سياسة دولية

المخابرات الأمريكية تتحدث عن تهديد الانتخابات.. وبانون يُستجوب

بانون خضع لتحقيق دام ساعات أمام المحقق الخاص بالتدخل الروسي- جيتي
بانون خضع لتحقيق دام ساعات أمام المحقق الخاص بالتدخل الروسي- جيتي
قالت وكالة المخابرات الوطنية الأمريكية، إن أجهزة المخابرات والأمن ستجتمع مع كبار مسؤولي الانتخابات في الولايات الخمسين مطلع الأسبوع المقبل؛ لتحديد التهديدات التي تحيط بنزاهة الانتخابات.

وقال مكتب مدير المخابرات الوطنية، إن الاجتماعات السرية جزء من "جهود تهدف لضمان نزاهة وأمن البنية الأساسية للانتخابات، خاصة مع تطور بيئة المخاطر".

وقال مصدر مطلع على الاجتماعات المزمعة، إن مسؤولي الولايات سيطلعون على أمثلة سرية على محاولات تدخل فاشلة وأخرى ناجحة في أنظمة الانتخابات الأمريكية، قامت بها أطراف معادية في الآونة الأخيرة.

ويأتي إعلان وكالة المخابرات بالتزامن مع إفادة دان كوتس مدير المخابرات الوطنية التي قدمها هذا الأسبوع، من أن روسيا وكيانات أخرى أجنبية ستهاجم على الأرجح الانتخابات الأمريكية والأوروبية هذا العام وبعده، مضيفا أن موسكو تعتقد أن جهودا مشابهة نجحت في تقويض الديمقراطية بالولايات المتحدة مؤخرا.

وقال كوتس للجنة بمجلس الشيوخ: "في الواقع تتعرض الولايات المتحدة للهجوم".

وأضاف أنه رأى دليلا على استهداف روسيا لانتخابات التجديد النصفي للكونجرس المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر، التي ستكون بمنزلة اختبار لهيمنة الجمهوريين على مجلسي النواب والشيوخ.

وشكك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من قبل في تقديرات لوكالة المخابرات، عن أن روسيا حاولت التأثير على انتخابات الرئاسة في 2016 لمساعدته على الفوز على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.

وفي سياق متصل استجوب المحقق الخاص في قضية التدخل الروسي المحتمل بالانتخابات الرئاسية لصالح ترامب المستشار السابق للرئيس ستيف بانون.

ونقلت "سي أن أن" عن مصدر مطلع على التحقيق أن فريق المحقق روبرت مولر استجوب بانون لساعات على مدى يومين.

ورد بانون على جميع الأسئلة التي وُجهت له، من دون استثناء أي موضوع بحسب ما قال المصدر نفسه للشبكة.

وكان بانون مخططا استراتيجيا في حملة الرئيس ترامب "أمريكا أولا" حتى مغادرته الإدارة في آب/أغسطس. وقد أدى دورا رئيسيا في الأسابيع الأخيرة للحملة الرئاسية في 2016، وشارك في لقاءات في الفترة الانتقالية، يجري الآن التحقيق بشأنها.

والخميس مثل بانون أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ وتصدى لأعضاء في المجلس من الحزبين، مستخدما "الامتياز" الذي يسمح للرئيس ومسؤولين في السلطة التنفيذية بحجب بعض المعلومات عن الكونغرس والرأي العام.

وقد رفض الرد على أسئلة حول الفترة الانتقالية، والفترة التي أمضاها في البيت الأبيض.
التعليقات (0)