سياسة عربية

إدانة فلسطينية لمشاركة وفد إندونيسي بمؤتمر يهودي بالقدس

الخارجية الفلسطينية: "مشاركة الوفد تتناقض مع مواقف الحكومة الإندونيسية والشعب الإندونيسي الذي عبّر ويعبر دوما عن موقفه الرافض للاحتلال وسياساته"- AJC
الخارجية الفلسطينية: "مشاركة الوفد تتناقض مع مواقف الحكومة الإندونيسية والشعب الإندونيسي الذي عبّر ويعبر دوما عن موقفه الرافض للاحتلال وسياساته"- AJC

أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن استنكارها وإدانتها مشاركة وفد يضم علماء دين من إندونيسيا في مؤتمر "العلاقات اليهودية الأمريكية"، في القدس المحتلة.

 

وشارك وفد إندونيسي، على رأسه عالم الدين الإسلامي يحيى ثقوف، في المؤتمر المنعقد بين 10 و13 حزيران/ يونيو الجاري في القدس المحتلة.

 

وأدانت الوزارة، في بيان لها، مشاركة الوفد في الاحتفالية التي ستقام على شرف زيارته للقدس في برج قلعة القدس، الواقع في الجهة الشمالية الغربية للبلدة القديمة في القدس المحتلة.

وبحسب الوزارة، فإن "المشاركة في هذه الفعاليات ضربة لفلسطين والقدس، وضربة في الصميم لإندونيسيا، باعتبارها أكبر بلد إسلامي في العالم".

 

ويترأس يحيى ثقوف جمعية نهضة العلماء في إندونيسيا.


وقالت الخارجية الفلسطينية، إن "مشاركة الوفد تتناقض مع مواقف الحكومة الإندونيسية والشعب الإندونيسي، الذي عبّر ويعبر دوما عن موقفه الرافض للاحتلال وسياساته".

فيما استهجنت حركة "حماس" زيارة ثقوف وآخرين إلى القدس المحتلة، برغم عدم وجود علاقات رسمية بين جاكرتا وتل أبيب.

 

وقالت "حماس"، في بيان نشر عبر موقعها الرسمي: "إذ نقدر لإندونيسيا وشعبها وعلمائها ومواقفها التاريخية الداعمة لحقوق شعبنا ونضالاته من أجل الحرية والاستقلال، فإننا نعرب عن استنكارنا وإدانتنا لهذا العمل المشين، لما سيشكله من إهانة، ليس لشعبنا وتضحياته فقط، بل وللشعب الإندونيسي وتاريخه الطويل في دعم القضية".

 

فيما اعتبرت حركة "فتح" مشاركة الوفد بأنه "جريمة بحق القدس والشعب الفلسطيني والمسلمين في العالم، ووقوفا مع المحتل الإسرائيلي المجرم ضد شعبنا الفلسطيني المناضل الصابر".


وأكد المتحدث باسم فتح أسامه القواسمي في تصريح، الاثنين، أن "مشاركة يحيى ثقوف بهذا المؤتمر في القدس المحتلة تعدّ خيانة للدين وللأقصى وللقيامة وللشعب الفلسطيني وللأمتين العربية والإسلامية".


وطالب القواسمي من الحكومة والشعب في إندونيسيا بـ"محاسبة هؤلاء الذين باعوا أنفسهم للشيطان، وارتضوا أن يكونوا أداة في أيدي الصهاينة والإسرائيليين".

 

 

التعليقات (2)
ليلى حيفاوي
الثلاثاء، 12-06-2018 02:25 م
منذ أن قاد أبو مازن وبمساعدة ناصر القدوة بعد إستشهاد القائد أبو عمار إنقلابه على وزارة الخارجية الفلسطينية في التخلص من سفراء فلسطينيين مناضلين وإستبدالهم بسفراء موظفين بيروقراطيين تراجع الحضور والنشاط والتأثير الفلسطيني بشكل كبير ومخيف في الكثير من الدول الهامة. فمثلاً يستدعي هنا طرح السؤال ، أين هو السفير الفلسطيني في إندونيسيا وماذا يفعل؟ ولماذا لا يراقب تحركات إسرائيل من خلال اللوبي التابع لها في أستراليا في إندونيسيا منذ أكثر من ثلاثة سنوات؟ ولماذا لم يدق ناقوس الخطر ويحذر مسبقاً من هذه التحركات داخلياً وخارجياً؟ ولماذا لم يطرح هذا الموضوع في مجلس السفراء العرب ويطلب منه ممارسة الضغوط على الحكومة وحزب نهضة العلماء لوقف تنسيقه وتعاونه مع إسرائيل والتابعين لها؟ نحن شاطرين فقط بالإدانة وردات الفعل وليس بالفعل قبل فوات الأوان، كفى هذا الكسل والتقاعس واللامبالاة.
مبيوعة
الثلاثاء، 12-06-2018 10:59 ص
لقد باعت ما تسمى الدول العربية والاسلامية القدس من زمان وما يتم الآن هو ظهورها للعلن نتيجة واقع دولي متغير لعنة الله عليكم يا كلاب