرب بغال تركبها العجم الفرس تحت مسمى ولاية الفقيه وسمح الغرب لهم بضم لبنان تحت مسمى المقاومة واحتلودمشق واليمن ويدعي بني صهيون العداء لإيران بيد انه لاتزال مءتان شركه صهوينيه تتعامل مع نظام الولي الفقيه وان كان من خلاف بين الطرفين فهو غدر من بني صهيون والغرب لإيران الشيعيه ببناء واسترجاع امبراطورية فارس فلن يسمحوا لها كل الخلاف ان تكون ايران اداة لهم في تخريب المنطقة السنيه وتمزيقها على ان تحصل على بعض الميزات وهذا ما لا تقبل به قيادات المجوس بايران