ملفات وتقارير

الشعبية تؤكد لـ"عربي21": لن نشارك باجتماع المجلس الوطني

استبعد سويرجو لـ"عربي21" أن "يكون هناك نتائج إيجابية مع لقاء حركة فتح في القاهرة الثلاثاء"- جيتي
استبعد سويرجو لـ"عربي21" أن "يكون هناك نتائج إيجابية مع لقاء حركة فتح في القاهرة الثلاثاء"- جيتي

جددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الاثنين، تأكيدها بعدم المشاركة في اجتماع المجلس الوطني المزمع عقده نهاية الشهر الحالي، رغم المباحثات التي سيجريها وفد من قيادة الجبهة مع حركة فتح الثلاثاء في القاهرة.


وقال القيادي في الجبهة الشعبية ذو الفقار سويرجو في حديث خاص لـ"عربي21"، إن "موقف الجبهة واضح بعدم المشاركة في هذا الاجتماع، لتفادي تعزيز الانقسام الفلسطيني"، مضيفا أن "الجبهة ستبقى على موقفها بعدم المشاركة في اجتماع المجلس الوطني، إلا إذا تم عقده في بيروت أو القاهرة وبمشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي".


وكانت اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني اتفقت في كانون الثاني/ يناير 2017 في العاصمة اللبنانية بيروت، على عقد المجلس بمشاركة كافة القوى الفلسطينية وفقا لإعلان القاهرة 2005.


وشدد سويرجو على ضرورة أن تبقى منظمة التحرير الإطار الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني، مؤكدا في الوقت ذاته أن الجبهة الشعبية لن تشارك في أي إطارات جديدة.


ويعد "المجلس الوطني" برلمان منظمة التحرير، والذي تأسس عام 1948م، ويضم ممثلين عن الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، من مستقلين ونواب برلمانيين، وفصائل فلسطينية باستثناء حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

 

اقرأ أيضا: "الوطني الفلسطيني" يدعو 700 من أعضائه لجلسة نهاية الشهر


وبين القيادي في الجبهة الشعبية سويرجو أن اللقاء مع حركة فتح في القاهرة يأتي في إطار جهود ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، مستبعدا أن "يكون هناك نتائج إيجابية من هذا اللقاء".


وفي الإطار ذاته، وصل وفد قيادي من حركة فتح الاثنين، إلى العاصمة المصرية القاهرة للقاء وفد قيادي من الجبهة الشعبية الثلاثاء، ويضم وفد فتح نائب رئيس الحركة محمود العالول وعضوي اللجنة المركزية روحي فتوح وسمير الرفاعي ويلتحق بهم عضو اللجنة المركزية عزام الأحمد.


يشار إلى أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قررت خلال اجتماع برئاسة محمود عباس في 7 آذار/ مارس الماضي، عقد المجلس الوطني يوم 30 نيسان/ أبريل الحالي، علما أن آخر دورة للمجلس عقدت في قطاع غزة عام 1996، وتبعتها جلسة تكميلية عقدت في مدينة رام الله عام 2009.


وفي وقت سابق أعلنت عدة فصائل فلسطينية أبرزها حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية، رفضها عقد المجلس الوطني دون توافق وطني، كونها خطوة من شأنها تعميق الانقسام الداخلي.

التعليقات (0)