سياسة عربية

أول تعليق أمريكي على عملية عفرين بعد ساعات من انطلاقها

بدأت العمليات بقصف مدفعي - جيتي
بدأت العمليات بقصف مدفعي - جيتي
قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة إن التقارير التي تفيد بحدوث قصف مدفعي تركي على منطقة عفرين السورية تقوض، إن صحت، الاستقرار في المنطقة ولن تساهم في حماية أمن الحدود التركية.

وأضاف المسؤول للصحفيين: "لا نعتقد أن عملية عسكرية تخدم الاستقرار الإقليمي، أو استقرار سوريا أو في الحقيقة مخاوف تركيا بشأن أمن حدودها". وشدد على أن لديه معلومات محدودة بشأن التحركات العسكرية التركية التي تحدثت عنها التقارير.

وقال: "لا نعتقد أن التهديدات أو الأنشطة، التي ربما تشير إليها تلك التقارير الأولية، تدعم أيا من تلك القضايا. إنها مزعزعة للاستقرار".

وقال وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي اليوم الجمعة إن عملية تركيا في منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية في سوريا بدأت "فعليا" بقصف عبر الحدود.

وقال جانكيلي إن الأمر تطلب تنفيذه دون تأخير.

وأوضح أن العملية بدأت بقصف الحدود بالمدفعية الثقيلة، مشيرا إلى أن "تركيا لم يتبق لديها خيارات سوى القضاء على كل العناصر الإرهابية شمالي سوريا".

من جانبها قالت وحدات حماية الشعب الكردي إن القوات التركية بدأت بالقصف الكثيف على مناطق عفرين منذ ساعات منتصف الليلة الماضية.
التعليقات (2)
علي العنتري
الجمعة، 19-01-2018 08:17 م
ما يجيزونه لانفسهم بني صهيون والامريكان يحرمونه علي غيرهم رغم الفوارق الشاسعه ففي الوقت الذي تطالب وتهدد اسرائيل بعدم السماح في وجود قوات او قاعدة ايرانية في سوريا يعملون في الوقت ذاته علي انشاء ودعم قوات كردية لتمزيق سوريا والمنطقة وايجاد حالت اللا استقرار واللا حرب التي تؤثر بدرجة اساسية علي الاستقرار والنمو الاقتصادي ورغم الفوارق وحق البدين سوريا وايران وتركيا وكل بلد مجاور يهمة امنه وشعبه ان يعمل علي توحيد الجهود العسكرية والامنية لمواجهة تلك المخاطر والجرائم التي تدعمها وترعاها امريكا ومن المؤسف ان المجتمع الدولي ومعاهداته ومنضماته لا يحركون ساكنا تجاه ذالك بل في كثير من الاحيان يتم استخدامهم من قبل امريكا وبني صهيون للتغطية علي جرائمهم بحق الشعوب والامم لذالك اصبح العالم بحاجة ماسة لاعادة هيكلة منضماته ومؤسساته الدولية وكذا ايجاد اليات مراقبة وانفيذ بهذة المواثيق والمعاهدات الدولية ومن ثم .....الخ ‏ علي العنتري ناشط حقوقي
ابو العبد الحلبي
الجمعة، 19-01-2018 07:42 م
لا بد مما ليس منه بد. بعكس ما قاله هذا الأمريكي ، لقد تأخرت تركيا في حسم الأمور لأن أمريكا نريد تطوير قدرات العناصر الإرهابية في شمال سوريا ليقوموا بالتخريب في تركيا و لتستعملهم أمريكا ضد العراق و سوريا و إيران إذا خرجت هذه البلدان من نفوذ أمريكا. خط عريض: أمريكا لا تريد من أي دولة عربية أو مسلمة أن تنهض ، و بالتالي تواصل التخريب فيها من خلال جماعات على رأسها داعش "أمريكية الصنع" و اتخذتها تبريراً لإنشاء قواعد عسكرية أمريكية شمال سوريا لإيذاء أهل المناطق القريبة.