تنسيق عسكري وأمني إسرائيلي أمريكي لمواجهة الهجمات المعادية

كشف أمير أورن الخبير العسكري الإسرائيلي بموقع ويللا الإخباري، أن وزارة الدفاع الأمريكية بدأت تبحث مؤخرا لدى إسرائيل عن حلول عن الهجمات المعادية التي تستهدف الولايات المتحدة.

وأوضح في تقرير مطول ترجمته "عربي21" أن البنتاغون تجري مشاورات مع نظيرتها الإسرائيلية للعثور على حلول وتشخيص لمعالجات غير تقليدية للهجمات المسلحة، وأن البنتاغون يبحث على مدار الساعة عن وسائل قتالية ومنظومات تسلح لحيازتها لمواجهة الهجمات المعادية حتى آخر دولار.
وقد بلغت قيمة المعدات التي حازتها وزارة الدفاع الأمريكية لمواجهة الهجمات الداخلية قرابة 271 مليون دولار.

ونقل عن آدم تارسي رئيس إدارة الدعم التقني في وزارة الدفاع الأمريكية، أن هناك تعاونا أمريكيا إسرائيليا وثيقا في تبادل الأسلحة القتالية ومحاربة الإرهاب منذ 25 عاما.

وأشار إلى أنه لم يمر عليه مجتمع مثل إسرائيل ينخرط فيه معظم مواطنيه بالخدمة العسكرية أو الأمنية في ظل البيئة المحيطة به من المخاطر الأمنية المحدقة، مما يجعل إسرائيل في حالة تحديث دائم لما تحوزه من وسائل وأساليب.

وأضاف أن واشنطن وتل أبيب منخرطتان بصورة كاملة في الحصول على منظومات تطوير عسكرية منذ سنوات، ومن المتوقع هذا العام أن نرى تكنولوجيا ومنتجات جديدة لم تكن في السابق، أتى بعضها من السوق التقني المدني، لكن تم تكييفها بحيث تصلح للعمل في المجالات الأمنية والعسكرية، بفضل انخراط عدد من الشركات التجارية وجامعة تل أبيب في إنتاج هذه الوسائل.

وقال إن الجهود الأمريكية بالتعاون مع إسرائيل تهدف لإقامة منظومات أمنية عسكرية مشتركة، تشمل حيازة دبابات، طائرات، أدوات بحرية، مواد متفجرة، حواجز أمنية. 

وختم بالقول: كل هذه المنظومات غير كافية للرد على العمليات المسلحة التي تنفذها المنظمات والأفراد المعادون للدولتين معا، حيث تتعرضان لموجات مختلفة من الهجمات المسلحة التي تتمثل بهجمات السكاكين، وعمليات دعس السيارات، رغم وجود ملايين العقول التي تعمل لاختراع أدوات إحباطية لهذه الهجمات.