صحافة إسرائيلية

"أنا إسرائيلية".. جواز عبور صحفية لمؤتمر مصري بميونخ

قالت الصحفية الإسرائيلية إن "الحديث الذي لم يكن وديا في البداية، أصبح حارا بين الجيران"- المصدر الإسرائيلي
قالت الصحفية الإسرائيلية إن "الحديث الذي لم يكن وديا في البداية، أصبح حارا بين الجيران"- المصدر الإسرائيلي

في حادثة مثيرة للدهشة، تمكنت صحفية إسرائيلية من المشاركة في مؤتمر مصري شارك فيه مسؤولون مصريون الأحد الماضي، عقب الكشف عن جنسيتها الأصلية.


وذكر موقع "المصدر" الإسرائيلي، أنه "بعدما طلب من الصحفية الإسرائيلية، تال شنايدير، مغادرة جلسة نقاش شارك فيها مسؤولون مصريون، كشفت الصحفية أنها إسرائيلية، فشاركت في المؤتمر وحظيت بترحاب حار أيضا".


الصحفية الإسرائيلية، شنايدير، التي تشارك في هذه الأيام في مؤتمر الأمن في ميونيخ، تحدثت الأحد، في صفحتها على "فيسبوك"، عن "حالة مثيرة للاهتمام" واجهتها في نهاية الأسبوع.


وأوضحت شنايدير، أنها عندما كانت على وشك مغادرة الفندق في الصباح، جرى مؤتمر صحفي باللغة العربية وشارك فيه خبراء، وعندما حاولت معرفة ما يجري الحديث حوله، رفض الحراس الذين وقفوا عند مدخل الغرفة تزويدها بالمعلومات حول المؤتمر.


وقالت: "وقف حراس متجسمون عند مدخل الغرفة ولم يقولوا لي من كان في الغرفة ولماذا يجتمعون"، موضحة أنها "طلبت منهم الدخول للحظة لمعرفة ما يحدث، فدخلت وجلستُ وأردت البقاء"، وفق قولها.

 

اقرأ أيضا: تشاووش أوغلو يفتح النار على أبو الغيط بمؤتمر ميونخ (شاهد)


وفي هذه الأثناء، "لم تخبر الحراس بأنها إسرائيلية، بل قالت إنها صحفية وتريد أن تظل في الغرفة لأن الثلوج تتساقط في الخارج، ولكن الحارس الضخم رفض أن تبقى في الغرفة وأخرجها"، وفق الموقع.


وعندما غادرت الصحفية الغرفة، "سألت الحارس من أي بلد يصل المشاركون في المؤتمر الصحفي، فأخبرها أنهم مصريون، وعندها كشفت شنايدير أنها إسرائيلية"، مخاطبة الحراس بقولها: "نحن جيران، أنا صحفية إسرائيلية".


فرد عليها الحارس الذي لم يذكر الموقع جنسيته بدهشة وقال: "يا إلهي، لماذا لم تخبريني بذلك؟ فالإسرائيليون أصدقاؤنا"، ودعاها للمشاركة في المؤتمر.


ونوهت الصحفية الإسرائيلية، إلى أنها عادت إلى الغرفة، عندما اكتشفت أن الحديث يجري عن مؤتمر يشارك فيه دكتوران وعضو برلمان مصري حول "تمويل الإرهاب الإسلامي".


والمثير للدهشة، هو مصافحة أعضاء المؤتمر للصحفية الإسرائيلية التي علقت على ذلك بقولها: "الحديث الذي لم يكن وديا في البداية، أصبح حارا بين الجيران"، وفق وصفها.

التعليقات (0)