سياسة عربية

باحث سوداني: هذا ما دفعته دول خليجية لهزيمة أردوغان

تصريحات حسنين جاءت خلال ندوة عن النتائج المتوقعة للانتخابات التركية، عقدت بمقر وكالة أنباء السودان الرسمية، "سونا"، في الخرطوم- الفاتح حسنين (فيسبوك)
تصريحات حسنين جاءت خلال ندوة عن النتائج المتوقعة للانتخابات التركية، عقدت بمقر وكالة أنباء السودان الرسمية، "سونا"، في الخرطوم- الفاتح حسنين (فيسبوك)
كشف باحث سوداني، وهو ناشط سياسي معروف، معلومات مثيرة عما دفعته دول خليجية لأجل إسقاط الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في الانتخابات.

وقال الفاتح علي حسنين، الثلاثاء، إن دولا خليجية "دفعت مبلغ 12 مليار دولار لإسقاط رجب طيب أردوغان في الانتخابات التركية"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

جاء ذلك خلال ندوة عن النتائج المتوقعة للانتخابات التركية، عقدت بمقر وكالة أنباء السودان الرسمية، "سونا"، في الخرطوم.

وأوضح حسنين أن "التأثيرات الخارجية على الانتخابات في تركيا كبيرة"، وأكبر تأثير تقوم به دول خليجية، "للأسف، إذ دفعوا حتى الآن 12 مليار دولار لإسقاط أردوغان، بالإضافة إلى تأثيرات (مماثلة)، لدول مثل الولايات المتحدة، وألمانيا، والسويد، والنرويج".

ورأى حسنين أن "تأثير أمريكا على عملائها داخل تركيا كبير".

وتوقع، رغم ذلك، فوز أردوغان "في الجولة الأولى للانتخابات، بنسبة قد تصل إلى 56.5 في المئة".

من جانبه، أوضح الأستاذ الجامعي الفلسطيني، أسامة الأشقر، في الندوة ذاتها، أن "الانتخابات العامة التركية تجري في ظروف استثنائية خاصة، تتعلق بسيولة أمنية تهدد الأمن القومي (التركي)، لا سيما في الجهات الجنوبية (لتركيا) من ناحية العراق وسوريا".

وأوضح أن هذه السيولة جاءت "نتيجة لتحول المنطقة إلى ساحة صراع دولي بين الأقطاب المتصارعة على النفوذ في هذا العالم القديم".

ورأى الأشقر أن "الهجمة على تركيا ليست من دول بعينها، وإنما من نظام إقليمي تديره جهات أوروبية، أكثر من أي دول أخرى، وهي جزء من مخططات تأتي في إطار تعاطي أوروبي سالب تجاه تركيا".

وأضاف: "يعتقدون (الجهات الأوروبية) أن إرث الخلافة العثمانية والسياسة التركية تجاه أوروبا سيكونان قاسيين جدا عليهما، في حال نمو هذه القوة الإقليمية، وتحولها إلى رقم مهم في الساحة الدولية".

وتشهد تركيا انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة في 24 يونيو/ حزيران الجاري، يتنافس فيها كل من الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان (عن حزب العدالة والتنمية)، ومحرم إنجة (عن حزب الشعب الجمهوري)، وصلاح الدين دميرطاش (عن حزب الشعوب الديمقراطي)، وتَمَل قَره مُلا أوغلو (عن حزب السعادة)، ودوغو برينجك (عن حزب الوطن)، ومرال أقشنر (عن حزب إيي).
التعليقات (6)
احمد الشيخ
الأحد، 29-07-2018 08:14 م
تقول إن أردوغان عين صهره وزيرا .وهذا قمة الفساد .حسنا وماذا تقول في الذي يتزوج بأربعة نساء وبغيرهن أملا في إنجاب ولي العهد.؟
العقيد ابو شهاب
الأربعاء، 13-06-2018 06:08 م
الفاتح علي حسنين يثبت من خلال تحليله هذا أنه بارع و يمتلك قدرة ممتازة في قراءة الأحداث السياسية و التعمق في مضامينها و ربطها . أرجو الله أن يحميه و يحمي السودان الشقيق و كل مخلص فيه و أن يحمي الشقيقة تركيا و شعبها و كل مخلص فيها. آمين.
نبيل
الأربعاء، 13-06-2018 05:37 م
الأعداء كثر و المنافقون أكثر...ولا غالب إلا الله. هذه الدول التي تدفع الملايير من الدولارات لإسقاط طيب أردوغان هي دول فاشلة، حاقدة و حاسدة لنجاح تركيا و تقدمها بزعامة رئيسها أردوغان. فاللهم اجعل كيدهم في نحورهم و نج تركيا و رئيسها من حسد الحاسدين و انصرهم يا رب العالمين إنك على شيء قدير.
من سدني ا
الأربعاء، 13-06-2018 11:28 ص
شعوب الامه الاسلاميه تدعوا الله لان يتحقق الفوز لأردوغان ليس لكماله ولكن لانه الأفضل على مستوى قادة الامه كما تنتظر الامه منه ان يرد على عصابات وعشائر الذل والخيانه من حكام العرب وان يسعى بكل ما اوتي من قوه لتحرير بلاد العرب من الحكام الصهاينه وان يكّون له الفضل في زوال ملكهم وذالك أفضل من ان تتتنعم بخيرات المسلمين كل من أمريكا والغرب عامة وكيان بني صهيون
محمد علي
الأربعاء، 13-06-2018 02:30 ص
لاسف هذا الخبر صحيح ،،، دول خليجيه تعمل على ايقاف المد الاسلامي الديقراطي لكن هذه ليست المصيبة انما طامة كبرى ،،، انهم يستخدمو اموال المسلمين لدمار الامة الاسلاميه ،،، فهذه الثروات التي تذهب للغرب لم يورثها للطغاة و ابنائهم انما هم من استولو عليها بالقوة تحت حمايه الغرب و ها هي تستخدم لدمار الامة