سياسة عربية

أبو ظبي للعدل الدولية: يجب رفض دعوى قطر ضدنا

تقول قطر إن الإمارات طردت في إطار المقاطعة آلاف القطريين وقطعت روابط النقل وأغلقت مكاتب قناة الجزيرة الإخبارية- أ ف ب
تقول قطر إن الإمارات طردت في إطار المقاطعة آلاف القطريين وقطعت روابط النقل وأغلقت مكاتب قناة الجزيرة الإخبارية- أ ف ب

قالت الإمارات لقضاة محكمة العدل الدولية اليوم الخميس إن القضية التي رفعتها قطر ضدها وتتهمها فيها بالتمييز بحق القطريين "لا تستحق النظر ويجب رفضها".

ورفعت قطر الدعوى القضائية في المحكمة في وقت سابق من الشهر وقالت إن الإجراءات التي اتخذتها الإمارات في إطار مقاطعتها للدوحة تصل إلى حد التفريق القسري للأسر وذلك انتهاكا لمعاهدة دولية وقعها البلدان، لكن محامين عن الإمارات اعترضوا على ذلك في ردهم اليوم الخميس.

وقال توليو تريفيس ممثل الإمارات للمحكمة: "الصورة التي رسمتها قطر فيما يتعلق بما تصفه بأنه 'طرد جماعي وحظر للدخول' مضللة تماما".

وأضاف أن على المحكمة رفض الدعوى دون نقاش لأن الدوحة لم تستنفد باقي التدابير المتاحة لتصويب الانتهاكات المزعومة للاتفاقية، بما في ذلك الطريق الدبلوماسي.

وبدأت الإمارات والسعودية والبحرين ومصر مقاطعة لدولة قطر الصغيرة الغنية بالنفط في يونيو /حزيران 2017، شملت قطع العلاقات الدبلوماسية وروابط النقل معها متهمة إياها بدعم الإرهاب. وتنفي الدوحة هذا الاتهام.

وقطر والإمارات من الدول الموقعة على الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري التي تحظر التمييز على أساس الجنسية، ولم توقع السعودية والبحرين ومصر على الاتفاقية.

وتقول قطر إن الإمارات طردت في إطار المقاطعة آلاف القطريين وقطعت روابط النقل وأغلقت مكاتب قناة الجزيرة الإخبارية.

 

اقرا أيضا :  هكذا ردت دول الحصار على قبول "إيكاو" بحث شكوى قطر


وطلبت الدوحة من المحكمة أن تأمر بوقف هذه الإجراءات مؤقتا لحين النظر في الدعوى.

ومحكمة العدل الدولية هي الهيئة التابعة للأمم المتحدة المختصة بالنظر في النزاعات القانونية بين الدول. وعادة ما تصدر المحكمة حكمها في طلبات الإجراءات المؤقتة خلال أسابيع لكنها لم تحدد بعد موعدا بالنسبة للدعوى القطرية.

 

وإذا استمرت الإجراءات القضائية لما بعد هذه المرحلة، فإنها تستغرق عادة عدة سنوات قبل صدور حكم رسمي.

التعليقات (1)
مصري
الجمعة، 29-06-2018 11:49 ص
كان يجب علي قطر أن ترفع دعواها أمام محكمة العدل الإمارتية ليصدر بن زايد حكمه الألمعي فيها و إن كانت تستحق النظر فيها أم لا .