رياضة دولية

في ذكرى ميلاده.. حقائق لا تعرفها عن حياة رونالدو

يحتفل رونالدو بعيد ميلاده الثالث والثلاثين- أرشيفية
يحتفل رونالدو بعيد ميلاده الثالث والثلاثين- أرشيفية

رغم أنه في السنوات الأخيرة قد يعتبر البعض أن أداءه لم يعد كما كان قبل سنوات رفقة ريال مدريد، إلا أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ما زال يتربع على عرش الكرة العالمية، إلى جانب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب نادي برشلونة، الغريم التقليدي للفريق الملكي في الدوري الإسباني.

الدون يحتفل، الاثنين، بعيد ميلاده الثالث والثلاثين. ورغم تقدمه في العمر فهو يعد بالكثير فيما تبقى من مساره الكروي، رفقة ناديه الحالي ريال مدريد، أو أي ناد آخر قد ينتقل إليه مستقبلا.

في تقرير نشره موقع "سبوتنيك" الروسي، الناطق بالعربية، كشف جوانب في حياة اللاعب البرتغالي، كحقائق لم تكن معروفة لدى البعض من معجبي اللاعب.

وأورد الموقع في هذا التقرير بعض الحقائق التي تتعلق باللاعب، قبل أن يصنع نجوميته في الدوري الإنجليزي، ثم في الدوري الإسباني رفقة ريال مدريد.

وكتب الموقع الروسي أن تسمية "رونالدو" بهذا الاسم جاءت تيمنا بالرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان.

وذكر أن رونالدو يعاني من مشكلة في القلب وهو صغير، كادت أن تنهي مسيرته مع كرة القدم قبل بدايتها، كما كان في صغره يحرص على لعب الكرة مع من هم أكبر منه سنا وحجما.

وأضاف أن اللاعب كان قريبا من الانتقال لنادي ليفربول، قبل أن تتم صفقة انتقاله إلى مانشستر يونايتد قادما من نادي لشبونة، حيث أصبح أغلى لاعب شاب ينضم للدوري الإنجليزي، كانت الصفقة مقابل 15 مليون دولار.

وسعى رونالدو لعدم ارتداء القميص رقم 7 مع مانشستر يونايتد، خشية أن يتأثر بالضغط النفسي؛ كونه رقم العظماء في النادي الأحمر، إلا أن المدرب الأسطوري أليكس فيرغسون أقنعه بالعدول عن الفكرة.

وكشف التقرير أن والدته لعبت دورا كبيرا في إقناعه بالانتقال إلى ريال مدريد؛ نظرا لكونها تشجع النادي الملكي وتعشقه، وشهد تقديمه على ملعب سنتياغو برنابيو حضور 80 ألف متفرج، ليصبح أكثر لاعب في تاريخ ريال مدريد يشهد تقديمه هذا العدد.

وأشار التقرير أيضا إلى أن موت والده؛ بسبب الإدمان على الكحول، جعله يكره الكحوليات بشدة، ولا يقترب منها نهائيا.

ومن بين الحقائق التي أوردها الموقع أن اللاعب فكر في عدم الاعتراف بابنه الأكبر جونيور، إلا أن والدته رفضت، وهددته بمقاطعته والغضب منه إذا لم يعترف بولده.

التعليقات (0)