رياضة دولية

"البايس" الإسبانية: النادي الملكي يعود من جديد

ريال بدأ في استعادة مراتب الصدارة في الليغا لكن بتعثر
ريال بدأ في استعادة مراتب الصدارة في الليغا لكن بتعثر

نشرت صحيفة "البايس" الإسبانية تقريرا، تحدثت فيه عن التقدم الذي أحرزه فريق ريال مدريد في ترتيب الليغا، بعد الثلاثية التي حققها خلال مباراته ضد فريق ليغانيس.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن ريال بدأ في استعادة مراتب الصدارة في الليغا، لكن بتعثر. وعلى الرغم من المصاعب، تمكن الفريق الملكي من التقدم، ليحتل المرتبة الثالثة، إثر المباراة التي خاضها ضد فريق ليغانيس على أرضية ملعبه.

وأضافت الصحيفة أن ريال مدريد تمكن من التدارك، وسجل حوالي 26 هدفا خلال المباريات الست الأخيرة. وقبل هذه مباراته ضد ليغانيس، كان الفريق الملكي متخلفا عن المراتب الثلاث الأولى، كما كان مردوده متذبذبا خلال هذه الفترة.

فضلا عن ذلك، حدث الأمر ذاته خلال مباراته ضد ليغانيس، إلا أنه سرعان ما تجاوز المصاعب عبر التعديل، ثم التفوق في النتيجة خلال الشوط الأول. أما خلال الشوط الثاني، فلم يتردد صوت الفريق الملكي كثيرا، إلى غاية تسجيل راموس الهدف الثالث في الدقائق الأخيرة.

ونقلت الصحيفة أن ريال مدريد حافظ على التفوق خلال المباراة، حتى بعد تراجع مردوده خلال الشوط الثاني، مثلما حدث في مباريات أخرى. وشيئا فشيئا، تمكن من التخلي عن صورة الفريق المنهك، التي رسمت حوله خلال النصف الأول من الدوري الإسباني.

وأوردت الصحيفة أن الفوز بالنسبة للفريق الملكي عادة ما يكون صعبا في ملعب بوتاركي البلدي. وخلال المباراة الأخيرة، لم يسجل حضور لكريستيانو رونالدو. كما لم يشارك بيل في اللعب كامل المباراة، إذ إنه كان بديلا مرة أخرى.


وتجدر الإشارة إلى أن اللاعب الويلزي ما زال مجهول المصير بين صفوف فريق ريال مدريد. ومنذ أيلول/ سبتمبر الماضي، لم يخض اللاعب 90 دقيقة كاملة خلال المباريات التي لعبها.

وكشفت الصحيفة أنه في ظل تراجع مستوى بيل، تميزت عناصر أخرى في صلب الفريق الملكي على غرار لوكاس وأسينسيو. وعلى هذا النحو، أصبح ريال مدريد لا يعتمد فقط على اللاعب الويلزي.

وخلال المباراة الأخيرة، قاد كلا اللاعبين المباراة، وساهما في تحقيق الفوز. وبعد تسجيل لوكاس الهدف الأول، كان لأسينسيو دور حاسم في دفع الفريق للتفوق. من جهة أخرى، تمكن كوفاتشيتش وكاسيميرو من قيادة هجوم قوي ضد الخصم، لتتوج مجهوداتهما بهدف ثان.

وبينت الصحيفة أن ليغانيس بدأ مباراته ضد فريق ريال مدريد بحزم، خاصة بعد التعرّض لخسارتين متتاليتين في الليغا. ومنذ الدقائق الأولى، حاول الفريق التهديف. وخلال الدقيقة الخامسة، جازف غابرييل بالكرة، محاولا تسديدها، إلا أن كاسيا تمكن من التصدي لها. لكن، بعد دقيقة واحدة تمكن بوستنزا من تسجيل هدف ليغانيس الوحيد.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الهدف لم يكن كافيا لجعل ريال مدريد يستسلم، كما أن هذا الفرح لم يدم طويلا. وبعد خمس دقائق فقط، تمكن الفريق الملكي من التعديل. ومن الواضح هنا أنه خلال أفضل لحظات ريال مدريد، كان لوكاس في مركز الوسط، إذ إن خطواته كانت ثابتة في كل الاتجاهات. وحتى خلال أسوأ لحظات الفريق، كان مردود لوكاس ممتازا.

وذكرت الصحيفة أنه بعد أن كان لوكاس تحت المراقبة، وظل أسينسيو في مركز البديل، منح زيدان الثقة للاعب الأول على أرض الملعب، وأعاد الأمل للاعب القادم من جزر البليار.

وبينت الصحيفة أنه في ملعب بوتاركي البلدي، لم يكن ريال مدريد مسيطرا على المباراة بالكامل، وهو الحال بالنسبة لباقي مباريات هذا الموسم. كما اقتصرت محاولات الفريق على السيطرة على اللعب، دون تقدم حاسم، خلال بداية المباراة والشوط الثاني، نحو مرمى الخصم. لكن، لم يستغل ليغانيس هذه الجوانب لصالحه.

وفي الختام، قالت الصحيفة إن ريال مدريد تمكن من التدارك في الليغا الإسبانية وتسجيل أهداف. لكن، يجب على الفريق الملكي الحفاظ على النسق ذاته، وعلى قوته الدفاعية أيضا.

0
التعليقات (0)