سياسة دولية

شيوعيون في بيوت مسلمي الصين بأمر السلطة.. هذا هو الهدف

البرنامج بدأ في عام 2014 في إطار حملة كبيرة لمحاربة ما تسميه الحكومة "الإرهاب والتطرف الديني والنزعة الانفصالية"- جيتي
البرنامج بدأ في عام 2014 في إطار حملة كبيرة لمحاربة ما تسميه الحكومة "الإرهاب والتطرف الديني والنزعة الانفصالية"- جيتي

أجبرت السلطات الصينية المواطنين المسلمين على استضافة شيوعيين في منازلهم، رغما عنهم.

 

ونقلت شبكة "بي بي سي" عن منظمة هيومن رايتس ووتش ، قولها إن "المسؤولين الصينين بدأوا منذ أوائل عام 2018، بتنفيذ برنامج (استضافة في البيت) بشكل دوري لدى الأسر في منطقة شينغيانغ ذات الغالبية المسلمة".

 

وخلال هذه الزيارات، يُطلب من الأسر تزويد المسؤولين (الضيوف) بمعلومات حول حياتهم وآرائهم السياسية، التي تخضع لاحقاً للتوجيه السياسي.


وطالبت هيومن رايتس ووتش الحكومة الصينية بإنهاء هذا البرنامج الذي يمثل انتهاكاً لحقوق الإنسان وخصوصيات الأسر وحقوقهم الثقافية المحمية بموجب المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، بحسب "بي بي سي".

وذكرت "بي بي سي"، أن "هذه الزيارات هي جزء من حملة (سترايك هارد) أي (الضربة القوية) التي تهدف لزيادة أعداد الموظفين الحكوميين في المنطقة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 11 مليون إيغوري وأقليات تركية أخرى".

يذكر أن هذا البرنامج بدأ في عام 2014، في إطار حملة كبيرة لمحاربة ما تسميه الحكومة "الإرهاب والتطرف الديني والنزعة الانفصالية".

 

وأرسلت الدولة نحو 200 ألف كادر من الوكالات التابعة لها والمؤسسات الحكومية للقيام بزيارات دورية إلى الأسر هناك والعيش معها لمراقبتها وضبطها تحت مسمى "حماية الاستقرار الاجتماعي".

وكانت سلطات شينغيانغ حشدت أكثر من مليون كادر لقضاء أسبوع في منازل العائلات وخاصة في مناطق الريف ذات الغالبية المسلمة.

وقالت "بي بي سي"، إن "الكوادر يقومون بعدة مهام عندما يحلون ضيوفا قانونيين على السكان، فأولى الخطوات تبدأ بالتحدث إلى العائلة وجمع المعلومات العامة عن أفرادها، عن هويتهم وأصولهم وما إذا كانوا من المهاجرين من مناطق أخرى وعن آرائهم السياسية وديانتهم والكثير من التفاصيل الدقيقة مثل مراقبة النظافة إلى الإدمان على الكحول وممارسات طقوسهم الدينية".

وتابعت: "إذا لاحظوا تصرفات غير عادية، فعليهم تعليمهم وتوجيههم إلى المعتقدات التي يعتقد الكادر بأنها صحيحة مثل عمليات التلقين السياسي برعاية الحزب الشيوعي الصيني وتحذيرهم من مخاطر القومية التركية والكازاخستانية والهوية الإسلامية وأي هوية أو أفكار تجد الحكومة أنها تهددها، وتوجيههم يوماً بيوم ولحظة بلحظة".

التعليقات (4)
ناقد لا حاقد
الجمعة، 03-08-2018 10:32 م
لقد اثبت الصينيون و الهنود على انهم اقرب الى البهائم المتوحشة بتصرفاتهم الغريبة و الغير منطقية لعنة الله على القوم الظالمين
ظافر
الأربعاء، 16-05-2018 10:10 م
الشيوعية الصينية معروفة بعدائها للاسلاممنذعهد الثورة الثقافية لماوتسيتونغ لكن الاغرب من ذلك ان احزاب عربية شيوعية تشجع منخرطيها على الدخول الى المساجد للتجسس على المصلين وتوثيق ذلك عبر هواتف ذكية كانت قد سلمتهم اياها موهناك بعجاناوتجدهم متوزعين في جميع نواحي المسجد وهناك انظمة تتجسس غلى حجاجها ومتعمريها حت داخل الحرم المكي ورمضان كريم.
قاسم - اربد
الأربعاء، 16-05-2018 03:47 م
اللهم انصرهم عليهم واحميهم من براثن الشيوعية وانتقم من كل اعداء الاسلام والمسلمين اللهم كن معهم عونا وازرهم بعفوك وحمايتك يارب العالمين . هجمة على المسلمين في كل انحاء الارض ولكن ان وعد الله حق ولينصرن دينة .
من سدني
الأربعاء، 16-05-2018 02:56 م
اهلنا الايغور في الصين هم السد فإذا مانهاروا وسقطوا فسنرى قوم يأجوج ومأجوج في بلادنا العربيه فهل من داعم او مدافع عن حقوقهم وأين الأزهر وأين علماء الامه وأين علماء ألجزيره ام ان امر احدى عشر مليون موحد تحت الحكم الشيوعي لايرقب لمستوى الاستنكار والوقوف معهم ومناصرتهم فهل من سامع وهل من معتصم يسمع استغاثتهم اللهم كن معهم وثبتهم وفرج عنهم كأهم فيه ياناصر المستضعفين كن لهم مويداً ونصيرا