اقتصاد دولي

أزمة تضرب إيران والحكومة توقف تصدير الكهرباء والمياه

 أزمة المياه في إيران باتت في وضع معقد- جيتي
أزمة المياه في إيران باتت في وضع معقد- جيتي

ضربت أزمة اقتصادية حادة الحكومة في إيران، تسببت بوقف تصدير الكهرباء والمياه بالكامل، وفق ما نشرته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا".  

 

وأكد وزير الطاقة الإيراني، رضا أردكانيان، أن بلاده أوقفت تصدير الكهرباء والمياه على الخلفية المستمرة في عموم إيران.

وقال أردكانيان: "على عكس المزاعم، نحن الآن خفضنا مستوى تصدير المياه والكهرباء إلى الصفر".

وأشار إلى أن استمرار التصدير من شأنه أن يفاقم الوضع الراهن في البلاد، بشأن قطع الكهرباء.

وأوضح أن إيران أوقفت تصدير الطاقة إلى الدول المجاورة مثل باكستان وأفغانستان والعراق، على خلفية مشاكلها.

من جهة أخرى، قال الوزير الإيراني إن أزمة المياه باتت اليوم في وضع معقد، داعيا إلى بذل الجهود لحلها.

التعليقات (1)
شاكر أبو عادل
الجمعة، 13-07-2018 09:47 م
راسلت كثيرا من الايرانيين الذين أعرفهم أكاديميين و تجار و باحثين بأن يقوموا بدراسة سريعة لانشاء قناة اصطناعية مائية من بندر جاسك من خليج عمان الى مسافة 600 كيلومتر الى داخل العمق الايراني الى محافظة سمنان أو مازندران ،حتى تصل تشعباتها الى بحر الخزر و بحيرة أرومية و منه الى أفغانستان و العراق و بقية المحافظات الايرانية التي تشكو من المياه الصالحة للشرب . هذه القناة ستوفر للصين و الهند وكوريا الجنوبية تكلفة كبيرة لايصال بضائعها الى أذربيجان و العراق و أفغانستان و تركمانستان و أوزبكستان من حيث الوقت و التكلفة . كما أنها ستخفض كثيرا من مستوى البطالة بإنشاء مدن سياحية على جانبي هذه القناة المائية و سيكون بمقدور الدولة أن تفرز كثيرا من ضباطها و أفراد جيشها للخدمة على ضفاف هذه القناة و لن يبقى سوى أن تقوم بإنشاء محطات تحلية مياه كبرى لايصال المياه للأقاليم المحرومة كبلوشستان و كرمان و يزد و الخراسان الجنوبية . ثم تستطيع عن طريق أنابيب ضخ عالية أن ترسل مياه لبحيرة أروميه لإحيائها مرة أخرى . كما يمكن إقامة قناة هيدروليكية تقوم بنقل السفن من سمنان الى بحر الخزر و عندها ستضطر كثير من الدول لاستخدام هذا الممر سواء لنقل البضائع أو للسياحة بالقوارب . أعتقد أن مثل هذه الأطروحة موجودة في أروقة وزارة المياه والصرف الصحي لكن للأسف لا أحد يريد العمل بها .