حقوق وحريات

السعودية والإمارات توافقان على إنهاء أزمة موقوفين إثيوبيين

السعودية والإمارات تحتجزات مئات من الإثيوبيين في مراكز توقيف- أرشيفية
السعودية والإمارات تحتجزات مئات من الإثيوبيين في مراكز توقيف- أرشيفية

قال مسؤولون إثيوبيون، إن السعودية والإمارات، وافقتا على إطلاق سراح سجناء إثيوبيين، مسجونين في مراكز التوقيف في تلك الدولتين.

 

ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية، أن السعودية أعلنت أنها ستطلق سراح سجناء إثيوبيين، وفقا لبيان وزارة الخارجية الإثيوبية.

وقال مسؤولون إثيوبيون إن الإمارات، وافقت على إطلاق سراح محتجزين إثيوبيين من سجونها، بعد موافقة المملكة العربية السعودية على إجراء مماثل.

وقال أبي، إن حكومته لاتزال تنتظر لتعرف رقم المحتجزين الذين ستفرج عنهم الإمارات.

وأضاف أحمد أنه تم ترحيل 690 سجينا من أصل ألف أفرجت عنهم السعودية.

يذكر أن اعتقال العديد منهم تم بتهمة الإقامة غير الشرعية.

وأنهى رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، زيارته، إلى كل من السعودية والإمارات، في زيارة رسمية استمرت ليومين،أجرى فيها محادثات مع الدولتين.

وسبق أن كشف أبي، عن أن السعودية ستفرج قريبا عن رجل الأعمال السعودي الإثيوبي محمد حسين العمودي، الذي اعتقل في السعودية في تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، ضمن الحملة التي قادها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، اعتقل على إثرها أمراء ووزراء ورجال أعمال.

 

اقرأ أيضا: أثيوبيا: السعودية ستفرج عن رجل أعمال من معتقلي "الريتز"


وبحسب وكالة "رويترز"، يقول مسؤولون في الرياض، إنه تم إطلاق سراح أغلب المحتجزين بعد تسويات مالية قالوا إنها وفرت أكثر من 100 مليار دولار من النخبة.

وأعلنت إثيوبيا الجمعة، أن السعودية وافقت على إطلاق سراح ألف أثيوبي كانوا مسجونين في المملكة في اتهامات مختلفة.

وبحسب تقارير إعلامية، فإن المسؤولين في الرياض يحاول حاليا ترحيل أكثر من 500 ألف مهاجر إثيوبي "غير شرعي" عاد 150 ألفا منهم حتى الآن.

التعليقات (0)