حقوق وحريات

160 شخصية مصرية يدينون الهجمة الأمنية ضد الحركة الطلابية

تشهد الجامعات المصرية فعاليات طلابية رفضا للمارسات سلطات الانقلاب- أرشيفية
تشهد الجامعات المصرية فعاليات طلابية رفضا للمارسات سلطات الانقلاب- أرشيفية

أدانت نحو 160 حركة وحزبا وشخصية مصرية ما وصفوه بـ"الهجمة الأمنية" التي تشنها السلطة الحاكمة على الحركة الطلابية، مشدّدين على رفضهم التام محاولات "تأميمها".


وقالوا في بيان مشترك الخميس، وصل "عربي21" نسخة منه: "إننا وتزامنا مع اليوم العالمي للطالب المصري تخليدا لذكرى واحدة من أبرز معاركه النضالية، نشهد واحدة من الهجمات التي يتضح جليا استهدافها للطلاب بغرض إسكاتهم وقمعهم".

وأكدوا أن "هذه الهجمة التي يشنها النظام على طلاب الأحزاب والحركات والاتحادات الطلابية إنما تستهدف إسكات أي صوت معارض داخل الجامعة، وخطوة ضمن خطوات عدة للسيطرة الفكرية والسياسية على الجامعة وتأميمها تحت وصاية النظام وأجهزته الأمنية".

وشددوا على أن "استهداف الطلاب لا يمكن أن يكون بعيدا عن خطوات النظام لاستهداف قوى المعارضة، وكعادتها تتحمل الحركة الطلابية نصيبها من هذه الإجراءات القمعية".

وأشاروا إلى أنه تم مؤخرا القبض على رئيس اتحاد طلاب معهد تكنولوجيا العاشر من رمضان الطالب الاشتراكي الثوري أحمد محمد جابر الشهير بروني ومحاكمته أمام محكمة جنايات أمن الدولة العليا بتهم ترويج منشورات والانضمام لجماعة إرهابية.

 

وتم، وفقا للبيان، إدراج رئيس اتحاد طلاب جامعة طنطا، نائب رئيس اتحاد طلاب مصر السابق، عمرو الحلو، ونائب رئيس اتحاد طلاب جامعة طنطا السابق، معاذ الشرقاوي، ورئيس اتحاد طلاب جامعة سوهاج السابق، أدهم قدري، والأمين العام لحركة طلاب مصر القوية، عمرو خطاب، على "قوائم الإرهابيين"، في قرار لم يتمتع فيه الزملاء بأقل حقوقهم من العلم بالدعوى وحق الدفاع.

 

بل صدر القرار مبنيا على تحريات جهاز الأمن الوطني، وعلموا به بعد صدوره ونشره والتحفظ على أموالهم ومنعهم من السفر.

ولفتوا إلى "إلقاء القبض على أحمد مناع الطالب بكلية الحقوق وعضو حزب تيار الكرامة من منزله فجر يوم الثلاثاء الماضي واقتياده لجهة غير معلومة، وإنكار أقسام الشرطة المحيطة لوجوده وعدم عرضه على النيابة العامة حتى الآن، ما يمثل انتهاكا لحقوقه القانونية، ونحمل الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن سلامته الجسدية والنفسية وكفالة حقوقه الدستورية".

ووقع على البيان حركة الاشتراكيين الثوريين، وأحزاب العيش والحري، والتحالف الشعبي الاشتراكي، وتيار الكرامة، والدستور.

ومن أبرز الشخصيات الموقعة على البيان كل من حمدين صباحي (مرشح رئاسي سابق)، وخالد البلشي (رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين السابق)، وخالد داوود (رئيس حزب الدستور)، وجمال عيد (محامي)، وسالي توما (طبيبة)، وعايدة سيف الدولة (أستاذه جامعية)، وعمرو بدر (عضو مجلس نقابة الصحفيين)، وكمال زايد (نائب رئيس حزب تيار الكرامة، وليلى سويف (مدرس بعلوم القاهرة)، ومدحت الزاهد (رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي)، وإلهام عيداروس (وكيلة مؤسسي حزب العيش والحرية).

التعليقات (0)