سياسة دولية

مقتل 18 جنديا في هجوم لحركة طالبان على موقع للجيش الأفغاني

قتل ثمانية أفراد من الشرطة الأفغانية الأسبوع الماضي جراء هجوم نفذته حركة طالبان- جيتي
قتل ثمانية أفراد من الشرطة الأفغانية الأسبوع الماضي جراء هجوم نفذته حركة طالبان- جيتي

أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، السبت، أن مسلحين من حركة طالبان هاجموا موقعا للجيش فقتلوا 18 جنديا كما فجر انتحاري نفسه بالعاصمة كابول فقتل شخصا وأصاب ستة.

وتصاعد العنف في أفغانستان منذ أن كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في آب/ أغسطس عن استراتيجية أعنف فأصبحت القوات بقيادة الولايات المتحدة تشن المزيد من الضربات الجوية وترد طالبان بالقنابل والكمائن والهجمات.

وذكر  المتحدث باسم وزارة الدفاع "دولت وزيري" أن متشددين هاجموا موقعا للجيش الليلة الماضية في إقليم فراه بغرب البلاد.

وأضاف "هاجم عدد كبير من طالبان موقعا للجيش وفقدنا 18 جنديا وأصيب اثنان".

وقال "وزيري" إنه لا يملك المزيد من تفاصيل الهجوم. وأعلنت طالبان مسؤوليتها وقالت إن اثنين من رجالها قتلا.

 

اقرأ أيضا: مقتل 8 رجال شرطة و3 مدنيين في هجومين متفرقين بأفغانستان

 

والتفجير الانتحاري في كابول، السبت، هو الأحدث بالعاصمة ضمن سلسلة هجمات سقط فيها المئات بين قتيل وجريح.

والعاصمة في حالة تأهب منذ أن فجر انتحاري من طالبان سيارة إسعاف ملغومة في شارع مزدحم بالمدينة في 27 كانون الثاني/ يناير مما أسفر عن مقتل ما يربو على 100 شخص وإصابة 235 آخرين على الأقل.

وقبل ذلك بأسبوع قتل متشددون أكثر من 20 شخصا، بينهم أربعة أمريكيين، في هجوم على أحد أكبر الفنادق في كابول. وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن هذا الهجوم أيضا.

وفجر انتحاري نفسه، السبت، على طريق يؤدي إلى مقر البعثة التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان. وقال نجيب دانيش المتحدث باسم وزارة الداخلية إن هوية الضحايا غير معروفة.

وأعلن تنظيم الدولة "داعش" مسؤوليته في بيان نشرته وكالة أعماق للأنباء التابعة له.

ويتزايد نشاط فرع التنظيم في أفغانستان والذي ظهر للمرة الأولى قرب الحدود مع باكستان عام 2015 وأعلن مسؤوليته عن عدد من الهجمات في الآونة الأخيرة.

وتتعرض الحكومة الأفغانية لضغوط شعبية متزايدة حتى تنحي الخلافات جانبا وتعزز الأمن.

ووافق الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني على خطة جديدة للأمن في كابول لكن لم تتضح ما هي الخطوات التي يمكن اتخاذها في مدينة تقطنها خمسة ملايين نسمة ويوجد فيها بالفعل العديد من نقاط التفتيش والقيود على حركة السيارات.

وقال عمر زواك، وهو متحدث باسم حاكم إقليم هلمند بجنوب أفغانستان، إن "مدنيا واحدا على الأقل قتل وأصيب ثمانية عندما فجر انتحاري سيارة ملغومة اليوم السبت في مدينة لشكركاه عاصمة الإقليم".

وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم.

وأضاف زواك أن انتحاريا آخر استهدف موقعا للجيش الأفغاني في هلمند فقتل جنديين وأصاب آخر.

التعليقات (0)