سياسة عربية

تعليقات غاضبة بعد وفاة سوريين تجمّدا على حدود لبنان (صور)

لقي 12 وريا مصرعهم بسبب الثلوج أثناء محاولتهم التسلل إلى لبنان- النهار
لقي 12 وريا مصرعهم بسبب الثلوج أثناء محاولتهم التسلل إلى لبنان- النهار

أعلن الدفاع المدني اللبناني، أمس السبت، أن عدد ضحايا اللاجئين السوريين الذين قضوا جراء عاصفة ثلجية ضربت شرق لبنان وصل إلى 12، بينهم 3 أطفال.

 

وأعرب ناشطون عن سخطهم الشديد تجاه الحكومات العربية، لا سيما تلك التي تربطها حدود مباشرة مع سوريا، محمّلينها مسؤولية معاناة السوريين، الذين يحاولون الفرار من جحيم الحرب ببلدهم.

 

وقال ناشطون إن تضييق لبنان وغيرها على المنظمات الإغاثية، ومنع اللاجئين من دخول البلاد بسلاسة، أدى إلى حدوث مآس، تمثلت في وفاة عائلات كاملة بسبب الثلوج.

 

ودعا ناشطون أصحاب القرار في الدول العربية إلى وضع حد للأخطار المحدقة التي يواجهها السوريون، الذين يحاولون الفرار من بلدهم خوفا على حياتهم.

 

يشار إلى أن 12 لاجئا سوريا لقوا مصرعهم بسبب الثلوج، في منطقة "الصويري المصنع" على الحدود اللبنانية السورية، أثناء عبورهم إلى الجانب اللبناني، فيما عُثر على 3 أحياء، نُقلوا إلى مستشفى "الأطباء" بمنطقة البقاع.

 

وكان الجيش اللبناني أعلن، الجمعة، العثور على جثث 9 لاجئين سوريين لقوا مصرعهم في العاصفة، قبل أن يرتفع العدد إلى 12، السبت.

 

 

التعليقات (3)
محمد
الأحد، 21-01-2018 01:56 م
على المدعو " Muwafag rashd " أن يعرف ان لا أحد من العرب احتضن الفلسطينيين لمجرد سواد عيونهم، فقد هاجروا الى البلاد العربية كمعلمين وتجار وفنيين وكيف تدعي ايها النذل انهم باعو وطنهم وانتم انفسكم ترون صكوك ملكية الاراضي التي مازالوا يحتفظون بها بينما نجد انا هناك الكثير من الانظمة التي لها علاقات مع الصهاينة من قبل حتى قيام كيانهم ومنهم من يعملون كحرس حدود لهم ومنهم من يعمل بوظيفة كلب حراسة وعواء على الفلسطينيين والادعاء بانهم باعو وطنهم.
Muwafag rashd
الأحد، 21-01-2018 10:17 ص
على العرب احتضان هؤلاء بدل الفلسطيني الذي باع وطنه ويرحب به ويعطى الجنسيه ان هؤلاء اشرف العرب وهم الشرف بحاله.
ابو العبد الحلبي
الأحد، 21-01-2018 07:50 ص
حين أرى في الأخبار هذه المناظر التي يتفتت لها القلب حزناً ، يخطر ببالي ذلك النشيد الذي انطلق في بداية الثورة من حماة : خافوا الله يا عرب .. يا عرب خذلتونا احنا والله الحموية .. طلعنا ننادي حرية .. ردّوا علينا بالرصاص .. اعداء الإنسانية لم يستجب أغلب العرب لنجدة شعب سوريا عند تجمع خنازير العالم ليذبحوه ، لكن على الأقل كان عليهم العناية بأهل سوريا الذين هربوا من المذبحة الهمجية. لكن العرب ، في هذا العصر الأشد انحطاطاً من عصر الجاهلية، تهربوا حتى من استضافتهم بشكل لائق بل و حتى نهبوا مساعدات أتت للاجئين . إلى الله أشكو من خذل أهل بلاد الشام المباركة.