طب وصحة

ترك الحليب يفقدك فوائد كثيرة.. تعرف على بدائله النباتية

يعاني بعض الأشخاص من حالة مرضية تسمى "عدم تحمل اللاكتوز"- جيتي
يعاني بعض الأشخاص من حالة مرضية تسمى "عدم تحمل اللاكتوز"- جيتي

يعاني بعض الأشخاص من حالة مرضية تسمى "عدم تحمل اللاكتوز"، ويكون المصاب بها غير قادر على هضم اللاكتوز وهو سكر موجود في الحليب وبكمية أقل في منتجات الألبان.

 

ويتسبب نقص أنزيم "اللاكتوز" بهذه الحالة المرضية، وعمله هو تحفيز تحلل وتحويل "اللاكتوز" إلى "غلوكوز" في الجهاز الهضمي، ما يؤدي لظهور عدة أعراض على الشخص قد تشمل الانتفاخ في البطن وتقلصات والإسهال والغثيان، والقيء إذا تناول كميات كبيرة من "اللاكتوز".

 

وينتج عن "عدم تحمل اللاكتوز" آثار جانبية بسبب نقص اللاكتوز، وهناك نوع آخر منه وهو خلقي أي منذ الولادة، يمنع الأطفال من شرب الحليب حتى في الرضاعة الطبيعية.

 

البدائل

 

وبدأ البعض بالبحث عن بدائل نباتية تُغنيهم عن الحليب، مثلما فعلوا حين استبدلوا الصويا باللحم في صناعة الـ"برغر"، بحسب ما قالت أخصائية التغذية، آيات شطارة.

 

وتابعت في حديث لـ"عربي21" قائلة: "يمكن تناول الحليب النباتي المستخرج من الصويا وجوز الهند كبديل عن الحيواني، فهو يحتوي على البروتينات، وله فوائد صحية كبيرة وهو أيضا مدعم بفيتامين b2".

 

وأشارت إلى أن "هذه البدائل النباتية تحتوي على الكالسيوم المفيد لصحة العظام والأحماض الأمينية الأساسية وهي البروتينات، والتي يحتاج الجسم لها، بالإضافة إلى أن الكالسيوم الموجود في 7 حبات لوز يساوي ما هو موجود بكأس حليب".

 

وختمت حديثها بالقول: "تتم إضافة بعض المكونات لهذه البدائل أثناء عملية التصنيع، حتى تصبح مدعمة بالفيتامينات والمعادن الأخرى، خاصة الحديد لأن الحليب يفتقر له".

 

بدوره قال أخصائي التغذية، محمد عطية، في حديث لـ"عربي21": "صحيح أن الحليب النباتي المستخرج من اللوز والصويا والذرة يصلح كبديل للحيواني، لكنه لا يحتوي على نفس الفائدة الغذائية، إذ إن الحليب الحيواني يحتوي على سعرات أكثر ونسب كالسيوم وبروتين أعلى".

 

وأوضح أن "هذه البدائل تساعد في تزويد الجسم بالطاقة، وإعطائه البروتين المهم لعمل الهيكل العضلي وتكوين الأنزيمات والهرمونات، ويكون بعضها مدعما بالكالسيوم المهم والمفيد لصحة الأسنان والعظام".

وهذه هي مستويات اللاكتوز النموذجية التي وجدت في الأطعمة المختلفة:

 

التعليقات (0)
الأكثر قراءة اليوم