سياسة عربية

سانا: دفعة جديدة من القوات الشعبية تصل إلى عفرين

تركيا أعلنت الثلاثاء قصف قوات موالية للنظام توجهت لعفرين وأجبرتها على الانسحاب- جيتي
تركيا أعلنت الثلاثاء قصف قوات موالية للنظام توجهت لعفرين وأجبرتها على الانسحاب- جيتي

أعلنت وكالة الأنباء الرسمية سانا التابعة للنظام السوري الأربعاء إن دفعة جديدة من القوات الموالية للنظام وصلت إلى منطقة عفرين لـ"دعم الأهالي في مواجهة إرهابيي داعش وعدوان النظام التركي المتواصل على المنطقة"، وفق تعبيرها.


ونقلت الوكالة عن مراسلها قوله إن "مجموعات جديدة من القوات الشعبية وصلت إلى عفرين لدعم الأهالي في مواجهة عدوان النظام التركي المتواصل على المنطقة"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.


ويأتي هذا الإعلان رغم إعلان تركيا الثلاثاء عن انسحاب القوات الموالية للنظام السوري التي حاولت الوصول إلى عفرين بعد استهدافهما بالمدفعية ومقتل اثنين من المسلحين، وفق صفحات محسوبة على الوحدات الكردية في المدينة.

 

اقرأ أيضا: الرئاسة التركية: هكذا تصدت قواتنا لمحاولة النظام دخول عفرين

والأربعاء، أعلنت المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، أن القوات الموالية للنظام السوري تراجعت إلى شرقي حلب، مشددا على أن محاولة دخول عفرين ستكون لها "عواقب وخيمة"، وفق تعبيره.

 

إلى ذلك، أعلنت تركيا الأربعاء توجه العشرات من الشرطة الخاصة إلى عفرين لـ"المشاركة في عملية "غصن الزيتون"، بحسب وكالة الأناضول للأنباء.


وقالت الوكالة إن مجموعتين من قوات الشرطة الخاصة من ولايتي إزمير وأنطاليا، انطلقت الأربعاء متجهة إلى منطقة عفرين، وكان في وداعها "حشد غفير من المواطنين الأتراك وسط مراسم رسمية نظمتها مديرية الشرطة الخاصة".

التعليقات (2)
ناقد لا حاقد
الأربعاء، 21-02-2018 10:49 م
الارهاب الاسدي و الخيانة الكردية في مواجهة الجيش التركي السحق سوف يكون مصير عبيد الاسد و مرتزقة الاكراد
طارق غازي
الأربعاء، 21-02-2018 09:56 م
الذاكرة الجيدة ضرورية من أجل فهم الأحداث للخروج بعد ذلك بتحليل سياسي معقول. في حرب الخليج أو ما سموه تحرير الكويت ، وضع حافظ الأسد جيشه تحت قيادة الجنرال الأمريكي "نورمان شوارتزكوف" و كان ذلك فيه كشف لعمالته . في برنامج المذيع الأمريكي المشهور "لاري كينغ" ، سأل كينغ كيسنجر عن سلبية في تلك الحرب فأجاب " لقد اضطررنا لكشف ذخر استراتيجي للولايات المتحدة و هو حافظ أسد". لا غرابة أن ترى جيش بشار النصيري و مليشيات الفرس يندفعون لنصرة الجماعات الكردية الإرهابية المعروفة بتبعيتها للأمريكان. لكن هذا الجيش الفاشل و المليشيات الخائبة قوتهم أضعف بكثير من الوحدات الكردية ، فيكون ذلك شبيهاَ باندفاع ولد صغير ليدافع عن بطل مصارعة في حلبة النزال. المعنى أن الجيش و المليشيات قاموا بإرسالهم لكي يموتوا و كأن العصابات الطاغية في دمشق و القرداحة و الضاحية الجنوبية و المنطقة الخضراء و قم لن يهدأ لها بال حتى يستقبلوا المزيد من التوابيت مما ينجم عنه الكثير من العزاء و البكائيات و اللطميات بما ينسجم مع تراث قام عليها .