سياسة عربية

"الميادين" تتحدث عن دخول جيش الأسد لعفرين.. ما حقيقة ذلك؟

يواصل الجيش التركي عملياته في عفرين- جيتي
يواصل الجيش التركي عملياته في عفرين- جيتي

تحدثت  قناة "الميادين"، عن اقتراب قوات النظام من دخول منطقة عفرين شمالي سوريا، بعد التوصل إلى اتفاق مع القوى الكردية.

 

ونقلت "الميادين" عن مصدر كردي، لم تكشف هويته، قوله: "نرحب بدخول الجيش السوري إلى كل منطقة عفرين ضمن الاتفاق مع الحكومة السورية".

 

بدوره، نفى رئيس هيئة الدفاع في وحدات الحماية الكردية عن عفرين بهجت عبدو،  ما تردد عن السماح لقوات النظام بدخول المنطقة.

 

وقال عبدو لقناة "العالم" الإيرانية، إن "الأهالي في مدينة عفرين بكامل الاستعداد للتصدي للعدوان التركي".

 

بدورها، ذكرت قناة "العالم"، أن مراسلها ربيع كله وندي، ينقل مجريات المعارك في عفرين، دون تحديد ما إن كان يتواجد داخل المنطقة نفسها أم في محيطها.

 

يذكر أن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، قال إن "العدوان التركي الغاشم على مدينة عفرين السورية لا يمكن فصله عن السياسة التي انتهجها النظام التركي منذ اليوم الأول للأزمة في سوريا والتي بنيت أساسا على دعم الإرهاب والتنظيمات الإرهابية على اختلاف تسمياتها".

 

وطالبت وزارة خارجية النظام، من المجتمع الدولي، الضغط على الحكومة التركية من أجل وقف معركة "غصن الزيتون" في عفرين.

 

إلا أن نظام الأسد لم يعلن بشكل رسمي استعداده إرسال قوات إلى عفرين، ولم يستخدم لغة التهديد المعهودة تجاه تركيا، رغم تلويح باستخدام المضادات الأرضية ضد طائراتها؛ لم يُنفذ.

 

اقرأ أيضابعد أيام من انطلاق عملية عفرين.. ما مصير تل رفعت؟

 

 

التعليقات (3)
جمعة ابو احمد الطيف
السبت، 27-01-2018 09:51 م
جججججججج
ابو العبد الحلبي
الخميس، 25-01-2018 09:50 ص
لن تجرؤ عصابة بشار على الدخول إلى عفرين إلا إذا رفعت العلم الأمريكي تماماً كما فعلت عصابة حافظ من قبل في حرب الخليج عندما كان يقودها الجنرال الأمريكي "نورمان شوارتزكوف". شيء جيد أن تضطر عصابة بشار لكشف ارتباطها الحقيقي و هو مع الأمريكان "الذين أجازوا ذبح شعب سوريا و تدمير بيوته و تهجيره و منعوا أي تحرك دولي أو جماعي من أجل وقف ذلك طيلة 7 سنوات". مع أن الأمريكان أقاموا الدنيا و لم يقعدوها على حادثة ساحة تيان مين في بكين "الصين".
ناقد لا حاقد
الخميس، 25-01-2018 07:38 ص
العصابات الاسدية ارهابية مثلها مثل الاكراد المناهضين للاتراك و للعرب