سياسة عربية

وفاة طالبين فلسطينيين بظروف غامضة في الجزائر (صور)

مصادر قالت إن الطالبين هما ناشطين فلسطينيين- جيتي (أرشيفية)
مصادر قالت إن الطالبين هما ناشطين فلسطينيين- جيتي (أرشيفية)

أعلنت السفارة الفلسطينية في الجزائر الأحد وفاة طالبين فلسطينيين داخل شقتهما في العاصمة الجزائرية، بسبب تسرب للغاز، وفقا للتحقيقات الأولية.

وقال مسؤول أمني في السفارة لوسائل إعلام فلسطينية، إن الطالبين وهما سليمان محمد الفرا والطبيب محمد جهاد حنيدق توفيا داخل شقة الأول في منطقة زرلدة بالعاصمة الجزائرية.


وتحوم شكوك حول أسباب الوفاة، في ظل تردد أنباء على إمكانية تورط الموساد الإسرائيلي أو أي من أذرعه في حادثة اغتيالهما، خاصة وأن الطالبين يعدان من الناشطين البارزين.


وقالت مصادر لـ"عربي21" إن سليمان الفرا كان يستعد لعقد قرانه خلال أيام، وأنه منذ ثلاثة أيام غابت آثاره مع صديقه محمد البنا الذي حضر من السويد لزيارته، ولم يسمع عنهما أي خبر ولم يجيبا على هواتفهما ما أثار شكوك حول تعرضهما لمكروه.


وأشار حمزة الطيرواي رئيس الجالية الفلسطينية في الجزائر لـ"عربي21"، أن سلمان الفرا هو طالب دكتوراه في العلوم السياسية، وكان مرشحا لرئاسة اتحاد الطلية الفلسطينيين في الجزائر وأحد نشطاء حركة فتح.


وفي تفاصيل الحادثة أضاف: "حضر حنيدق لزيارة صديقه الفرا من السويد الأربعاء، وفي اليوم التالي ذهب صديق لهما لزيارتهما في منزل الفرا، إلا أن أحدا لم يجب على قرع الباب، ما أثار شكوكه بتعرضهما لحدث ما خاصة بعد أن شاهدهما من وراء شباك المنزل الذي يقع في الطابق الأول وهما ممدين في الغرفة،  الأمر الذي دفعه للاتصال بجهاز الحماية المدنيةفي المنطقة، والتي حضرت برفقة الشرطة وقامت بكسر الباب، لتجد الشابين قد فارقا الحياة، حيث فتحت تحقيقا في الحادث، وسط اشتباه بوفاتهما نتيجة لتسرب غاز من سخان المياه في الشقة".

 



التعليقات (1)
الدكتور محمد مراح _الجزاير
الثلاثاء، 24-07-2018 01:03 ص
العنوان يعزز سيل الاخبار غير المسنودة بمصادر اعلامية موثوقة ومطلعة. والسفارة الفلسطنية في الجزاير اكدت الاعلان الرسمي الجزايري الذي ينفى.ظلوع اي جهة في.مو تهما. وحالات الوفاة بسبب التسرب الغازي كثيرة ومعتادة لدينا. ولم يسبق للموساد تنفيذ عمليات ضد ناشطين فاسطينيين في الجزاير؛ لانها الى الان تعد من اكثر الدول استعصاء عليه ليخترقها.وانه لامر مؤسف ان تنجر عربي 21 في تبار الادعاء و لا تكلف نفسها مراجعة مختلف التقارير و التصريحات حول ااحدث.

خبر عاجل