سياسة دولية

أمريكا تتهم تركيا بالتسبب بوقف العمليات ضد داعش بسوريا

تركيا تواصل التقدم في عفرين بعد أن أكملت تطويقها (أرشيفية)- جيتي
تركيا تواصل التقدم في عفرين بعد أن أكملت تطويقها (أرشيفية)- جيتي

اتهمت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغونتركيا بأنها تسببت في وقف العمليات ضد تنظيم الدولة في سوريا، بسبب عملياتها العسكرية في عفرين السورية ضد مليشيات كردية تصنفها أنقرة "إرهابية"، وتهدد أمنها القومي.


وقال البنتاغون إن العمليات التركية ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تساندها الولايات المتحدة في منطقة عفرين، أثرت على الحرب ضد تنظيم الدولة، وفق قولها.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم البنتاغون، الكولونيل روبرت مانينغ، الذي قال: "إن التوقف يعني أن بعض العمليات البرية التي تقوم بها قوات سوريا الديمقراطية قد تم تعليقها مؤقتا".

وأضاف أن الضربات الجوية التي ينفذها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة لم تتأثر، وأن قوات سوريا الديمقراطية ما زالت تسيطر على الأراضي التي استعادتها من التنظيم.

وقال المتحدث أيضا إن "فصائل سورية عربية متحالفة مع الأكراد تقوم بنقل 1700 مقاتل من الخطوط الأمامية للقتال ضد تنظيم الدولة إلى منطقة عفرين".

 

اقرأ أيضا: تركيا ترسل تعزيزات جديدة إلى عفرين وتواصل التقدم على الأرض

  

وفي الأثناء يستمر الجيشان التركي و"السوري الحر" بالتقدم في عفرين السورية، وسيطرا على مركز بلدة شران شمال شرقي مدينة عفرين شمال سوريا؛ لتكون بذلك رابع مركز بلدة يتم السيطرة عليها ضمن عملية "غصن الزيتون".

وسبق للقوات المسلحة التركية أن سيطرت على بلدات "بلبل" و"راجو" و"شيخ حديد".

وبهذا، يصل عدد النقاط التي تمت السيطرة عليها في عفرين إلى 147 نقطة موزعة على 117 قرية و30 نقطة، بحسب وكالة الأناضول التركية.

التعليقات (2)
جمال اورهان
الثلاثاء، 06-03-2018 08:22 م
ما كانت داعش سوى مسرحية فاشلة من صناعة أحقر دولة كبرى عرفها التاريخ . هذه الدولة هي التي تتآمر على كل الدول و الشعوب من أجل أن يدوم لها الاستعلاء على الجميع في الكرة الأرضية ، و كـأنها تقول للناس أنا ربكم الأعلى مثل فرعون .
كاوه
الثلاثاء، 06-03-2018 05:46 م
امريكا تتحجج بداعش لدعم ارهاب آخر مهمته الرئيسية زعزعة امن واستقرار تركيا. تركيا ليست غافلة عما تعمل امريكا في الخفاء. لو كانت امريكا جادة في محاربة داعش لقدمت الدعم للمعارضة السورية بدل دعم ارهاب آخر موالي للنظام السوري وحتى ايران بمعنى ان امريكا تساعد ايران على تركيا من خلال دعم وحدات الحماية الكوردية حيث قياداتها اغلبهم من الطائفة العلوية ولا صلة لهم بالقضية الكوردية. على الكورد ان يتفقوا مع تركيا قبل ان تبيعهم امريكا كليا في اقرب فرصة.