سياسة دولية

بدء أوّل عرض "أوبرا" بالسعودية وسط إقبال جماهيري واسع

تستهدف "رؤية السعودية 2030" رفع مساهمة قطاع الترفيه من إجمالي الناتج المحلي من 3 بالمائة إلى 6 بالمائة
تستهدف "رؤية السعودية 2030" رفع مساهمة قطاع الترفيه من إجمالي الناتج المحلي من 3 بالمائة إلى 6 بالمائة

بدأ في السعودية، مساء الجمعة، أول عرض "أوبرا" بالمملكة تحت عنوان "عنتر وعبلة"، في تظاهرة شهدت نفاذ التذاكر في أوّل أيام العرض.


ويأتي العرض الذي ترعاه الهيئة العامة للترفيه (حكومية)، على مدار يومين، غداة إعلان المملكة البدء في بناء دار للأوبرا بالبلاد، في سابقة تعدّ الأولى من نوعها في تاريخها.

 

وأعلنت شركة "تايم" المنظمة للعرض، عبر حسابها بموقع "تويتر"، نفاذ تذاكر أول أيام العرض، في مؤشر يدل على الإقبال الجماهيري الواسع الذي حظي به.

 

وكتبت الشركة: "نفذت تذاكر العائلات لأوبرا عنتر وعبله"، كما نشرت صورا من العرض قائلة: "في أوبرا عنتر وعبلة، الأذنُ تطرب لِما تسمع والعين تسر بما ترى.. تجسد الموسيقى فيها قصة من التاريخ".

 

ونشر مغرّدون حضروا العرض، صورا ومقاطع فيديو من العرض، عبر "تويتر"، واصفين إياه بأنه "فن راق كانوا متعطشين له".


وفي وقت سابق، كشف موقع رزنامة الترفيه (التابع لهيئة الترفيه)، أن أوبرا "عنتر وعبلة" ستعرض في

جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، بالعاصمة الرياض.


وأوضح أنها أول أوبرا باللغة العربية تحكي قصة الحب الشهيرة "عنتر وعبلة".

ووفق المصدر نفسه، تقدم الأوبرا عرضها بحلة فريدة، يمتزج فيها الشعر الفصيح والحوار البليغ مع التوزيع الأوركسترالي وتقنيات الأداء الأوبرالي، في ديكور مسرحي يحاكي الصحراء ومضارب القبائل. 

كما تميّز العرض بملابس وتفاصيل تستعيد حياة العرب في البادية، على وقع أنغام أوركسترا طُعّمت بإيقاعات شرقية. 

ويشهد قطاع الترفيه تطورات ضخمة منذ تأسيس هيئة خاصة به في 2016، بالتزامن مع تحولات اجتماعية واقتصادية ضخمة في البلاد. 

 

اقرأ أيضاهيئة الترفيه السعودية تبني "دار أوبرا".. ومباركة إسرائيلية

وقررت السعودية، في 11 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، السماح بفتح دور عرض سينمائي بعد حظر امتد لأكثر من ثلاثة عقود، ومن المرتقب بدء افتتاح قاعات للسينما في آذار/ مارس المقبل. 

وتستهدف "رؤية السعودية 2030" رفع مساهمة قطاع الترفيه من إجمالي الناتج المحلي من 3 بالمائة إلى 6 بالمائة. 

وقال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في تصريحات سابقة، إن بلاده تستهدف توطين 50 بالمائة من قطاع الترفيه؛ إذ ينفق المواطنون 22 مليار دولار على الترفيه في الخارج سنويا.

وشهدت المملكة، في الآونة الأخيرة، سلسلة قرارات بالتخلي عن عدد من القوانين والأعراف الرسمية، التي اعتمدتها البلاد على مدار عقود، أبرزها السماح للنساء بقيادة السيارة اعتبارا من حزيران/ يونيو المقبل، ودخولهن ملاعب كرة القدم.

 

اقرأ أيضادار الأوبرا السعودية تثير جدلا بين نشطاء المملكة.. لماذا؟

التعليقات (1)
مصري
السبت، 24-02-2018 08:04 ص
بدأت بالأوبرا ثم تأتي عروض الباليه ثم يأتي الرقص الشرقي فتشيع الفاحشة و المنكرات قيحق علينا عذاب الله و ما ربك بظلام للعبيد .