سياسة عربية

القوات التركية مستمرة في التقدم بعمليات عفرين

لا تزال تركيا مستمرة في إرسال التعزيزات العسكرية إلى الحدود - الأناضول
لا تزال تركيا مستمرة في إرسال التعزيزات العسكرية إلى الحدود - الأناضول
قصفت القوات المسلحة التركية، الأربعاء، مواقع عسكرية تابعة للتنظيمات الكردية المسلحة في منطقة عفرين السورية، مقابلة لأقضية "ريحانلي" و"قرقخان" و"خاصة" بولاية هطاي التركية.

ودكت القوات التركية المواقع العسكرية للمسلحين الأكراد في ريف عفرين الغربي، بقذائف الهاون ومدفعية "أوبوس" تركية الصنع، بحسب وكالة الأناضول.

فيما تواصل المروحيات العسكرية التركية تسيير دوريات على طول الحدود مع عفرين.

وفي الوقت نفسه، لا تزال القوات التركية ترسل تعزيزات كبيرة إلى الوحدات العسكرية المرابطة في المنطقة تتضمن عسكريين ومركبات.

ويواصل الجيش التركي منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية للمسلحين الأكراد في شمال سوريا، والذين تصنفهم تركيا إرهابيين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أي أضرار، بحسب الجيش.

وتمكنت قوات الجيش التركي وعناصر "الجيش السوري الحر"، الأربعاء، من دخول قرية "شيخ خورز" والمزارع التابعة لها، وتلة "الحاوظ" شمالي عفرين.

كما استطاعت القوات دخول قرية "شيخ خورز" ومزارع "شيخ خورز تحتاني"، و"شيخ خورز فوقاني"، و"شيخ خورز وسطاني" التابعة لناحية "بلبل"، شمالي عفرين.

على الجانب الآخر، شارك مئات الأكراد السوريين القادمين من مناطق عدة في شمال وشمال شرق سوريا في تظاهرة، الثلاثاء، في مدينة عفرين، بعد ساعات على وصولهم إليها تعبيراً عن رفضهم العمليات التركية المستمرة منذ أكثر من أسبوعين.

ووصل المواطنون من مدن وبلدات ذات غالبية كردية عدة، بينها القامشلي والحسكة وكوباني، على متن حافلات وسيارات، سلكت طريقاً طويلة مروراً بمنبج التي يسيطر عليها المقاتلون الأكراد في ريف حلب الشمالي إلى بلدات تحت سيطرة قوات النظام قرب مدينة حلب وصولاً إلى عفرين.
التعليقات (1)
ابو العبد الحلبي
الأربعاء، 07-02-2018 09:18 م
من مشاكلنا كعرب أننا لا نقرأ كثيراً ، و إذا قرأنا فسرعان ما ننسى بحيث لا يتأتى الربط العقلي اللازم للحصول على تحليل سياسي صحيح. كما يقول هذا الخبر ، هؤلاء القادمون من القامشلي و الحسكة و كوباني بحافلات مرَوا من خلال مناطق تسيطر عليها عصابة بشار فوصلوا إلى عفرين ليقوموا بتظاهرات تأييداً للعصابات الإرهابية الكردية العميلة لأمريكا. إذن ماذا تكون عصابة بشار ؟ إنها من ضمن نفس دائرة العمالة. في مدينة حلب و قبل سقوطها ، سيطرت عصابات كردية إرهابية عميلة لأمريكا على منطقة الشيخ مقصود. ظن المغفلون السذج أنه لا خطر منهم و أنهم شيء و ما سمَوه نظام بشار شيء آخر. بعد أن قام الطيران الروسي المجرم بحرق الأخضر و اليابس و تحولت حلب الشرقية إلى أرض محروقة ، مهدَت الطريق للاقتحام البري فتجمعت المليشيات الفارسية "و من ضمنها حزبالة اللبناني" مع بقايا جيش بشار النصيري مع عناصر من الروس و دخلوا من عدة جهات من بينها الشيخ مقصود و إذا بالناس يلاحظون أن الحال واحد و أنه لا فرق بينهم ، يعني كل الحشد كان تحت راية الأمريكان. شر البلية ما يضحك، قال البعض : عجيب ، من المشهور أن مليشيات الفرس تهتف "الموت لأمريكا". قلت لهم : لم تسمعوهم جيداً ، الهتاف الحقيقي للمليشيات "الموز لأمريكا" ... و ربما يكون قريباً "الفوز لأمريكا" . أحذية أمريكان كلهم لا أستثني أحداً.