صحافة إسرائيلية

موقع إسرائيلي: مواجهة محتملة بين إسرائيل وسوريا.. متى؟

نفذت قوات الأسد ومعها القوات الروسية، مئات الضربات الجوية على بلدات درعا في جنوب سوريا- جيتي
نفذت قوات الأسد ومعها القوات الروسية، مئات الضربات الجوية على بلدات درعا في جنوب سوريا- جيتي

تحدث موقع إسرائيلي الخميس، عن مواجهة محتملة بين "إسرائيل"، وسوريا في منطقة القنيطرة، في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة الشمالية تعزيزات لقوات الاحتلال الإسرائيلي.


وأكد موقع "المصدر" الإسرائيلي، أن هناك "تأهبا عسكريا إسرائيليا، عشية دخول قوات بشار الأسد إلى منطقة القنيطرة"، معتبرا أن "سيناريو المواجهة بين الأسد وإسرائيل بات وشيكا؛ وذلك في حال انتهاك الأسد لاتفاقية فك الاشتباك".


وأوضح أن "استمرار تقدم قوات الأسد في جنوب سوريا وإعادة سيطرته على مناطق واقعة تحت سيطرة المعارضة، باتت تقلق الجيش الإسرائيلي، لا سيما أن الخطوة القادمة لقوات الأسد بعد درعا هي محافظة القنيطرة".


فمن ناحية الاحتلال الإسرائيلي، يعتبر "دخول قوات عسكرية إلى القنيطرة السورية أو محيطها الواقعة في المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا، خطرا أمنيا على إسرائيل"، وفق الموقع.

 

اقرأ أيضا: ما أسباب انهيار اتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري؟


كما تحدث الخبير العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، ألكس فيشمان، عن "مواجهة محتملة بين الجيش الإسرائيلي والسوري في حال دخول قوات ومعدات عسكرية لمنطقة فك الاشتباك، على ضوء الطلب الإسرائيلي باحترام وتطبيق الاتفاق الذي وقع عام 1974".


وأشار الموقع إلى أنه على خلفية هذه التطورات العسكرية، وصل رئيس الأركان الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، إلى منطقة هضبة الجولان (المحتل) أمس، "وسمع من الضباط الإسرائيليين في المنطقة إحاطة أمنية استعرضت مستجدات الحرب السورية في الجنوب وبالقرب من هضبة الجولان".


ولفت الموقع إلى أن "أحد هذه من السيناريوهات التي طرحها الضباط؛ هو دخول قوات الأسد إلى مناطق فك الاشتباك جراء القتال في القنيطرة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يسخن الأوضاع على الحدود بين الجانبين وقد يؤدي إلى مواجهة".


في حين، يجري رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير حربه أفيغدور ليبرمان، محادثات مع الجانب الروسي من أجل التوصل إلى "تفاهمات بشأن منطقة فك الاشتباك وتثبيت الاتفاقية، وكذلك بشأن الوجود الإيراني في سوريا".

 

اقرأ أيضا: تصعيد عنيف للنظام جنوب سوريا وارتفاع بالقتلى المدنيين


وأفادت مواقع روسية أن "العملية العسكرية السورية في القنيطرة ستكون في مركز اللقاء الذي سيجمع بين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء المقبل في موسكو".


كما نقل محللون إسرائيليون، "تعهد الجانب الروسي بأن لا تقترب القوات الإيرانية من إسرائيل على مسافة 100 كم من الحدود الشمالية"، وفق ما أورده "المصدر"، الذي نقل عن الخبير العسكري لـ"يديعوت"، قوله إن "الروس لا يطبقون هذا التعهد بالكامل".


وفي هذه الأثناء، نفذت قوات الأسد ومعها القوات الروسية، مئات الضربات الجوية على بلدات درعا في جنوب سوريا، في تصعيد "غير مسبوق" منذ بدء الهجوم على المنطقة منذ أكثر من أسبوعين، وفق ما أفاد به اليوم المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي تحدث عن شن "أكثر من 600 ضربة جوية بين غارات وقصف بالبراميل المتفجرة منذ ليل أمس".

التعليقات (0)